الجمعة 29 نوفمبر 2024

ساره لنفسها

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تضيعيش على نفسك مرتب شهر مش كدا يا كلبة وقرب منها اوي وبص بوشها ېخرب بييييييتك ما بتشبعيش مش انا اديتك فلوس انتي عايزة ايه تاني اديتك اربع اضعاف مرتبك بشهر واحد ما بتشبعيش يا كلبة الفلوس حاولت تمسك دموعها وما تعيطش وما عرفتش ترد عليه بايه
ابتعد عنها وقالها بصوت خشن ونبرة حازمة من بكرا بعد جامعتك تيجي هنا على طول من بكرا هيبدا دوامك بالشقة هنا وتفضلي تحت رجليا كل الوقت وهديكي المفتاح تخليه معاكي لو مكنتش موجود تخشي وتستنيني وتكوني خلصتي اللي عليكي لارجع البيت وقال جملته الاخيرة وهو ببتعد عنها ولاف وشه الناحية اللي قبالها
استوقفه صوتها وهي بتقوله بتردد بسس بس يا سيدي لازم اكون اديت الشغل خبر قبل بمدة كويسة علشان لما اسيبهم دا اللي كنت اقصده لما قولت لسيادتك اني لازم اكمل ش.. و ااااا .. قاطعها قلم قوي منه عوشها وقعوا الكتب من ايدها ومسكت شنطتها علشان ما تقعش هي كمان
هدر فيها بعصبية يعني انتي بتكدبييييييي كمان وبتقولي كنت هفضل شهر بس واسيب الشغل زي ما قولتلي امال مش مدياهم خبر ليه!!
لالا لا يا سيدي مش كدا اناا اننا شد شعرها تاني وهو بضړب فيها قلمين عوشها وقالها بكرا زي الوقت دا وكل يوم تكوني هنا تحت رجلي فاااااهمة وبسسسسس
ردت بسرعة وهي بتهز راسها فاهمة فاهمة وشال ايده عن شعرها فجاة بعد ما كان ماسكه بقوة واختل توازنها ووقعت عالارض قدامه عركبها زق الكتب برجله للناحية التانية وسحب شنطتها من ايدها ورمى سارة پعنف اتجاه الحيطة واتخبط ظهرها فيها
وقفت وهي بتبصله پذعر ولو لقى فلوسه اللي اداهم ليها زي ما هم هيتصرف ازاي معها وممكن يفسر دا ازاي
دس ايده بشنطتها وهو بفتش بمحتوياتها وببصلها بنظرات احتقار وهو ماسكها بطرف صوابعه رمى الشنطة عالارض بعد ما خرج منها وردة حمرا صغيرة
تجهمت ملامح وشه ونظراته الڼارية على سارة بعد ما بقي وشها اصفر ونزلت عيونها محاولة الهرب من نظراته المحتقنة عليها
معقولة اللي بفكر فيه ! في حد بحياتها ازاي تتجرا على دا وهي ملكي انا ومملوكة ليا انا ماكانش فارس بحب سارة بس برايه اي تصرف بتتصرفه خارج دايرة خضوعها ليه دا يبقى متحرم عليها وخېانة لسيدها لو عملته هي ملكه هو لوحده بس بكل حاجة فيها هو اشتراها بفلوسه زيها زي اي سلعة وحرمها من ابسط حقوقها بعد ما سرق سلام حياتها وايامها
حتى بعلاقاته مع بنات الليل كان يمنع اي واحدة منهم تعرف حد تاني بنفس فترة وجوده معها يقضي معاها وقته ولما يزهق منها يرميها زيها زي اي جزمة قديمة عنده ولو حصل وعرف ان جواريه ونسائه خالفوا اوامره كان يذوقهم الوان من العڈاب ما تخيلوهاش بحياتهم كل واحدة منهم كانت تحسب الف حساب لاي غلطة معاه وتحاول تنفذ كل اوامره ليها بادق التفاصيل علشان تضمن انها هتخرج من قصره عايشة او ماشية على رجليها
كان عايز يتاكد من شكوكه من خلال ردة فعلها بعد اللي قرر يعمله قطع الوردة لقطع صغيرة ورماها عالارض وداس عليها بجزمته بقوة لحد ما تفتفتت خالص وهو طول الوقت ببص لسارة بنظرات دارسة لردة فعلها ليحلل الموقف
بصتله بنظرات مصډومة وبعيون متسعة وكل دموعها اللي حاولت تحبسهم بقيوا ينزلوا عوشها وما حاولتش تمنعهم وهي بتوزع نظراتها بين فارس ونظراته المغلولة وبين الوردة اللي قطعها وداسها بجزمته وهي بتفتكر حكاية الوردة دي وخدتها ازاي 
Flash back بعد انتهاء المحاضرة التانية وسارة ونور قاعدين على مدرج القاعة نور بملل وهي بتمط جسمها من النعس اوووف انا دماغي قفلت خلاص وحطت راسها على الدرج قدامها ونامت عليه بعد ما غمضت عيونها
ضحكت سارة عليها وضړبتها بالقلم عراسها قومي هو احنا ابتدينا لسا باول اليوم ودي تاني محاضرة لحقتي تنامي رفعت راسها بانزعاج وهي بتتنفس بملل شدتها سارة من ايدها بعد ما لمت كتبها وشنطتها قومي نخرج برا اهو تتنشطي شوية قامت نور بتثاقل وهي بترد عسارة بنبرة ناعسة يلا بينا لسا فاضل ساعة للمحاضرة اللي بعدها هنفضل قاعدين هنا وبعدين لازم نصور اللي ناقصنا انا وانتي من المحاضرات اللي ما حضرناهاش الاسبوع اللي فات من شلة حسبالله دول
ضحكت سارة جامد عكلام نور وادتها اغراضها طيب يلا بينا وهم خارجين لمحت نور صاحبتهم مرام من بعيد نور بسرعة بصي مرام اهيه ايه رايك تسبقيني على الكافتيريا وانا هصور المحاضرات اللي فاتتنا ليا وليكي وهلحقك على هناك
هزت سارة راسها وردت بصوت هادي ماشي هستناكي ما تتاخريش عليا وخدت منها شوية من كتبها وحطتهم مع اغراضها مشيت سارة بخطوات ثابته اتجاه الكافتيريا اللي بتقعد فيها هي ونور على طول وقبل ما تنزل الدرج استوقفها صوت يوسف وهو بنده عاسمها
لفت وشها ولقته واقف ببصلها بابتسامة .! ازيك يا سارة بادلته الابتسامة وردت عليه كويسة وانت ازيك رد عليها بلهفة انا دلوقتي بقيت كويس جدا وانتي عاملة ايه وازاي تحضيرك للامتحانات اترسم عوشها ابتسامة عريضة كويس كله تمام ضحك وهو بغمزها هو كل جواب منك كلمة وحدة بس
ضحكت سارة وبعدت عيونها عنه وفضلت ساكتة وابتسامتها العذبة عوشها تنفس يوسف بارتياح طيب يا ستي انا كنت بس عايز اديكي حاجة عملتها مخصوص ليكي ومد ليها وردة حمرا ملفوف عليها كرت صغير ما تقريش اللي مكتوب فيه دلوقتي وغمزها وهو ببتسم ابتسامة واسعة اصله سر ولازم تشوفيه لما تكوني لوحدك
دي اول وردة قطفتها ليكي الصبح من حديقة بيتنا من شجرة انا زرعتها بنفسي عارفة سميتها ايه
ردت بنبرة فرحانة وعيونها فيهم لمعة ايه 
سارة.. .. سميتها سارة على اسمك
زاد خجلها وبقي وشها زي الفراولة وشدت عشنطتها عشان ما تقعش هي وشنطتها قدامه وبقي قلبها يدق بقوة ردت عليه بتلعثم وخجل يوسف انا عايزة امشي عشششان .. عشان نور بتستناني تحت بالكافتيريا مش عايزة اتاخر عليها
تراقصت دقات قلبه بعد ما سمعها بتنطق اسمه وتنفس بسعادة ماشي يا سارة مش عايز اعطلك بس كلها شهر وهتبقى حكايتنا رسمي واجي اتقدملك كمل كلامه بحماس انا بستنى اليوم ده بفارغ الصبر وعملت زي ما انتي عايزة وحاولت ما اكلمكيش بالجامعة بس بسلم عليكي وبطمن اصلي بصراحة ما اقدرش اشوفك وما اكلمكيش ولا طلبت منك نمرة تلفونك حتى مستنيكي بعد التخرج لما نتخطب وتبقى علاقتنا بالنور قدام الكل وفضل يبصلها بنظرات شغوفة اي حد يبص بعيونه لما يجي اسم سارة او يشوفه لما يكلمها يعرف قد ايه هو بحبها
زاغت بعيونها عنه وما بقتش قادرة تسيطر على توترها ونبضات قلبها قدامه وحست لو بقيت دقايق كمان تكلمه هتوقع من طولها بلعت كمية كبيرة من الهوا وهي بتحاول تنظم تنفسها وبدات تتحرك بتوتر شديد وهي بتبصله بابتسامة و بتزوغ بنظراتها عنه بعد ما تبصله لثواني وبتلف وشها تبص عاي حاجة حواليها يوووسف انا عايزة امشي نتكلم بعدين يلا
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 43 صفحات