نهى النبي عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحديث
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة يوم الجمعة والإمام يخطب
الراوي معاذ بن أنس المحدث الألباني المصدر صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم 1110 خلاصة حكم المحدث حسن
شرح الحديث
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الإنصات إلى الموعظة وبالأخص في خطبة الجمعة وينهى عن كل فعل يؤدي إلى الإلهاء عن الإمام.
وفي هذا الحديث يخبر معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحبوة والحبوة أن يضع الإنسان أليتيه على الأرض ويضم رجليه إلى بطنه بثوب أو بيديه وخص النهي بيوم الجمعة والإمام يخطب لأنها وسيلة إلى ارتخاء الأعضاء وربما خرج شيء وربما جاءه النعاس ففات عليه استماع الخطبة فالأولى للمؤمن تركها وقت الخطبة فيجلس متربعا أو متوركا أو مفترشا كجلسته بين السجدتين أو نحو ذلك غير الحبوة ابتعادا عن أسباب انتقاض الوضوء وابتعادا عن أسباب النعاس.
فهذه أحكام وآداب الجمعة التي تتكرر كل أسبوع تهم الحاجة إلى معرفة المسلم ماذا يفعل فيها على بصيرة قصدت بجمعها تقريب العلم ليعبد الإنسان ربه على بصيرة.
أسأل الله أن يبارك فيما نقول ونفعل وهو من وراء القصد.
على من تجب صلاة الجمعة
عن طارق بن شهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة عبد مملوك أو امرأة أو صبي أو مريض رواه أبو داود 1067 وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود 1067.
الاغتسال ليوم الجمعة
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم رواه مسلم 846.
صفة غسل يوم الجمعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر رواه البخاري 881.
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب الاغتسال يوم الجمعة واحتجوا بالحديث الذي أشرت إليه وهو قوله صلى الله عليه وسلم غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وذهب أكثر أهل العلم إلى أنه سنة وليس بواجب لأحاديث جاءت في ذلك منها قوله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فبها
ونعمت ومن