عايز اي
ده انا معتبرك أختي اللي أمي مخلفتهاش ده إنت استقبلتني في بيتك و عاملتني أحسن معاملة ثم اردفت بخبث انا عارفة هخليه يتحرك ازاى الواد فياض ابنك ده..
تهلهل وجه سميحة بأمل بجد أزاي!!!!
أمينة بنظرة غامضة خليها عليا بس إبقى جاريني في الكلام اللي هقوله قصاده ..
أماءت سميحة بحماس ماشي ياختي اللي تقولي هقول أمين..
كانت كلما إقتربت من غرفته يتمرد قلبها عليها أكثر وأكثر حتى إن دقاته أصبحت مسموعة وقفت أمام الغرفة تأخذ نفس عميق ثم تزفره كررتها عده مرات و إتخذت قرارها أخيرا ودقت الباب ولكن لا يوجد رد..
هتفت بغيظ اكيد نومه تقيل ..
دلفت الي الغرفة واقتربت من الفراش لتجده نائم كالملاكملامحه هادئة طالعته بنظرة مختلفةنظرة حب واعجاب مدت يدها تملس علي خصلات شعره المتمرد وقد حضر شيطان العشق يوسوس لها أن تستمتع بهذا الشعور ناسية حدود الله أحس هو بها ومثل النوم تاركا يدها عليه مستمتعا بتلك المشاعر الذي كان يحجبها وعند اقتراب يدها من شفتيه فتح عينيه بنظرة ماكرة فشهقت هي وابتعدت ولكن يده كانت أسرع حين جذبها اليه ففقدت توازنها وكادت أن تقع عليه..سمعا صوت خطوات تاتي باتجاه الغرفة وما كانت إلا أمينة التي هتفت مناديا حياة.. يا حياة كل ده بتصحى فياض ابتعد عنها فياض سريعا ووقفت هي تلملم شتات أنفسها الذي بعثرها هذا الغبي من وجهة نظرها..ركضت خارج الغرفة سريعا قبل دخول امها حتي لا تراهما في هذا الارتباك وتشك بشئ.. هتف هو بغيظ من نفسه ايه اللي هببته ده !!!! و ايه الضعف اللي بتكون فيه قصادها ده يا غبي!!! التقط المنشفة بغيظ وذهب باتجاه المرحاض
كانت تخرج من جامعتها ولكن اوقفها زميل لها مناديا عليها ..
محمد انسة رهف ياااا رهف
الټفت رهف الي مصدر الصوت ثم اجابت بجدية ايوا يا استاذ محمد !!!
محمد بنظرة اعجاب ممكن بعد اذنك انقل منك المحاضرة علشان ملحقتش انقلها !!!
ليس من الذوق أن ترفض فاماءت وهي تمد يدها بالاسكتش الذي يدون فيه المحاضرات قائلة اتفضل..
طبع معتز قبلة سريعة علي إحدى خديها قائلا پجنون يتفلقوا..
جحظت عيناها والټفت اليه بذهول غير مصدقة فعلته ولكن لم يعطيها فرصة للتكلم فسحبها من يدها تحت نظرات وهممات الجميع وكان يشاهد الموقف من بعيد الشاب المكلف بمراقبتهما واخذ لهم بعض الصور المراضية لخطتهم الحقېرة والاقاع بيهم
كان ينهب الارض ذهابا وايابا لا يطيق الحبس يشعر انه سوف يختنق.. تهلل وجهه فرحا عندما هتف احد العساكر باسمه العسكري علي السباعي
علي ايوه انا علي
العسكري تعالي في ناس عايزين يقبلوك ..
خرج معه مسرع باتجاه مكتب احد الضباط وجد ابيه السباعي و المحامي الخاص به..
رمق أبه بنظره عتاب وهو يردف انت سايبني اتحبس!!!!! انت لازم تشوف حل!!! انا عايزه اخرج من هنا..
وقف السباعي الذي يظهر عليه الدهاء الذي تعلمه مع مرور الايام فا شيبته هذه ليس من فراغ
نظر السباعي پغضب قائلا والله انا لو عليا كنت سبتك تعفن في السچن عشان انت غبي لما صدقت مصعب الألفي اللي كنت اتمنى انك تكون ربعه حتي..
هتف على بصوت غاضب انت جاي تبكتنى هنا كمان!!! حرام عليك!!!! انت ايه!!! عمرك ما قولتلي كلمة تشجيع واحدة!!! عمرك ما خدتني في حضنك مره!!!! عمرك ما حسستني بحنان الاب اللي بيقولوا عليه!!!! طول عمري بخاف منك!!!! انا دلوقتي محتاج لحضنك مش لومك وقڈف كلامك ده إرحمني بقى قال كلمته الأخيرة و دموعه تسيل على وجنته ..
احس علي السباعي بالذنب فاردف قائلا بنبره لانت قليلا عن قبل متخافش هطلعك منها و هتخرج من