بشتغل ممرضه
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
الدكتور أمر ليام يساعدني عشان نطلعها علي السرير لكنها رفضت، قاومتنا ووشها أزرق وبتتخنق وبرغم كل ده كانت أقوي مننا، الدكتور حاول يساعدنا، بطلت ترجيع وبصتلي بعينين حمر مليانين خوف، وشها أزرق بدأ يتحول للون البنفسجي، عينيها كلها خوف ورعب، رفعت إيديها لرقبتها وحاولت تعور نفسها بضوافرها، كانت بتحاول تدبح نفسها بضوافرها، حاولت أمسك إيديها وأمنعها لكنها كالعادة أقوي مني، الحمد لله إن ضوافرها كانت قصيرة فمقدرتش تؤذي نفسها، وشها إزرق أكتر، رقبتها إتنفخت بجنون، عروق رقبتها بانت وعينيها وسعت وكانت هتتطلع من مكانها، كانت دي اللحظة اللي لاحظت فيها إن بطنها مش منفوخة، أيًا كان الكائن اللي في بطنها علي حد تعبيرها هو دلوقت بيزحف في رقبتها !!
إنتم مقريتوش غلط، كان فيه حاجة بتزحف في رقبتها !!
صوفي وقعت علي الأرض، مناخيرها وودنها بينزفوا دم كتير، السائل الأسود القذر بيطلع من بقها بجنون، حاولت تقوم وتقعد علي إيديها ورجليها تاني، فيه شيء لحمي صغير شبه القطط بيطلع من بقها، شكله قذر، مستحيل ده يكون بشر، كائن قذر شبه القطط بس شكله بشع، الشيء ده وقع من بقها في بركة الدم والسائل الأسود القذر، صوفي بصتلي بعينين مليانة خوف ورعب وحاولت تقولي حاجة لكنها وقعت ميتة فورًا، أدام عينيا أنا وليام والدكتور
علي الباب كان واقف تلت رجالة ببدل سودا ونضارات شمس، واحد منهم قالنا إنه تبع جهة سيادية عليا وإنهم هنا بأوامر من البيت الأبيض شخصيًا، شالوا الكائن ده ولفوه في فوطة صغيرة وخدوا جثو صوفي، شاوروا لحد كان معاهم فدخل ونضف المكان تمامًا
أنا مش عارفة إيه ده ولا مين دول، مش لاقية تفسير منطقي أو مقنع للجنون اللي شفته، حذرونا كتير إننا نحكي أو نقول اللي شفناه وخوفونا كتير... اللي خلاني أحكي إن كل اللي كانوا في الأوضة ( أنا، ليام والدكتور جاو ) جالنا سرطان ومبيستجيبش لأي نوع من أنواع العلاج والدكاترة قالولي إني هموت خلال شهر، حبيت أحكيلكم عشان القصة متموتش معانا، ليام م١ت من أسبوع، دكتور جاو عرفت إنه م١ت إمبارح... أنا كمان ه;مoت بس كان لازم أقول السر !!!!