حكاية حسام اليتيم
كمان جهز حالك ولا تزعل يا حبيبي
صړخ حسام من شدة الفرحة والسعادة ياااااااااسلاااااام رح اطلع رحله معاكم
وفي الصباح جهزت الزوجة اولادها وكان حسام في أتم الأستعداد ثم طلعوا من البيت وذهبوا الى موقف الحافلات وثم انطلقت الرحله
انطلقت الرحلة مع حسام وزوجة ابيه وٳخوته وهو لا يدردي ما الذي سيحصل معاه اثناء الرحلة وعندما وصلوا الى المدينة . نزل الجميع وكان حسام في غاية السعادة وكانت اول رحلة يطلعها في حياته وربما قد تكون الرحلة الأخيرة
كانت الزوجة قد وضعت خطة بكل دقة لم تقم بحجز غرفة في اي فندق مثل اي أسرة تطلع ٳجازة صيفية ولكن قررت الذهاب الى الغابة مباشرة
اتجه السائق نحو الغابة وبعد قطع مسافة لساعة ونصف توقف التكسي وقال لقد وصلنا نزل الجميع وحمل كل واحد متاعة وكان الاولاد سعداء جدا ثم بحثت الزوجة عن موقع مناسب للجلوس ..وعندما وجدت مكانا مناسبا بين الأشجار
كان حسام يعيش حياة سعيدة لم يعيشها من قبل ابدا. ولكن لا يعلم ماذا ينتظرة
اخذت الزوجة حسام ورحلوا الى داخل الغابة .. لقد كانت الزوجة ذكية جدا احضرت معاها احمر الشفاء وكانت تعمل علامة X على الأشجار .حتى لا تضيع الطريق عند عودتها
كان حسام مبسوط جدا بتغير اسلوب زوجة ابيه وطريقة معاملتها .. فقال حسنا يا امي ولكن ماذا ستعطيني ان فزت انا
اجابت اذا فزت انت وجمعت الكثير من الورود.. سوف اخليك تذهب مع اخوتك الى المدرسة ..
أتممت الزوجة خطتها بكل أتقان وبراعة.
لقد رسمت خطة عظيمة لا تخطر على بال بشړ وتركت الطفل المسكين وحيدا كطعم للحيوانات المفترسة
وظل حسام يبحث عن الورود ولا يعلم بما
يحدث واخذ حسام يقطف الورود..