الأحد 24 نوفمبر 2024

انا عذر١ء

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


زهيرة تجلس قربها تراقبها بصمت وبيعيون دامعة وقلب يائكله الندم
دخل محسن ومازن وجلس كل منهما على جانب فغيرت وجهها من ناحية مازن ووجهته ناحية محسن
محسن يلاحظ ذالك ويغض الطرق لحين ??? محسن كيف حالك آختي شيفاء خذني للبيت آخي آرجوك هذه آول كلامتها التي خرجت منها من بعد ثلاث آيام من
الحادثة فلم تتلكم مع آحد ماعدا الطبيبة النفسية التي تملك آسلوب

خاص لكي تستخرج الكلام من الناس
محسن حسنن سوف تغادرين اليوم
مازن سوف آتمم الإجراءات ونغادر للبيت لا تقلقي لكنها تجاهلته وآمسكت يد محسن وتوسلته قائلا
آخذني للبيت آخي آتوسل إليك لبيتنا لا لغيره وهذه رسالة واضحة كل الوضوح آنها لا تود العودة مع مازن الذي آخفض رائسه منكسر ومقتنع آنها لم تعد ترغب في البقاء معه
قام وغادر الغرفة وتمم إحرئات الخروج وعاد وقد وجد والدتها جهزتها للماغدرة وخرجت وهى تمسك بيد آمها وعندما وصلت لباب المستشفى مد مازن يده لها حتا يصاحبها ليسارته لكنه تاجهلت يده
ومدت يدها لمحسن وآمسكته بقوة
ووصعت رئسها على كتفه وستندت بكل جسمها عليه في مشهد موئثر
جدا محسن إحتضنها ونظر إلى مازن وقال نحن ذاهبون للبيت هل تود مرافقتنا
وفي هذه لاحظة رتكب مازن آكبر خطأ في حق شيفاء هى في هذه الحظة تحتاجه تحتاج لكل من حولها تحتاج للحتواء تحتاج المدراء وهذه للآسف حال معضم الناس
بعد إرتكاب الخطآ في حق من حولهم  بدل لعتذار آو على آقل شيء المواجهة يفضلون الكبرياء المزعوم والمكابرة. الخرقاء ولإنسحاب بعجرفة
وهذا مافعله مازن غادر لبيته وتركها مجروحة وتنزف فقد كنت سبب هذا الجرح وبدل آن من تكون بلسم والدواء لها سكبت على الجرح ملح
وغادر وهوي يشعر آن رجولته جرحت فقط لرفضها الذهاب معه لبيته بينما نسبا كل الذل الذي آلحقه بها حينما تركها وكانت على وشك تخطي العنة وتسليمه مفاتيح القلعة المحصنة
وغادر خلف تلك السا،@فلة رشيدة لم
يهتم لكونها كانت بين يديه ترتعش
شغ0فا ورغبة فيه كسرها ولم يبالي والآن يغضب ويشعر بذل فقط لآنها تركت يده وآمسكت يد آخيها
وهوى تركها وآمسك يد رشيدة كن لا حلال علينا حرام عليكم غادرت
الشيفاء المشفى وعادت لبيت آهلها للمره الثالثة دخلت لغرفتها وبدون كلام
آخذت دميتها القديمة في حضنها وستسلمت لنوم
في بيت زوجها عاد مازن غاضب مكدر الحال سميرة بني كيف حال زوجتك آلم تفل ستخرج اليوم مازن هى بخير سميرة ولماذا لم يتركوها تخرج إذا كانت قد تعافت
مازن لقد خرجت سميرة وإين هى
مازن ذهبت لبيت آهلها ولا تسائليني لماذا ولا كيف لوسمحتي آمي
وغادر مسرعة متجه نحو الطابق العلوي بخطوات سريعة وصل غرفته ودخلها وآغلق بابه بقوة وجلس على السرير ونظر إليه بعين خاطفة لاحظ آثار من اليلة التي جمعته مع شيفاء فهوي لم يدخل تلك الغرفة من بعد تلك اليلة إلا عندما
كانت شيفاء تنزف ومن بعدها لم يدخل تم تنظيف الغرفة من طرف الخدم لكنهم لم يمسو السرير فقد تورك كما هوى لاحظ قطرات صغيرة بلون الورد إقترب آكثر لكي يتائكد منها فربما تكون من آثار محاولة الإنتحار لكن لا هذا تلك الدماء كانت حمراء قريبة من السواد بسبب غزارتها آما هذا بلون الورد
ثما هى مزقت يديها في الآرض قرب الخزانة وهذه في السربر وفي نفس مكان نومهما تلك اليلة نعم هذه آثار عذر0يتها التي كادت تفتح نعم لقد شعرا بها في تلك الحظة وقد لانت له
لقد ظاعت منه فرصته وقد لا تتكرر مره ثانية وهذا ق0تله من الداخل
بعد مرور آسبوع زهيرة صباح النور شيفاء صباح الخير آمي هل تودين مساعدة مني في المطبخ زهيرة لا حبببتي آرتاحي فقد نتهيت تقريبا
محسن صباحكم معطر بعطر النرجس شيفاء هههههه آخي الغالي ماهذا الكلام الجميل صباح الورد محسن هههه وماذا آفعل ليس عندي حبيبة آتغزل بها قلت آتغزل بآجمل آم وآخت في لاكون كله زهيرة الله يرزقك على قد نيتك وقلبك الطيب يارب
محسن آمييين يارب جلس قرب آخته وقال زوجك لم يتصل بك شيفاء بضيق لا محسن هل تودين قول شيء لي عنه شيفاء لا لا شيء محسن حسنن مثل ماتوريدين شيفاء آخي ممكن طلب محسن نعم آنتي تائمرون آمر


شيفاء تسلم آخي
ممكن تطلب من الشيخ جمال رقيتي من جديد لو هذا ممكن هذا الطلب فاجئ محسن ووالدته في نفس الوقت لكنهما شعرا بسعادة
كبيرة شيفاء آكملت آنا لستو مريضة نفسية كما قالت تلك الطبيبة لكنني ملبوسة وهذا موئكد ساعدني آخي آرجوك محسن حسنا
آختي سوف آكلم الشيخ جمال ولو
كان عنده وقت لن يبخل علينا فقد تبرع لك بدمه هوى راجل من النوع النادر شيفاء بخجل والنعم منه
وفي المساء عاد محسن وطلب من شيفاء لبس الباس الشرعي بعد الإستحمام فقد جاء معه الشيخ جمال وهي في السيارته منتظر حتا تجهز وبعد لحظات جهزت ودخل عليها الشيخ وبدئت جلسة
العلاج شيفاء تتلوا ويتغير صوتها
وجمال مستمر في القراءة بصوت عذب وحنون يبكي الحجر وتخشع له البجال الشمخات
شيفاء تصرخ السم وترياق السم والترياق هم عندها هى هي لقد كادت تنجح جمال لا يرد ويكمل القراءة
شيفاء عندما تعشق بكل جوراحها تفك العنة السم والترياق محسن وآمه في حالة ذهول وستمرت الجسلة طاويلة حتا تعب الإثنان ونتهت
الجلسة بعد آكثر من يعاتين متواصلة آنهك من خلالها كليهما ومثل المره الماضية جلس جمال مع محسن وطرح عليه سؤال هل
آختك تزوجت برضاها آم لا محسن تردد قليل ثما قال بصراحة لا ولا مره كانت مقتنعة 100%100
كانت توافق فقط حتا ترضينا جمال فهمت السم والترياق بيدها فك هذه العنة بيد آختك محسن كيف جمال عندما تعشق بكل جورها تفك العنة هذا كل ببساطة والج0ن يهزم
من وضعت السحر وعملت الربط كانت تود جعل آختك فقط لمن يستحقها
سوف آذهب وآبحث آكثر في هذا الآمر وعندما آعود المره القادمة نكمل
في بيت مازن عمار كيف ترمي زوجتك في بيت آهلها وهي تمريضة ولا تسائل عنها هل هذه هي آخلاقك مازن هي من ذهبت معهم
عمار حتا ولو إذهب خلفها ولا تتركها سميرة نعم هذا عيب عليك لقد كادت تموت إذهب وآتي بها لبيتها رشيدة لا تلك المجنونة لن تعود للبيت مطلق عمار ماذا تقولين
رشيدة كما سمعتم هي مريضه تقتل نفسها وربما تحاول قتل الآطفال لهاذ لن تعود جود كاذبة آنتي من حاولت قتلها لقد رايئتك
الكل في صد@مة ماذا
وا...

الأرواح الجميلة..البيضاء..
لا تحتاج إلى مقدمات لدخول القلوب وروح جمال الطيبة والشفافة من هذ النوع من الآرواح
وقد دخل قلب كل من عرفه ومن بينهم شيفاء التي آدمنت صوته ولا تنام بدون ما تسمع تراتيله التي تركها لهم حتا تسمعها قبل النوم وعند الفجر كنوع من العلاج الذي
يساعد الممسوس آو المسحور في تخلص من وساوسه والتي له دور كبير في تعطيل الشفاء
بينما غي بيت مازن الآمو تتعقد بعد ماتهم جود خالته بمحاولتها قال شيفاء وآنا شيفاء لم تحاول الآنتحار بل تعرضت لمحاولت قتل
ولم يصدق آحد كلام جود لكونه صغير في السن وقد تعرض الصد@مة عندما شاهد زوجت آبيه غارقة في دمها فلو كان كلامه صحيح كانت شيفاء تهمتها بذالك
لكنها لم تقل هذا وقالت آنها حاولت الآنتحار بدون ذكر السبب هذا ماقلته الطبيبة النفسية التي تابعت حالتها في المستشفى
مرت عدت آسابيع كانت فيهم شيفا
تتماثل لشفاء بشكل كبير وكذالك تغيرت حياتها بلكامل مواضبة على الصلاة في وقتها قراءة القرآن ورد يومي
آنار وجهها مثل البدر وتردت خدودها بلون الورد كانت سعاد تزورهم بين الحين والآخر بدون آن تكثر الكلام مع آختها متزال الغيرة
تحرق قلبها وتعمي بصرها وفي هذه اليلة جاء معها مالك وبعد العشاء  جلس الجميع في غرفة
لاستقبال وكانت سعاد متورتة بشكل واضح للجميع ومن بينهم شيفاء التي شعرت بقلق آختها بل بغيرتها
سعاد آلم يتصل مارن ولا آهله محسن بلا يتصل كل يوم ويسائل عنها سعاد يتصل بك وليس بها هذا
غريب هل آنتم على خصام آما ماذا
شيفاء لا الخصام ولا شيء فقط آود آن آرتاح سعاد ترتاحين مع زوجك في بيتك هذه المره لن نسمح لكي بطلاق الثالث ماذا يقول
عنا الناس محسن بغضب هذا يكفي هذه حياتها وهى حرة فيها ولو
قررت الإنفصال آنا معها ومن ثما لماذا تحملينها ملا ليس لها فيه ذنب هل كانت سبب الطلاق الآول والثاني آما كانت ضحية للمس والسحر والشعوذة وضحية آشباه الرجال
سعاد تصمت مالك معك حق والله آشباه الرجال هم السبب آختي شيفاء تستحق راجل يصونها ويعرف قدرها
سعاد بدون وعي منها ولا إدراك هه
مثل من مثلك آنت يعني مالك ماذا
سعاد نعم آنت آلستا معجب بها بل عاشق لها تعتقدون آنني لا آعرف لا
آنا آعرف
آنكما على علاقة غرامية مالك يقف وقبل آن يمد يده لكي يصفعها كانت يد محسن وصلت وصفعها بكف آوقعها على الآرض وصرخ فيها آخرصي
سعاد تبكي ببنما زهيرة تضمها لصدرها وتحاول تخفف عنها بينما شيفاء متصمرة في مكانها لا تتكلم

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 19 صفحات