رواية ما وراء الواقع ظافر وتقوي كاملة بقلم هنا سلامه
مش هيسكت فعلا لو بقت لحد غيره
شاهندا بعصبية إبنك مريض مش بيحب مفيش حد بيحب و يأذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش ټضرب
عند ظافر في القصر بقلم هنا_سلامه.
ظافر مش هنخلص من الموضوع دة
عمته و هي بتبرد ضوافرها إلي حاطه عليهم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر بقولك دي عادات العشيرة
ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط شاور للخفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريره السيلڤر قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيده أخده ظافر و لبسه ..
ظافر بتصميم بعدين نتكلم في الموضوع دة يا عمتو
قاطعها ظافر و باس راسها و قال سلام يا حبيبتي عندي شغل
نفخت ساندرا عمته بضيق و قالت بغيظ يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أموته و أموتها فيها !!
عند ظافر في وكالة العشيرة مكان كبير و بيضم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم ..
سحب ظافر تفاحة حمرة و حطها بين سنانه و شفط عصارتها
و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط ..
و بدأ يشوف عشيرته و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار ..
و طبعا كل دة كان الصبح و مصاصين الډماء لو تعرضوا للشمس يموتوا !
لحد ما فجأه لقوا إزاز السوق بيتكسر و شعاع الشمس بيدخل من كل مكان و بشړ طبيعيين داخلين عليهم ..
فبدأ الجميع يهرب و يجري و يصرخوا كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة ..
و الجميع پيصرخ ب دراااااك ولااااا !
ظافر أخد عصايته إلي فيها أسنان مدببة و ضړب واحد بيها و التاني دخل الأسنان في صدره ف صړخ و وقع على الأرض
ف قال ظافر بصوت عالي و زعيق يا حراس يا سود إجمعوااااا !
قصد بالحراس السود الخفافيش لإنهم لونهم إسود ..
الخفافيش بتفهم دراكولا العشيرة و من
ساعة ما ظافر حكمهم و هما بيفهموه ..
طاروا بأقصى سرعتهم و سندوا السقف ف وقف ظافر و غمض عينه و رفع إيده الإتنين و فردهم جامد ..
و قرب على السقف و فتح عينه إلي كانت حمرة زي الدم و برق جامد ف بدأ الدم يطلع من عروقه و ينزل على الأرض و الخفافيش بدأ يسحبوا في الدم عشان السقف يرجع أقوى من الأول .. و بالفعل رجع زي ما كان ف قفل ظافر إيده و هو حاسس بدوخة رهيبة لإنه فقد كمية كبيرة جدا من دمه و عينه بقت سودة من تاني ..
و كل دة عشان يفدي و ينقذ عشيرته و دة إلي حصل معاه من كام سنة عشان ينقذ تقوى و أبوها و سناء أمها الروحية يعني مش أم حقيقية.
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
تقوى كانت لابسة إسود و قاعدة وسط الستات في عزاء الستات و هي بتقرأ قرآن و دموعها نازلة و حاطة طرحة سوداء على شعرها هي مش محجبة أصلا.
لحد ما طلع عواد و قال تقوى
رفعت تقوى وشها له و قالت بتعب و وشها غرقان دموع نعم
عواد بحزن على حالتها عاوزك
قامت تقوى معاه و نزلوا في الشارع بعد ما عزاء الرجالة كان خلص خلاص و الصوان بيتلم ..
تقوى بتعب خير
عواد البقاء لله يا بنت خالتي
تقوى بدموع و شحتفه و نعم بالله
حط عواد إيده على دراعاتها و قال بآلم طيب إهدي
بعدت تقوى عنه بتوتر و هي بتمسح دموعها و قالت كنت عاوز حاجة
عواد بهوس عاوزك أنت
تقوى پصدمة و خوف و كإن إلي سناء حزرتها منه بيحصل نعم !!