ممكن اسألك سؤال؟!هو انتي ليه لابسة النقاب مع اني لما شوفتك في الرؤية الشرعية..رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية عشقت فاطمة بقلم سولييه نصار
ممكن اسألك سؤال!هو انتي ليه لابسة النقاب مع اني لما شوفتك في الرؤية الشرعية مش شايف ان فيكي حاجة مميزة يعني عشان تخبيها ولا يعني هتفتني حد يعني النقاب مش ليكي
قالها الشاب اللي جه يشوفني عشان يخطبني
بصيت لبابا اللي قاعد علي الانترية آخر الصالة عشان يدينا فرصة نتكلم حمدت ربنا اني غطيت وشي بالنقاب بعد ما شافني كنت محرجة ومچروحة من كلامه بس مرضتش أعمل أي مشاكل او ارد عليه حتي ابتسم هو وكمل كلامه وقال
عيوني دمعت وفضلت اترعش وانا سامعة الاھانة في كلامه
كمل كلامه ببرود وقال
هتجوزك لان امي شكرت فيكي اوووي وانا محتاج واحدة ملتزمة زيك عشان تخليني اتغير والتزم
دينيا لان للأسف أنا مش ملتزم اووي في الصلاة بس واثق أنك هتعرفي تحلي المشكلة دي بس فيه نقطة تانية عشان اكون واضح معاكي إحتمال اتجوز تاني لو انتي مقدرتيش تعفيني
اني شكليا مش احسن حاجة مرات
ابويا مسابتش فرصة الا وكانت بتشير اني مش هتجوز بسبب شكلي بس عمر ما حد اهانني بالشكل ده بصراحة تامة وبالكلام المباشر
تاني يوم
يعني ايه مش عايزة تتجوزيه هو لعب عيال يا فاطمة انتي فاكرة نفسك ايه مش كفاية انه وافق عشان يتجوزك
مروة !!اياكي تكلميها بالطريقة دي تاني انتي فاهمة !!
اتوترت هي وقالت
بس يا حسن
خلاص اسكتي كلمة تاني وهتبقي طالق
فاهمة ولا لا
حسيت شوية بالامان يمكن احسن حاجة في حياتي بعد ما ماټت ماما هي بابا بابا اللي بيقف جمبي واللي أنا متأكدة لو قولتله علي مضايقة مراته ليا هيطلقها علطول بس أنا مكنتش عايزة أعمل مشاكل
قوليلي يا فاطمة ايه المشكلة يا حبيبتي
الدموع نزلت من عيوني وقولت
يا بابا ده بيتريق علي شكلي
عاملها جميلة انه هيتجوزني اهانني أنا مقدرش اعيش مع شخص زي كده انا
رافضاه يا بابا ومش عايزاه اتصل بيه وقوله كده
اللي عايزاه هيحصل يا فاطمة
قالها بابا بهدوء فابتسمت ليه براحة
في بيت كارم
نعم رفضاني
يعني ايه ترفضني
هو اتنازل ووافق عليها وهي اللي رفضاه
رفضته هو دي أكيد مچنونة
ربنا هيعوضك يا بني بالاحسن منها
قالتها امه پخوف وهي شايفة انها متعصب وبيغلي
انا مش متضايق عشانها هي تغوركده كده كان شكلها وحش ومش عجباني بس أنا اتنازلت ووافقت فبدل ما تبوس ايديها وش وضهر بترفضني ترفضني أنا!!!! بس بسيطة أنا هوريها !
مر يومين علي رفضي لكارم وكنت مرتاحة نوعا ما بس طبعا مخلصتش من كلام مرات ابويا المسمۏم
كنت خارجة من اوضتي ولابسة عشان اروح لمحفظة القرآن