انا احمد عندى 29
.. يانهار مش فايت،
ليه يارب كده بس، استغفر الله العظيم، يارب صبرنى يارب
مقدرتش اقول لماما اللى حصل وان ناهد ت وقولت كفاية عليها توهة اختى الصغيرة، قعدت افكر ممكن الاقيها فين، مالناش قرايب غير اتنين، خالى اللى احنا ينه ومسافر بره ” اللى رغم فلوسه الكتير الا انه غبى معانا ومبيحنش علينا
حتى فى عز ان ربنا
مادالوش اطفال وكمان طلق مراته يعنى مالوش غيرنا ومع ذلك الغباء جوه قلبه، وخالى التانى احن واحد فى الكون قولت لازم اروح اشوف شريفة يمكن الاقيها عنده، وانا ماشى لقيت رقم غريب بيكلمنى وبيقولى:.. بيت رقم 2 6 فى الحى السادس، هتلاقى اللى بتدور عليه…
زقيته ووقعته على الارض وطلعت جري على السلم بصيت على 6، البواب طلع جري ورايا علشان يمنعنى اطلع، وقفت قصاد باب ال اللى كان موارب وسامع صوت همهمة وعياط من جوة، العياط ده بتاع اختى شريفة، البواب لما سمع الصوت.
فضل واقف ومترقب
ومش فاهم حاجة زى مانا مش فاهم بالظبط، دخلت لقيت شريفة فى نص الصالة على البلاط، ة وجنبها متة وناشف ما، وعلا صوابع ايد على وعلى معظم، اول ماشافتنى قامت بسرعة وجريت على البلكونة علشان ترمى نفسها، جريت وراها ولحقتها، البواب قلع الجلابية بتاعته اللى لابسها وادهالى، ها الجلابية بسرعة وسترت، وهي فضلت منهارة من العياط، خدتها فى ى ونزلت بيها من البيت وحدة واحدة، سألتها:
.. مين ولاد دول؟
= ماشوفتش حد ياحسين، ماشوفتش حد
.. ايه اللى حصل؟
= انا رحت لبتاع الموبايلات اللى بصلح عنده التليفونات بتاعتنا، من قبل ماادخل المحل وانا حاسة ان فيه حد ماشى ورايا، انا قولت اكيد واحد سخيف وبيعاكس وطبعا ولا بصيت ورايا ولا اهت مين اللى مراقبنى، خرجت من محل الموبايلات، وانا مروحة البيت لقيت ميكروباص وقف واتنين رجالة مسكونى دخلونى فى الميكروباص وحطوا كمامة على وشى، اغمى عليا محستش بنفسي، وصحيت لقيت نفسي بالمنظر اللى انت شوفته ده، اغتصبونى ياحسين، ضيعوا مستقبلي
.. وحياتك لاوصلهم
واخليهم ينوا ويتمنوا ال 100 مرة من اللى هعمله فيهم، خليكي هنا ثوانى هروح اشكر البواب على اللى عمله معانا وهجيلك على طول
رجعت علشان اشكر البواب واعتذرله، قالى:
= متقولش اى حاجة يااستاذ ربنا يكون فى عونك، وربنا يقدرك وتوصل للناس دى
.. انت ماشوفتش اى حد منهم؟
= بالليل الدنيا بتبقى
عاتمة وانا فى العادى بشتغل الصبح بس اجيب حاجة لحد من سكان العماير، اطمنهم بوجودى وهكذا وبخش ا على طول، والغريبة انى مسمعتش اى صوت او صوات من اخت حضرتك، والله لو سمعت كنت فديتها حتى لو ه واخلصها منهم
البواب سكت فجأة وهو بيكلمنى وفتح بقه، ولطم على وشه، اتلفت بسرعة اشوف ايه اللى حصل ورايا، لقيت شريفة مرمية على الارض وها سايح، وعربية ميكروباص من غير نمر بتجرى بجنون، جريت عليها انا والبواب وشيلناها، ورفعناها من الارض
شاورت لعربية ملاكى
كانت معدية، حطيتها فى العربية ا على اقرب مستشفى، اول مادخلنا كانت شريفة لسه فيها الروح، حضروا اوضة العمليات بسرعة، وادارة المستشفى بلغت القسم بالحالة وحد جه من القسم ياخد اقوالنا.
مكنتش فى وعيي
ومش مركز مع اللى بيحقق معايا، ال كان متعاطف معايا جدًا، ووقف التحقيق معايا مؤقتًا وراح للبواب علشان ياخد
اقواله وطبعًا قعد يحكيله اللى حصل، وكنت سامعه بيكلمه على ال والحالة اللى شوفناها عليها قبل ما العربية تخبطها وتجرى، وهو بيحكيله اللى حصل، لقيت الدكتور خارج من اوضة العمليات، وشه كان مقفول ومفيش اى بشاير امل وكأن ودنى سمعته قبل مايقولي: