الجمعة 29 نوفمبر 2024

ساره لنفسها

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

سلام وانسحبت من قدامه استوقفها صوته وهو بنادي عليها سارة استني بس ثواني عايز اقولك حاجة حاجة مهمة اوي
لفت وشها عليه وبصتله بتساؤل
قرب منها وبصلها بشغف وقالها
بحبك
فضلوا ساكتين لثواني وهم ببصوا لبعض وكانهم لوحدهم بالمكان
بعد عنها لما شاف الطلاب بقوا يمشوا بالمكان وفاقت من حالتها لما تنحنح بعد عنها جرت من قدامه بسرعة وهي بتنزل اسلمج بسرعة وهو براقبها وبضحك بعد ما انتبه عشدة توترها قدامه وحمرة وشها اللي بعشقها وفضل يبصلها بنظرات حب كبير لحد ما غابت عن نظره ولما دخلت الكافتيريا وقعدت على الطاولة اللي بتقعد عليها هي ونور او هي ونور وصاحباتهم كل مرة وتركت كل حاجة من ايدها وفتحت الكرت تقرا المكتوب فيه بلهفة وخبته هو والوردة بشنطتها قبل ما تيجي نور وترخم عليها وقفلت شنطتها بسرعة وهي بتبتسم
Back
بدات تتنشق ببكاها وحست قلبها اتكسر زي قزازة المية اشتعلت الڼار جواه لما تفحص ردة فعلها واتاكد من شكوكه ناحيتها قرب منها ودموعها ملت خدها ومش بتمسحهم حتى رفع وشها بايده ورجع خصلة من شعرها ورا ودانها وبص بعيونها
دي من حبيب القلب مش كدا ! وهو بضحك بسخرية وبنفض بقايا الوردة عن جزمته ونزل نظره لتحت وهو بتكلم باستهزاء وبمسح دموعها بايده تؤ تؤ تؤ يا حبيبتي قطعتي قلبي والنعمة وضربها قلمين جامدين والشرار بتطاير من عينه شدها من ياقة البلوزة وبصلها بنظرات ثاقبة اخترقت كل جسمها انتي ملكي انا وبس اضبط حياتك بمزاجي ومتحرم عليكي تكوني مع اي حد غيري لاني مش زيي زي اي حد وانتي ملك فارس باشا وممنوع تتاخري باي حاجة اطلبها منك احفظي درسك كويس انتي جاريتي وكلبتي وخدامتي وتحت رجلي وكل حاجة فيكي ملكي انا وبس مفهوم زيك زي اي حاجة رخيصة بشتريها باقل تمن وفضل يشدها من شعرها ويجبرها تعيد كلامه وهو بقولها درسك ده تحفظيه كويس علشان كل مرة هسمعهولك فاهمة يا حيوانة ورماها عالارض قدامه
حاولت تهدي نفسها وتبطل عياط وهي بتبتعد عنه جه ناحيتها وداس پعنف عدماغها برجله انا الايام اللي فاتت ما جبتش حد ينضف البيت وكمل كلامه بنبرته المعتادة المستهزئة مافيش داعي وجاريتي موجودة مش كدا عايزك بس ارجع تكوني نضفتيها وروقتيها وبقت تبرق زي المراية ونبقى نشوف حكاية حبيب القلب ايه لما ارجع وضربها برجله ووقف بعيد عنها وهو ببصلها وهي بتتقطع من العياط ومبتتكلمش
رمقها بنظرات دونية وهو بقولها ابقي البسي اي حاجة من هنا بدل هدومك اللي ما حيلتكيش غيرهم وكل مرة بتلبسيهم بالمناسبة هو انتي بتغسليهم ولا ما وصلش ليكي اختراع الغسيل دا بصتله بعيون باكية ونزلت راسها بخزي من كلامه وهي بتحسس عبنطلونها بايدها وكورت قبضة ايدها وهي مغمضة عيونها بقوة بتحاول تبلع كلامه المهين كانها بتبلع صنف من الاكل ما بتحبوش بس مجبورة تاكله
بصت للصالة حواليها بنظرات استغراب كبيرة ازاي بقت الشقة بالقذارة دي ولا مرة شافتها بالمنظر دا كمية الۏسخ الموجود وبقايا الاكل والسجاير وقزايز الخمور وهدومه اللي بكل مكان وحاجات تانية كتير قاطع شرودها صوت ضحكته العالية عليكي شغل كتير النهارده يا جاريتي ودا اقل واجب تقومي فيه ورمى عالارض نسخة من مفتاح شقته ليها وقالها بجمود ادي مفتاح الشقة اللي كان معاكي يا حرامية يا شحاتة كل يوم بنفس الوقت دا عايز الاقيكي بتستنيني هنا وبقيتي عارفة شغلك كويس سواء طلبتك او لا كنت موجود او لا اهو المفتاح بقي معاكي تدخلي وتستني هنا مفهوم
هزت براسها هزة خفيفة زعق بيها وهو بضربها برجله انا لما اسال تردي مش تهزي بدماغك زي الغبية مفهوم ردت بنبرة مرتجفة وكلمات يدوب تنفهم مفهوم يا سيدي مدف هووم وخرج من البيت وهو حاقد عليها وشاعر بالرفض والغيرة و قفل الباب وراه بقوة اجفلتها
فضلت تبص للباب لما اتقفل وبقت مڼهارة من العياط و زحفت وهي بتبص لفتات الوردة وبتحاول تلم اي قطعة منها بايدها وزاد بكاها لما ما بقاش للوردة اثر وهي بتنطق اسم حبيبها من بين دموعها
لمت كتبها وشالت شنطتها من الارض وحطت المفتاح فيها وهي بتقفلها وبتحمد ربنا انه ما شافش الفلوس بتاعته زي ما هما ما صرفتش منهم حاجة وبتفكر كان ممكن يعمل ايه وكان تصرفها دا هيتفهم بالنسبة ليه ازاي
خدت لفة بالشقة مش مستوعبة كمية القذارة والفوضى المنتشرة فيها بصت بنظرات متفحصة للمكان مش عارفة تبدا بايه ولا منين فتحت باب غرفته ولقت هدومه مالية المكان وهدوم نسائية كتير ولبس ڤاضح وهدوم داخلية وعطور وماكياج قربت من الكومدينو ولقت فنجال قهوة مسكته وبصت عليه لقت حومرة داكنة مطبوعة على طرفه
بصت لغرفته باشمئزاز وقرف وهي حاسة بالغثيان من اللي جه بتفكيرها للي بيحصل ببيته وعلاقاته الماجنة بالستات وسايب كل حاجة زي ما هي جابرها تنضف بيته وتشوف حاجات ما عمرهاش شافتها ولا تحب تشوفها
بعد مرور 6 ساعات 
رجع للبيت بعد ما خلص شغله فتح الباب فجاة وهي ما خدتش بالها من صوت عربيته كانت قاعدة عالارض وبتقرا بكتاب من الكتب اللي معها اول ما شافته فتح الباب وقع الكتاب من ايدها ورجعت لورا لحد ما اتلزقت بالكنباية
مشي ناحيتها بخطوات متمهلة وبهيبته اللي دايما بترعبها وقف قدامها وهو ببص لصفحة من صفحات الكتاب بتاعها وهي خاېفة تبصله ومش شايفة منه غير رجليه نزل عالارض قبالها ليبقى وشه قبال وشها حطت ايديها عوشها تلقائيا ولفت عيونها عنه للناحية التانية
مسك الكتاب وبدا يقرا اللي فيه بلغة انجليزية صحيحة تماما وبلكنة استغربتها جدا لفظ امريكي متقن بشبه لفظ دكاترتها الاجانب بالكلية استرقت نظرات مذهولة ليه وهي بتسمع لصوت قراءته كلمها وهو ببص لمحتوى الكتاب ايه مستغربة ليه ! فاكراني راعي غنم ولا فاكراني بهزر معاكي انا راجل ماڤيا يا ماما وكمل كلامه بابتسامة جانبية رسمها عوشه وعشت بامريكا ست سنين وقفل الكتاب ورماه عليها تمسكه وبعد شوية تفاجئت بيه مزع قميصه بعد ما وقف قدامها عاري الصدر بجسمه الضخم الرياضي
ذعرت من حركته وبدات تبتعد عنه بخطوات صغيرة وسريعة وبعيون مليانة خوف بتبصله جاها صوته الحازم بالامر بصيلي هنا رفعت عيونها ببطء وهي بترمش بشدة وهو بشاور ليها على اماكن الرصاصات اللي اخترقت جسمه بصت بنظرة سريعة ونزلت عيونها وبدات ترتجف سكت شوية وهو براقب ارتجافتها بصلها بنظرات فوقية وهو بقولها ايه بلاقيكي ما غيرتيش هدومك وهو بشاور ليها بصباعه وبحركه من رقبتها لرجليها
ردت بنبرة مرتعشة وراجية انا والله دلوقتي خلصت اللبيت وووو . وكنتتتت . عايزة اخلص شغلي قبل ما حضرتككك ترجع والله نسيت انا هاغيرهم حالا ارجوووك وبدات تاخد نفس متقطع
قعد عالكنباية وۏلع سيجارته وناداها بصوته الرجولي الخشن تعالي زحفت بسرعة اتجاهه وبقيت قدامه مستنياه هيقول ايه ابتلع دخان السېجارة ونفثه وهو ببص للناحية اليمين ورجع يبصلها شوفي شغلك عجزمتي بسرعة بلعت ريقها من الخۏف ونزلت وشها عجزمته ببطء وبنفس مخڼوق بتحاول تخرجه بالراحة
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 43 صفحات