الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

لم تأتي أمي لحفل زفافي، كانت ترفض المرأة التي اخترتها

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وقلت_سلمى كيف تقبلين بشيء كهذاقالت_أباك جاء إلي يرجوني بذلك من أجل أن تعود ال بينك وبين أمك لسابق عهدها أنت لم تخبرني أن أمك رفضتني وإلا لما وافقت عليك من البداية ثم كيف تريديني أن لا أوافق وأنا عشت بلا أب وأم لا أريد أن تصبح مثلي.
منذ ذلك اليومأصبحت مترة مع أبي لكن في الأخير صفحت عنه بعد كثرة اعتذاراتهأصبحت 

لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 
سلمى مع والدي جيدة لحد كبير وأصبح يزوراننا كل أسبوع أما عن بها فقد أخبرتها ذات يوم_أفعل أي شيء لتسامحني أرجوك فقط سامحيني ذات يوم عدت إلى المنزل فجاءت إلي سلمى وهي ت ب الوثائق في يديها وهي تقول بعصبية_إذن كل الكلام الذي قلته ذلك اليوم كان كڈب أنت تأكدت بنفسك لهذا أصريت على عودتي ولا أعلم حتى كيف قمت بفعل ذلكترت بعد كلامها فقد عرفت ما أخفيه للأسف فقلت_لا أنا لم أكذب عليك ذلك اليوم
فيتلك اللحظة سمعت كأن شيئا وقع في المطبخ ت مسرعافي اتجاه الص ولحقتني سلمى فإذا بها أمي قد
أغمي عليها أرسلنا في طلب الطبيب وأخبرنا أن الأمر ليس خطېرا وأنه يمكننا الاعتناء بها في المنزل ليس بالضرورة أخذها للمستشفى مرت أيام وأمي مريضة والطبيب كان يعيد نفس كلامه بل أضاف أن المړض قد يكون نفسي أخذت سلمى إجازة من عملها قد تقابلها أما أمي فكانت تفتح عينيها أحيانا تنظر إلينا ثم تغلقهما وتمتم بكلام غير مفهوم ولم تكن تأكل إلا 
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة 
الشيء اليسر لم أستطع إخفاء الأمر على أبي أكثر من ذلك فأخبرته وجاء مسرعافي أحد الأيام أذن المغرب وأنا في الطريق إلى المنزل وقفت قرب أحد المساجد وأنا لا أدري ما أفعل كانت بالدين كباقي الناس أصلي أحيانا وأحيانا لا ربما هذه كانت النقطة السوداء في حياتي كان الفارق بيني وبين سلمى التي منذ زواجنا وهي تحثني على
الصلاةتوضأت وصليت دع الله بشيء واحد وهو تشفى أمي وتحل مشاكلنالأول مرة أعود سعيدا من العمل من فترة وجدت سلمى تحضر طعام الجهاز فقلت بابت_هل أساعدكقالت وهي تضحك
_لا بد أنك تمزحقلت_لا دعيني انظري أنا سأحضر العصير إذن.
بدأت العمل في تحضير العصير وسلمى تنظر لي وتضحك في تلك اللحظات دخلت أمي المطبخ نظرت لها وأنا في دهشة وقلت_أمي أتحتاجين شيئا لماذا خرجتي من غرفتك وأنت مريضةأجلستها سلمى أحد المقاعد ثم نظرت لي أمي وقالت_لا يا بني أشعر بأنني بخير الآن بدأت أمي تتحسن شيئا فشيئا أحيانا تقابلها سلمى أو أبي أو أنا الغريب أنها لم تعد ت على سلمى بل أصبحت هادئة ذلك اليوم كنت سأدخل غرفتها لكنها سمعتها تقول لسلمى_سامحيني تي على ما فعلته لك أنا لم أعتقد يوما أنك
ستكونين فتاة طيبة وبأخلاق عالية.
قالت لها سلمى_لا بأس أعلم أنك تحبين ابنك كثيرا وأردت أن تختاري له أنت من يناسبه دخلت الغرفة وقلت_أمي ألا يجب أن تعتذري منها أيضا لأنك طلبت منها أن تطلب الطلاق.
نظرت لي أمي في دهشة وقالت سلمى_عن أي شيء تتحدث هيهنالك ها أبي قائلا ودخل الغرفة_لا يا أحمد ليست أمك إنه أنا من طلبت منها ذلك أنا رغم حضوري حفل الزفاف وزياراتي المتكررة كنت متشبتا برأي أمك خاصة بعد حزنها الدائم نتيجة فقدانك أعتذر يا أحمد. فنظر لسلمى وقال_اعذريني يا سلمى لقد أظهرت لجميعنا أنك زوجة
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات