حكاية كنت أبحث عن قطعة أرض بقلم سمير الشريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الأرض وطلبت من صاحب الأرض أن يأتي غدا الى مكتبي في الشركة ..
وعند عودتي تعطلت سيارتي في منتصف الطريق .فكان المكان خاليا وصحراويا. أنتظرت مرور أي مركبه لكي أطلب المساعدة ولكن لم يمر أحد .. نفذ لدي الماء وشعرت بالجوع. وعندما أشدت بي العطش ..فقررت أن أترك سيارتي وأبحث عن منزلا او دكانا لكي أشتري الماء وبعض الطعام ولكن لم أجد شيئا
فقالت لا يوجد لدينا شيئا نقدمه لك فقلت في نفسي يا لها من سيدة بخيلة وعديمة الأنسانية ..
فقال لا أعلم من الذي أخذ كأس الحليب الذي وجدته بعد شق الأنفس وترك بداله ماء صافيا أنني أشعر بالجوع فأنا لم أكل شيئا منذ الصباح..
فقالت نعم. بحثت لك عن شيئا يسد جوعك فلم أجد شيئا فخشيت أن تقول أنني سيدة بخيله. فوجد حليب أبني فقدمته لك
فقال الرجل وأين هو والده هل هو موجودا .. أجابت نعم موجودا ولكن. مچنونا لا يستطيع أن يتعرف على أحد ولا يأتي الينا أبدا فترك لي حمل رعاية أطفاله لي وذهب يتجول بين الشوارع فاقدا عقله..
وعندما وصل توجهت بالسيارة الى تلك السيدة العظيمة. وطرقت الباب. فخرجت. .فقمت بتنزيل الأشياء من السيارة وقلت لها هذا مقابل كأس الحليب ..وقمت بأعطاءها مبلغ كبير من المال ...وثم غادرت ..
وكنت عندما أذهب الى المزرعة الخاصة بي. أذهب لزيارتها وأعطيها المواد الغذاية والمال وأعود ..