عايز اي
عارف يا مصعب علشان كدا سيبتها ماااااااشي يا مصعب والله لأنتقم منك...
...الخامس عشر...
كان يستند على سيارته بوسامته الجذابة وإبتسامته التي أصبحت ملازمة له في الاواني الاخيرة بقرب صغيرته منه..
نزلت أريج بطلتها الرقيقه وإبتسامتها التي تأثر لب قلبه
قابلها بنظرة إعجاب قائلا بمغازلة بعد أن إبتعد عن السيارة قليلا شكل القمر ساب مكانه في السماء ونزل على الارض.
وقف مصډوم عندما استمع الى ما قالته قبل قليل هز رأسه حتى يستوعب ما نطقت به ولكنه كڈب أذنه واستدار حتي يستقل سيارته وقادها وهو في ذهول أراد أن يتأكد مرة أخرى مناديا إياها وهو ينظر أمامه أريج ..
الټفت لها مرة أخري رافع حاجبه بتعجب قائلا وده من ايه ان شاء الله!!!!!!!
هزت رأسها باستفهام كاذب حتي توهمه إنها لا تستوعب معني سؤاله قائلة هو إيه ده!!!
نطق رائد من بين اسنانه بغيظ قائلا بحدة طفيفه ايه يا آبيه اللي انت مسكلي فيها دي من ساعة ما نزلتي!!!!!!!!!!
بربشت بعيناها ببراءة مصطنعة قائلة عادي انا بحترمك زي ابيه مصعب لانك وقفت جنبي و اعتبرتني زي أختك ..
آنبها قلبها كثيرا عندما إستمعت الى نبرة صوته الحزينة و لكنها أرادت أن يعترف بحبه لها لا تعرف إنه عدا مراحل الحب بكثير بل اصبح متيم بها ..
أيوا يا آبيه هيكون إيه غير كدا !!!!! قالتها وهي تنظر الي عيناه حتي تستشفي ما بداخلهم...
أريج ببرود مصطنع انا مش فاهمة انت متعصب ليه بس يا آبيه !!!!!!
استمر الجدال و المشاكسة بينهم الى أن وصلا أمام باب الجامعه كادت ان تنزل من السيارة ولكنه اوقفها بنبرة صوته الحدة اريج
رائد مش هوصيك مفيش مرواح في مكان غير لما تقولي لي ولو شوفتي الواد ده اوعى تكلميه او حتى تبصي له مجرد بصة فاهمة..
قالت بشئ من الحدة وهي تمط اخر كلماتها أكيد يعني من غير ما تقول انا مش عيالة صغيرة علشان أرجع اكلمه تاني.. يااااا آبيه ونزلت وهي ترزع باب السيارة پعنف..
___________________________
تحسنت حالة سميحه كثيرا فقد إهتمت بها حياه.. فهي سوف تصبح طبيبة ماهرة وربة منزل متمكنة فهي تستطيع إعداد طعام شهي وهذا من أهم هوايتها منما اعجب سميحة كثير فقد اكتشفت ان حياة هي الزوجة التي تتمنها لابنها...
في غرفة سميحة كانت حياة تجلس بجانبها و تعطى لها الطعام بحنان وتجلس أمامهم امينة..
هتفت سميحة بلئم روحي يا حياة صحي فياض علشان هو طلب إني أصحى علشان عنده مشوار..
نظرت لها امينة نظرة عتاب فكيف لها أن تطلب من حياة تدخل غرفة شاب عزابي ولكنها صمتت عندما غمزت لها سميحة..
نظرت حياة الي أمينة فأماءت لها بالموافقة..
وقفت حياة وهي تردف حاضر يا طنط..
بعد خروج حياة نظرت أمينة لسميحه قائلة بحدة طفيفة معلش يا سميحة ياختي ما تزعليش مني في الكلام اللي هقوله ده بس انا بنتي مش وحشه علشان تتذق علي واحد مش عايزها ثم اردف قائلة بعتاب انا فاهمه اللي إنت بتعمليه بس مش عايزه أزعلك انا حياة بنتي يتمناها اي حد..
تحدثت سميحه بابتسامة بشوش انا عارفة يا أمينة إن حياة الف واحد يتمناها بس هي مش هتاخد غير واحد بس وهو فياض إبني
تحدثت امينه قائلة ايوه يا سميحه ياختي بس من الواضح ان فياض مش عايز كده.. هتفت سميحة بنبرة حزن لا يا أمينة هو بيتعمد يبعدها عنه لانه خاېف يحبها إن مكانش حبها فعلا بس هو زمان حب واحدة وخطبها وكانت روحه بس طلعت خاېنة منها لله وخانته مع أعز أصحابه و أتجوزت وسابت إبني بحسرته قالت كلمتها الاخيره پبكاء يفتر القلب..
اقتربت منها أمينة وطبطبت على ظهرها بحنان خلاص اهدى يا حبيبتي احنا ما صدقنا ان ربنا خد بيدك ..
نظرت لها سميحة قائلة برجاء ساعديني إن إحنا نجمع بين فياض وحياة و نخرجه من الحالة اللي هو فيها..
أماءت لها أمينة بحب حاضر ياختي