الأحد 01 ديسمبر 2024

عايز اي

انت في الصفحة 44 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


لتصيح بصوت مرتفع وتتعالي صراختها عندما حاول هذا الحقېر التعدي عليها وهي تغمض عيناها وتشعر بإشمئزاز وتبعده بكل ما أتت من قوة ليدخل فياض مسرعا عندما أستمع لصړاخها ليسحبه بكل قوة ويضربه بجبته في مقدمة رأسه ليشعر الاخر بالدوار ويكمل فياض بكل غل ليقول وهو يكيل له الضربات أه يا........ يا......... طول عمرك ديلك نجس ليضع ذراعه علي عنق ذلك الوغد حتي أنه كاد أن يختنق ليردف فياض وهو ينظر له بوعيد قاټل بس كله إلا دي ليزيد اكثر من الضغط علي عنقه ويقول دي خط أحمر ممنوع الاقتراب منها ليركله في فم معدته بقوة ويقول لما زمان سيبت لك كارما فا ده كان بمزاجي لان هي شبهك أنتوا الاتنين نفس الشكل زي بعض ليزيد أكتر من ضغطه علي عنقه حتي أصبح لونه أزرق لتقترب منه حياة بأيدي مرتعشة تلكزه بخفة وتقول بصوت مخټنق سيبوا ھيموت في إيدك .. خلينا نمشي من هنا أرجوك قالت كلمتها الاخيرة واجهشت في البكاء

بصق فياض علي وجهه هذا الحقېر الذي كان في يوم من الايام صديقه او هذا ما كان يعتقد ليقوم بتركه حتي انه هو علي الارض فاقد للوعي ..
خلع فياض جاكيته والبسها إياه وضمھا لصدره وهو يقولإنت كويسة 
هزت رأسها وهي بين أحضانه لتقول بصوت مخټنق أيوا بس عايزة أمشي ..
ماشي يا حبيبتي تعالي وأخذها فياض وخرج من الحفل بل من الڤيلا بأكملها حتي وصل إلي السيارة اجلسها في المقعد واستدره واستقل هو الاخر وذهب بسيارته من ذلك المكان المشمئز بالنسبة له...
في الطريق كانت حياة دموعها تنساب وشهقتها تتعالى ليضغط هو علي المقود بقوة ويتخيل ذلك الوغد وهو يتلامس بيده النجسة جسدها كادت أسنانه أن تتهشم من شدة غيظه وغاضبه ليقوم فجأة بإيقاف السيارة ويلتفت اليها قائلا بأمر حياة بطلي عياط أنا مش عايزك ضعيفة كدا وأتعلمي إزاي تأخدي حقك ومتسكتيش لحد يحاول حتي يبص ليك بطريقة متعجبكيش..
هدأت شهقتها قليلا ورفعت وجهها تنظر له بعيون حمراء من كثرت البكاء لتقول بتسأل إزي يعني !!!
ليقوم بسحب منديل ورقي موضوع أمامه ويقترب من وجهها يمسح دموعها برقة وهو ينظر لها بعشق ليقول بصوت حنون أنا هعلمك حركات تدافعي بيها عن نفسك وهعرفك إزاي تخلي اللي قدمك ميقدرش يقرب منك وهقولك علي الاماكن اللي بتخلي الشخص ده يفقد واعيه..
إنفرجت أساريرها لتهتف بحماس بجد يعني هتعلمني كارتيه !!!!
ليبتسم هو ويقول أه حاجة زي الكارتيه كدا.. إتفقنا
أماءت له بنظرة عشق فشلت أن تدريها
أدر سيارته ومضي الي المنزل
____________________
وصلت ريما الي ڤيلا علي السباعي و ترجلت منها وهي لا تكف عن البكاء تقطع نياط قلبها من ما مرت به من ماساة هي تريد حضن حنون لكي ترتمي فيه اين انت امي حتى احتضنك اين انت ابي اريد سندا لي يقف معي احست بالياس لتضع يدها على موضع جنينها لكي يعطيها بصيص من الامل مما جعلها تتمسك بالحياه.. مسحت دموعها ودلفت الى داخل الڤيلا حتى وصلت اليه فوجدته جالس يشعل سېجاره و يضع ساق على الأخري ليقول بسخرية عرفتي ان مكانك في الاخر هيكون عندي ...
ريمه بمرارة لاذعة اه عرفت بس خليك عارف انك عمرك ما ھتلمسني او تيجي جانبي وابني مش هنزله حتى لو انت مش هتعترف بيه لانه هو الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي
ضيق عيناه وقال ببرود ماشي انا هخليك تحتفظي بالجنين علشان انا عايز كده اما بقى حكايه المسک دي.. في دي حاجة بمزاجي علشان انا قررت ان اتجوزك رسمي....
ضحكت هي بسخريه وقالت اه زي المرة اللي فاتت كده لما صدقتك وطلع الموضوع كله كڈب في كڈب.....
فلتت منه نظرة عاشقة ليقول بحنان حاول ان يداريه ولكنه فشل في ذلك ليقول علشان تصدقي هنروح نكتب في الازهر نظرت له متحيرة هل يحبها ام هذه خدعة جديدة منه!!!!!!!!
هتف هو بصوت مرتفع على احدي الخدم وامرها ان تصل ريما الى غرفتها و تهتم بكل شيء يخصها..إتجهت ريما مع الخادمة بخطوات متثاقلا ضعيفة فما مرت بيه ليس بالهين ..
_________________
في غرفة رهف وأريج
كانوا يفترشان مضاجعهم وتفكر كل منهم في أمرها مع حبيبها ..
كانت أريج تتذكر بغيرة كلام رائد عن حبيبته المجهولة وأنه سوف يعرفها عليها اليوم فقد أصر عليها أن تذهب معه إلي موعد لقاءه مع حبيبته في إحدي الاماكن العامة....
اما رهف كانت تتذكر غيرة معتز عليها وتبتسم من الحين الي الاخر فهو كان كالبركان التي تفور نيرانه بثورة تكاد ټقتل كل من يقترب منها ولكن عندما راي دموعها فقد إنطفئت تلك النيران فهذا هو العشق تخمد نيرانه دمعة او نظرة او بسمة او او او .......
________
في اليوم التالي
قامت أريج وتجهزت لتلك المقابلة وكانت في ابهي صورتها لتنظر في نهاية الامر
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 86 صفحات