الإثنين 25 نوفمبر 2024

يدقة قلب كاملة

انت في الصفحة 17 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز


تغيب وتنظر لقدمها ثم له لتراه يتابعها بنظره لينه ولكن بها حده لينظر لقدمها لتنظر هى الاخرى ثم يتواجها بنظره يرفع فيها احد حاجبيه بمعنى اياكى ان تجرؤى
يجلس خالد جوار جدته يحاول ان يراضيها يبدو ان الجميع غاضبا عليه هو فقط لم يشعر بحاله معها يفقد الاحساس بكل شى ليطلب منهم الدى جى الالتفاف حول المائده الطويله للاحتفال بعيد ميلاد خالد لتنظر مروة لياسين كانها تطلب منه الموافقة ليومئ لها براسه لتذهب سريعا ولكن بالمنتصف تقف تستغرب حالها وحاله لتنظر للخلف فتجده مكانه لايزيح بعينيه عنها وبداخله نفس تساؤلاتها واكثر يقوم خالد بطفئ الشموع وتنهال المباركات والتهنئه والهدايا وياتى وقت التقاط الصور للجميع رحاب ويوسف خالد واخواته امير وحنان خالد وحنان وجميع الافراد واثناء انشغال مريم تجد من يربط على كتفها من الخلف لتلتف لتجدها علياء تودعها قبل أن تنصرف لتخبرها بان الوقت مازال مبكرا لتخبرها بسبب وضع ملاك لايمكنها التاخر وبلاخص كارم ليس بالمنزل وهى مع الخادمه وسامر لتخبرها مريم بتفهمها وتدعوا لها فتاخذ علياء صالح وتنصرف وسط تذمرة فلقد كان يرغب فى البقاء لم ينتبه خلفه لاسماء التى كانت تلوح له

يبدأ المعازيم في الانصراف واحد تلو الاخر حتى يقتصر الحضور على افراد العائلة فقط ليذهب خالد بسرعه ويقوم بتجهيز الجمبرى واعداده بشكل مميز ويتجه بسرعه الى الحديقة حيث تجلس حنان التى ماهم ان يقترب منها خالد أغمضت عينيها تستنشق تلك الرائحة التى دغدغت انفها ليجلس جوارها لتفتحها على طبق كبير من الجمبرى سال لعابها فور رؤيته ولكنها مثلت عدم الاهتمام ليباغتها خالد ها يانونه هتاكلى ولااكلك انا 
حنانمش عايزة خلاص 
خالد اولا أنا مش جيبه ليكي ده لحبيب خالو مع اني شايف عينك هتطلع عليه .
حنانالله ياخالد قولت مش عايزة لتصدر من معدتها اصوات 
لتنظر لخالد تفتح احدى عينيها مغلقة الاخرى 
خالدانا بقول علشان نهدى المظاهرة الى عندك جوه دى تدوقى تمام ليطعمها بيده وهى تتلذذ من جمال الطعم 
حنانلولا انه مستحيل كنت قولت انه من المحل اياه بتاع اسكندريه. 
خالدماهو من هناك فعلا
حنانوهى متسعه العينين ده بجد ولاهزار يوم خطوبة اختك وعيلتك متجمعه علشانك وانت فى اسكندرية
خالد نونه أنا فعلا مااخدتش بالي من الوقت الوقت عدي بسرعه وفعلا محسبتهاش زي ما انتي فهمه.
حنانحسبتها ازاى ياخالد
خالدانا دايما بقول انتى ال فهمانى انا ببقى مبسوط مبسوط اوى ياحنان قلبى ده ليشير على موضع قلبه مابيحسبهاش وانا جيت على ميعادى مااتاخرتش على الخطوبة ولا عيد ميلادى
اتت لترد عليه ولكنها وجدت سعادته بادية فى كلماته فلم تشاء ان تعكر صفو يومه واثرت الصمت لتنظر حولها مستفهمه 
حنانهو امير راح فين 
خالدمش عارف كان هنا لما جيت مش اخدت بالى لما مشى 
ليكمل اطعامها بيده 
بينما يصعد امير الدرج لتنادى عليه والدته 
ايهايه ياحبيبى رايح فين وفين حنان 
امير اخوها بياكلها جمبرى ليكمل صعوده تحت تعجب والدته 
تستاذن مروة فى الانصراف لتنام فلديها مدرسه فى الصباح الباكر ويستاذن بعدها ياسين لتنطلق مروة على الدرج بسرعه وعندما شعرت به قادم خلفها اسرعت فى خطاها حتى وصلت لغرفتها واوصدت الباب وظلت سانده على الباب لفترة تريح أنفاسها لتذهب لترتمى على سريرها لاتفهم شيئا ممايحدث لها 
ليذهب ياسين الى غرفته محبط كان يريد ان يحادثها لايعرف ماذا كان سيقول ولكن هناك ڼار فى صدره لايعلم مصدرها ولكنه اكيد ان الاجابة التى يبحث عنها لديها هى فقط مروة ابنه عمه المشاكسه التى لطالما اغضبته بتصرفاتها الصبيانه ومقالبها التى تقوده للجنون ليبتسم وهو يتزكر خۏفها منه وهى تنظر لقدمها تاره وله تاره تلك الجنية الصغيرة التى بدات كاميرة هاربة من احدى القصص لاتعلم انه حتى لايستطيع ان يرميها بورده ليذهب ليقوم بتبديل ملابسه بعد ان تحول حاله من تهجم لابتسامه تزين محياه
وبالعوده الى اسفل اخذ خالد حنان ليوصلها الى الطابق الخاص بها هى وامير وهى تضع يدها بيده يضحكان ويتحدثان حتى تركها امام غرفتها ورحل لتدخل لترى امير واقف من الشرفة لتضع راسها على كتفه 
حنانحبيبى سرحان فى ايه ومشى بسرعه ليه
اميريعنى انتى كان على بالك ياحنان
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 149 صفحات