يدقة قلب كاملة
فى كل ذكرى خاصه بها كل هذا الحزن ليندفع محتضنا اياها يهمس لها بالمباركات لتجيبه بجملة اكدت انه اخطا خطا ڤاضحا في حقها كده برضه ياااابيه تسيبنى لوحدى في يوم زى ده انا مش رديت البس الدبله غير وانت واقف جنبى ليقبل جبهتها بندم دون تبرير فماذا يمكنه ان يقول فى مثل هذا الموقف ولكنه باغتها بقوله حعوضهالك فى يوم الفرح ياقلب اخوكى ليخرج لها هديته وهى خاتم ذا تصميم رقيق راقى يشبها فى شخصيتها ويلبسها اياه فى يديها واليد الاخرى يربط على وجنتها ليمازحه يوسف قائلاايه ياعم هو انا ال حخطبها ولا انت ليبتسما عليه ليرد خالد لوينفع مش ممكن كنت سبتها رحاب جوهرة نادرة خلى بالك منها يايوسف
ليحدث نفسه حتكونى فين حتكونى فين اكيد مع امير ادور عليه هو اسهل ليجدها بالفعل تجلس فى ركن بعيد جوار زوجها امير والذى يبدو عليه ان يحادثها فى موضوع ما
اميريابنتى مالك بس مضايقة عليه ماهو جه اهووهو بخير وكويس
لينظرلها امير برجاء ان تهتم بحياتها وتقف عن كل هذا القلق الخاص باخاها لياتى خالد فى هذة اللحظه ملكه قلبى مالها فيك ايه ياصحبى
لابجد مش عارف تجيبه بغيظ قولتلى هتاخر ساعتين تلاته بكتيره وتيجى نظبط كل حاجه سوا وجاى اخر واحد هونا عليك تتاخر الوقت ده وتسيبنا فى يوم زى ده ليقبل يدها حبيبتى حقك عليا الزعل وحش علشانك توبه انا انهاردة مبسووووط يانونه مبسوط أوى لتنظر له ويدها ترتعش هى وافقت ليجيبها بايماءه من راسه ووجه يشع سعاده لتحتضنه وتهنئه وتحاول نسيان ذلك القلق الذى يعتريها من مجرد ذكرها فهى لاترتاح لها ابدا
لتجيبه حنان ربنا مايحرمنى منك ابدا
خالدولا منك ياحبيبتى
بينما امير ينظرهما ليقول بصوت مسموع اجبلكم اتنين ليمون ليضحكا على تعابيره الحانقة
تتجه امال بصحبه مريم الى يوسف ورحاب
امالهاياريرى خالد جه نلبس بقا الشبكه لتهز راسها بخجل ليلبسها خالد خاتم الخطبه منقوش عليه اسميهما واسوره وعقد رائع التصميم لتلبسه هى خاتم من الفضه عليه نفس النقش وبعد المباركات من افراد العائلة يقوم
لتاتى مروة مسرعه كالفراشة ابيه ابيه ترقص
خالديالا ياقرده
مروةاحلف قرده من الصبح قدام المرايا
خالداحلى قرده ياميرو
مروةانت طويل اوى يابيه مش عارفة اوصلك
ليضع قدمها على قدمه ويدور بها كفراشه صغيره بفستانها الكشميرى الفاتح كاميرة من اميرات ديزنى لتضحك من قلبها لتنجذب اليها عيون كثيرة من الموجودين لتلك الفتاة الصغيرة التى ستغدو من اجمل الفتيات وعيون تطلق شرارا وهى تتابع مايحدث وتسمع همسات الاعجاب لتنتهى الرقصه ورحاب ويوسف مازالا مغيبين ليفيقا على حالهما على تصفيق الحاضرين وامال تكبر وتسمى وتقرا المعوذتين خوفا من الحسد يذهب خالد لجدته ويغازلها بينما تصطدم مروة اثناء سيرها بحائط يقف امامها لم يمهلها فرصه للاستيعاب يوجه حديثه بمنتهى الحده هتروحى تقعدى جنب جدتك
وماتتحركيش والا هكسر رجلك فاهمه
همت لترد عليه ولكن وجدت في عينيه نظرات جحيميه تهددها اذا فكرت حتى فى الاعتراض ليؤكد لها صدقينى ااعملها لتذهب بسرعه باتجاه جدتها تجلس جوارها لاول مرة تخاف من احد وبالاخص منه هو ياسين لماذا انصاعت له لطالما عرف عنهما مضايقتهما لبعضهما البعض ولسانها السليط معه هو بالذات لكن تلك النظره التى ارعبتها وتهديده تجعلها