الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عايز اي

انت في الصفحة 39 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


لا تري فها هي تعترف بغباء انها تراه وهو ينظر لها ..
حك أنفه بأصابعه مضيق عيناه قائلا بأسف مصتنع مفيش.. بس كنت مخطط إن احنا نقضي كام يوم هنا لو كان نظرك رجعلك أهو نعتبرهم من شهر العسل بس خلاص بقى هنعيد كل حاجة من الاول ..
كانت عيناها تزداد اتساعا مما تفواه بيه تريد أن تبكي علي غباءها هو يخطط حتي يقضي معها ايام من شهر العسل وهي تتخيل انه سوف يبعد عنها ..

وكأنه قرأ ما بخلدها من تأنيب ضميرها لنفسها هتفها وهي مشتتة قائلا هاتي الفون بتاعي من جانبك
مدت يدها تلتقت الهاتف بدون عناء واعطته له..
رمقها بنظرة عتاب قائلا لا خلاص كنت بتأكد من حاجة واتأكدت..
نظرت الي يدها الممدود بالهاتف ثم رجعت ببصرها اليه مرة أخرى وهي تنظر بملامح نادمة
مصعب ممكن اعرف ليه كذبتي يا ماسة !!!!
أطرقت وجهه الي الاسفل بخجل من فعلتها والدموع تمليء مقليتها قائلة بندم انا آسفة..
آسفة!!!!! نطق بيها مصعب بنبرة ساخرة ثم اردف قائلا بحدة طفيفة مراعيا حداثة خروجها من مرضها إنت عارفة عايشتني إيه من شوية !!! عارفة انا حست بإيه وانا مستني اسمع كلمة غير اني مش شايفه دي!!!!!! صمت ثواني ثم جز علي اسنانه قائلا پغضب مرعب عارفة لو حد غيرك كان كڈب عليا كنت عملت فيه إيه..
اجهشت ماسة بالبكاء وهي تردف من بين بكاءها انا آسفة والله .. بس خۏفت ترجع تعاملني زي الاول آسفة .. آسفة..
هتف بحدة طفيفة خلاص بطلي عياط علشان عينك ..
استمرت في بكاءها لا تبالي لكلامه..
هتف بنبرة اعلي مااااسة قولت خلاص..
كتمت شهقتها بصعوبة ومسحت دموعها وأنفها بطريقة طفولية ..
مصعب تعالي اغسلي وشك ووقف وامسك يدها يحسها علي النهوض واتجاه الي المرحاض..ارجع شعرها الذي ينزل علي جبتها بتمرد و غسل لها وجهها بحنيته التي لا يستطيع اخفاءها امسك المناشفة وجفف وجهها وهي تنظر الي عيناه حتي تقرأ ما بداخله تري أهو غاضب منها أم سامحها أم ماذا ولكن هيهات فهو مصعب الالفي بوجهه الخالي من اي تعبير إذا أرد أن لا يري أحدا ما يدور بخلده ينجح بتميز فهو بارع في ذلك خرجوا من المرحاض واجلسها في الفراش وامرها أن تنام قليلا حتي تسترح ولكنها قلقة من نبرة صوته ووجهه الذي لا تستطيع أن تفسره افترشت الفراش بجسدها ودثرها هو بالغطاء جيدا ثم إتجه الي الاريكة الموضوعة بالغرفة ورمي بجسده عليها واضعا ذراعه يخبئ بيه عيناه حتي يحاول السيطرة على تمرد قلبه الذي يأمره بأخذها بين احضانه ووضعها بين ضلوعه و يغلق عليها ولا تخرج منه ابدا اغلقت هي عيناها تحسهم على النوم حتي استطاعت أن تنعس قليلا وبعد مدة رأت في أحلامها كابوس يرواضها
مصعب وهو يحتضن أمراة تشبه ديمة كثيرا بل هي كانت تنظر لهم ماسة بذهول وهي
تردف مصعب إنت هتسبني !
ضحك مصعب ساخرا وهو يردف قائلا طبعا هسيبك تفتكري هسيب ديمة علشانك !!!!!
هتفت ماسة بدموع الله يخليك ما تسيبني أنا مقدرش أعيش من غيرك
هتفت ديمة پغضب وهي تمسك مصعب من خصره بتملك أنت نسيتي نفسك يا ماسة ولا إيه مصعب ده بتاعي أنا وبس ثم نظرت الي مصعب واردفت قائلة مش كدا يا حبيبي أجابها مصعب وهو يهز رأسه بتاكيد قائلا طبعا يا قلب حبيبك ثم أخذته ديمة وخرجت من الباب تاركين ماسة ببكاءها وإنهيارها وهي تهتف بأعلي صوت مصععععععععب متسبينيش..
لاحظ هو انها تري كابوس في أحلامها قام من على الاريكة وإتجه إليها وهو يري تقاسيم وجهها التي تنم علي إنها تجاهد شىء ما في حلمها قامت هي مذعورة من نومها وهي تهتف بأعلي صوت من بين بكاءها وجدته أمامها فارتمت في أحضانه تتمسك بيه بقوة وهي تردف مصعب متسبنيش
ملس علي ظهرها بحنان وهي بين أحضانه يحاول تهدئتها قائلا بحنان اششش اهدي ده كان كابوس متخفيش أنا مش هسيبك أحست هي بدفيء أحضانه والامان التي تشعر بيه من خلال عناقه أغلقت عيناه الناعسة وراحت في سبات عميق وهي متمسكة بيه استندا بجسده علي الفراش وهو يحتضنها حتي أحس إنها غفت فإبتعد عنها وخرج من الغرفة حتي يستفسر من الطبيب عن موعد خروجها من المستشفى..
في قصر الالفي
وبالتحديد في غرفة أريج ورهف كان هاتفها يطلق صوت الرنين وهي تنظر غير مبالية لرنينه وتذكرت أخر لقاء بينهم ..
فلاش باك
سحبها من يدها أمام الجميع متجها الى سيارته وهو يكتم غضبه و أدخلها السيارة وهي في موقف لا تحسد عليه وأتجه هو الاخر و أستقل سيارته ..
هتفت پغضب ودموعها في مقلتيها إيه اللي انت هببته ده يا معتز !!!! انت إتجننت!!!
هتف معتز بصوت مرعب أنا عايز أعرف مين الزفت اللي انت كنت واقفة معاها ده !!!!
رمقته رهف پغضب قائلة يعني هيكون مين !!!!ده زميل
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 86 صفحات