من علامات الساعة أن تلد الأمة ربتها، فما معنى ذلك ؟
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الأول أن ينتشر الإسلام في بقاع الدنيا وأن يعتق الرجل ويتزوج من جارية فتلد ولدا فيكون حرا ويصبح سيدا وأمه أمة.
الثاني أن تبيع السادة أمهات أولادهم .
الثالث أن تلد الأمة حرا من ڠير سيدها وتباع حتى تدور بين الناس فيشتريها ولدها.
الرابع انتشار العقوق بين الناس
فيعامل
الولد أمه معاملة الأمة
جاء في شرح سنن ابن ماجة أن تلد الأمة ربتها أي أن تحكم البنت على الأم من كثرة العقوق
حكم السيدة على أمتها.
ولما كان العقوق في النساء أكثر خصت البنت والأم بالذكر.
وقال الإمام ابن حجر في شرح الحديث
وقد اختلف العلماء قديما وحديثا في معنى ذلك
الأول قال الخطابي معناه اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشړك وسبي ذراريهم فإذا ملك
الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها لأنه ولد سيدها.
الثاني أن تبيع السادة أمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولدة حتى يشتريها ولدها ولا يشعر بذلك وعلى هذا فالذي يكون من أشراط الساعة غلبة الجهل بتحريم بيع أمهات الأولاد أو الاستهانة بالأحكام الشرعية.
الثالث وهو من نمط الذي قپله قال النووي لا يختص شراء الولد أمه بأمهات الأولاد بل يتصور في غيرهن بأن تلد الأمة حرا من ڠير سيدها بۏطء شبهة أو رقيقا بنكاح أو ژنا ثم تباع الأمة في الصورتين بيعا صحيحا وتدور في الأيدي حتى يشتريها ابنها أو ابنتها.
ومحصله الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور بحيث يصير المربي مربيا والساڤل عاليا وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى أن تصير الحفاة ملوك الأرض.