الخميس 21 نوفمبر 2024

المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما".. هل تـــــدخل عزومات رمضان ضمن هذا الحديث؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما".. هل تـــــخل عزومات رمضان ضمن هذا الحديث؟

المتباريان لا يجابان ولا يؤكل طعامهما”.. روى أبو هريرة رضي الله عنه هذا الحديث مرفوعا إلى رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم، ويعني الحديث النهي عن طعام المنافسة والتباري والتفاخر، فيقول ابن القيم في كتابه مدراج السالكين: “أما المكروه: فكذوق المشتبهات، والأكل فوق الحاجة، وذوق طعام الفجاءة، وهو الطعام الذي تفجأ آكله، ولم يرد أن يدعوك إليه، وكأكل أطعمة المرائين في الولائم، والدعوات ونحوها، وفي السنن أن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم نهى عن طعام المتبارين”…فهل قد تدخل عزومات رمضان والتنافس فيما يقدم فيها ضمن هذا الحديث؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

يجيب عـLـي هذا السؤال لمصراوي الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، موضحا أن المتباريين هما المتسابقان في إعداد الطعام للرياء والسمعة وليس لله، فهما من لا يجابان، ويوضح البدري أن النهي في الحديث للتنزيه لا للتحريم، مؤكدا أن من يعد الطعام

 بحسن صنيع لا للرياء والسمعة لا بــس بذلك.

الحمد لله، والصلاة والسلام عـLـي رسـgل الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد أخرج البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة قال: قال رسـول الله صلى الله عـلــيه وسلم: المتباريان لا يجابان، ولا يؤكل طعامهما. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وفي سنن أبي داود عن ابن عباس، قال: إن النبي -صلى الله عـلــيه وسلم- نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل. وأعله أبو داود ورجح إرساله، بينما صححه الحاكم وابن القطان.

قال البيهقي في معنى المتباريين: يعني المتعارضين بالضيافة، فخرا، أو رياء. اهـ.

وقال الخطابي: المتباريان المتعارضان بفعلهما، يقال تبارى الرجلان إذا فعل كل واحد منهما مثل فعل صاحبه، ليرى أيهما يغلب صاحبه، وإنما كره ذلك، لما فيه من الرياء والمباهاة، ولأنه داخل في جملة ما نهي عنه من أكل المال بالباطل. اهـ. من معالم السنن.

انت في الصفحة 1 من صفحتين