الإثنين 25 نوفمبر 2024

يدقة قلب كاملة

انت في الصفحة 18 من 149 صفحات

موقع أيام نيوز


مانتى كنتى مشغولة 
لتتتنهد حنان ثم تمسك يده ووتوجه به الى السرير قائلة انت حبييبى جوزى وابوابنى اوبنتى عمرى ال جاى معاك
وهو اخويا وصحبى وتوام روحى
انتوا الاتنين قلبى ماتكسرونيش لانى بتقوووى بيكم ياامير ليضم راسها بيده لصدره وقبلها اعلى راسها حقك عليا بحبك وبغير اعمل ايه
حنانبحبك بكل حالاتك ياامير ليتشدد فى ضمھا فماذا يريد اكثر بعد اعترافها له

استاذن الجميع للصعود لغرفهم حاول يوسف الاختلاء برحاب فقابله الرفض منهم بان الوقت تاخر ليشير لها وسط انشغالهم بعلامه الهاتف لتؤمى راسها له
بعد صعود الجميع قام يوسف بالاتصال على رحاب وعندما اجابته لم يقل سوا كلمه واحده وحشتيني وبعد مده من الصمت تبادله القول وحشتنى اوى يايوسف كما لو كانت تلك اللحظات التى مرت عليهم كدهور بدون بعضهما البعض 
يوسفمن اول مالبستى دبلتى وانتى بقيتى منى مش عايزك تبعدى عنى لحظه 
رحابدبلتك فى ايدى رسمت لقلبى نبض جديد يايوسف اوعى فى يوم نخلى حاجه تفرقنا عن بعض 
يوسفاوعدينى نقوى ببعض مانضعفش واى خلاف نحله مابينا محدش ينام زعلان من التانى فى يوم 
رحابأوعدك
ليكملا حديثهما وهو يخبرها بكلمات من الغزل ووصفه لجمالهااليوم وعن رغبته وقتها في اخفائها عن العيون تحت خجلها تاره وضحكها تاره اخرى 
بينما فى غرفه خالذ ومنذ دلوفه اخرج هاتفه ليجد العديد من الاتصالات من حنين ليطلب رقمها فورا وهويتمم مع حنين همايزعلوا معاهم هى تزعل 
لتجيبه حنين بصوت خالى من اى تعبير الو قالتها باقتضاب 
خالدامممم زعلانه وحقك تزعلى بس اصلى كنت مشغول ومش سمعت رنه الفون 
حنينياترى ايه شغلك عنى بقا 
خالدمافيش حاجه تقدر تشغلنى عنك ياحنين ايامى بس انهارده عيد ميلادى واحتفلت مع عيلتى وخطوبه اختى ريرى اما دى كانت قمر انهارده
حنينهو احنا مش احتفلنا سوا ياخالد وبعدين كانت أجلت الخطوبه او قدمتها مش لازم اليوم ده بالذات 
خالدريرى دى سكريه وحبيبه اخوها وحابه تخلينى معاها فى كل ذكرى حلوة خاصه بيها ده حتى اتفقوا يوم جوزاها هو يوم عيد ميلادى برضه 
حنينللدرجه دى
خالداكيد
حنينتيب احكيلى حصل ايه كلمت مين رقصت مع حد ولالا كل التفاصيل لو نسيت حاجه صغيرة هزعل منك جامد 
ليقههقق خالد بفرحه من اهتمامها ليقص عليها ادق التفاصيل لايدرى بتلك الڼار بداخلها ڼار انثى تشاركها فى رجلها نساءاخريات متناسيه انهم اخواته واهله 
ليقول لها بعد انتهائه بس ياقلبى ده ال حصل
حنين كان نفسى اكون معاك انا الى تاخدنى فى حضنك وترقص معايا وتاكلنى بايدك وتقعد جنبى تراضينى لما ازعل 
هانت ياقلبى انا هفاتحهم في موضوعنا وبعدهامش هنبعد عن بعض ابدا ليفيق من شروده وتلك الدمعه الحارة ساقطھ من عينيه على دبلته التى يرتديها بيده.
__________
كان صالح يراقب انتهاء والدته من مقابلة ضيوفها ليتحدث معها فتقابل مع أمه وهي تصعد الدرج 
صالح ... ماما بعد اذنك لازم تقنعي بابا يرجعلي العربيه والفيزا أنا مش صغير علي المعامله دي وكمان مصنع ايه ال اروحه ده انا طموحي اكبر من كده انا بفكر افتح مشروع ليه .
علياء ... مشروع ايه ال عاوز تفتحه وانت لسه بتدرس مش لما تخلص جامعتك الاول ابق فكر في المشاريع .
صالح ... اوك أن شاء الله هنجح السنه دي دول تلات مواد متقلقيش حضرتك بس اقنعي بابا يرجعلي العربيه.
علياءيبقى تكلمه وتعتزرله وتوعده انك حتنتبه لكليتك ومستقبلك
صالح ... بضيق اوك بس همتك معايا اقنعيه بكده.
علياءهو بابا خرج ولا لسه
صالحلسه من خمسه دقايق طالع اوضته
ذهبا سويا أتت علياء تطرق الباب تسمرا مكانهما وهم 
يستمعون الي مكالمه سامر مع والده وسط زهولهم واندهاشهم مما سمعوا .
صالح ينظر إلي امه ويشير لها بيده سمعه ياماما الكلام ده والأرباح قد ايه 
علياء ... بضيق ولا ابوك ال اتنازل ليها عن نصيبه ال بالملايين حقكم انتم .
ليسمعوا انتهاء كارم من المكالمه لتمسك علياء يد صالح ويدخلوا الي غرفته سريعا حتى لايشعر بهم 
يقف صالح بالقرب من الباب ينظر من جزء صغير يري والده يخرج من غرفته . ليغلق الباب ويقف خلفه يشير إلي امه أن لا تتكلم فابيه بالخارج.
يقترب من الشرفه ينظر منها يجد والده يصعد إلي سيارته .
علياء ...
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 149 صفحات