قصة عشر سنوات في القبو كامله
يبحثون عني .كنت متأسفة لأني ت اختي وكنت اود لو أستطيع العودة الى المنزل لت والدتي .
كنت أفكر انه لربما في الغد سيأتي والدي وينقذني وانه أكيد انني سأخرج منها .حل الصباح الذي كان واضحا من ب النور الذي كان يتسرب من الباب. مرت
ساعات طويلة والملل يني والجوع ي امعائي دفعني هذا لآكل ماوضع لي من أكل كان مقرفا جدا .ماهي الا لحظات حتى سمعت خطوات تنزل الدرج أسرعت الى فراشي كانني نائمة .فتح الباب
وطلب النهوض بصوته الم .نهضت وكانت وعي تسيل على خدي .اغلق الباب خلفه وطلب نزع .كنت أ لا لا لا .تق وأخذ ي وي بلك على وجهي لم أستطع ه كان قويا جدا .شلحني من وقام بي….
كان ذلك اليوم أسوء ايام حياتي .تعرضت ل لا توجد كل لوصفه . في ذلك اليوم نسيت هويتي وعائلتي حتى اني نسيت ماضي كله وفقدت الأمل في الخروج .
مرت الايام على نفس الحال و من بشري عديم الاحساس لا يملك ذرة آية جردني من ذكرياتي الجميلة من طفولة
لم أعشها . في قلبي كل شيئ جميل .أصبحت مشاعري باردة وجفت وعي
أصبحت جسدا دون روح .مرت الايام والشهور وربما السنوات. لم يعد لدي احساس بالوقت في الأيام
متشابهة . جديد يذكر سوى تفننه في تعذيبي وي دون ان ارى وجه مغتصبي حتى انني لم ارى كيف اصبح شكلي بعد كل هذه السنوات فلا مرآة انظر اليها .
كان يحضر لي ب الماء لاستحم ومشطا لاسرح شعري.في احد الايام وبعد ان انتهى كان واضحا ان شيئا يشغل باله خرج مسرعا .جلست لدقائق ثم لاحظت شيئا كان
باب الزنزانة مفتوحا كنت أنظر اليه والخوف يني حتى اني لم اكن احس بقاي
استغرقت في التفكير طويلا وكنت اخاف ان يحس بي او ي كنت خائفة من تجاوز ذلك الباب .تشجعت وخرجت. صعدت الدرج وكانت الصة كان واقفا أمامي .امسك بي
من شعري ودفعني لأسقط من أعلى الدرج الى أسفله وانهال علي بوابل من اللك وكنت احس باضلاعي محطمة وحوضي مكسورا .