السبت 23 نوفمبر 2024

يبت انتي بقلم سهير على

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الخۏف ...انتى عايزة منى ايه اوعى سبينى عايزة اخرج 
نجلاء عايزة تخرجى تروحى فين يامدام نهلة....تبتلعنهلة ريقهابخوف وتوتر .ثم تكمل نجلاءبعد ان جلست على الفراش واضعة ساق على ساق وتقول بامر انتى لازم تتجوزى مروان اما حبيب القلب حمدى سبيهولى انا حعرف اسكته ازاى 
نهلة باستغراب .....طب وانتى حتستفيدى ايه من كده انا كنت فاكرة انك حتطردينى بعد ما سمعتى كل حاجة ........سهير على...
نجلاء ملكيش دعوة دى حاجه تخصنى انتى تنفذى وبس لحسن تروحى فى داهية
نهلة ...وان رفضت
نجلاء.... بابتسامه من جانب شفتيها بثقه وغرور ...مش حتقدرى ترفضى لانى بتليفون صغير ابنك حيموت
وضعت نهلة يدها على فمها بزهول مما سمعته ما هذا هل هذه انسانه التى تقف امامها ام شيطانة سلطها الله عليها بسبب ذنبها الذى اقترفته...لم تسطتع نهلة النطق ...فماذا ستقول
........بقلمى سهير على......
نجلاء شاطرة ...السكوت علامة الطاعة ..خلى بالك انا عينى عليكى اى حركه كده ولا كدة حتروحى فى داهية....ثم ربتت على خدها بټهديد وتركتها وانصرفت ...وتسمرت نهلة مكانها فهى فى موقف لا يحسد عليه ماذا
تفعل فهى بين ثعبان وعقرب يريدان ان ينفثو سسمهما فيها ..لم تستطع فعل شئ ال الدموع التى نزلت من عينيها بغزارة 
ظلت تناجى اللهان يفرج كربها قامت وصلت لعل الله يتقبلها فقد تابت وانابت ولكن ذنبها مازال يطاردها ...انها تكفر عنه فكل ما يحدث لها تعتبره اڼتقام من ربها وكانها هى الجانية وليس المجنى عليها ولكن هى تتعترف انها اخطأت خطأ كبير فى حق نفسها وحق اسرتها وتذكرت اسرتها تذكرت والدتها الحنون ترى ماالذى حدث لها بعد مصيبتها واخيها ابراهيم هل يبحث عنها لينتقم منها نبض قلبها بشدةمن الخۏف.
........بقلمى سهير على.....
وفى مكان ما كان يجلس ابراهيم اخو نهلة بالقرب من قبر والدته التى توفت بسبب صډمتها فى ابنتها كان ابراهيم يبكى وهو يحدث رو والدتها ويقول لها .... ارتاحى يااما فى نومتك انا لقيتها خلاص الڤاجرة ومش حسكت غير لما اروى تربك پدمها الڤاجرة ال حطت راسنا فى الطين والخلتنى مش قادر ارفع عينى فى حد بسببها خلاص ياما انالقيتهاوحشرب من ډمها واغسل عارى اطمنى ياما بالك حيرتاح حتى لو كان ده اخر يوم فى عمرى استنى عليا يافاجرة يومك قرب ...........
هكذا نهلة اصبحت بين ثنايا الرحا الكل عليها ترى ماذا ستفعل وكيف ستنجو من هذا كله
كانت تجلس على فراشها وابتسامه ظافرة تداعب شفتيها تفكر كيف تروض هذا الحمدى تفكر بلقاءها به وكيف تسخره لاغراضها ...انتفضت فجأه عندما قال لها زوجها سليم ال واخد عقلك 
نجلاء ....اعععععه ايه ياسليم خضتنى 
سليم .....ليه بقى كنتى سرحانه فى ايه لدرجة انى عمال اكلمك وانتى مش واخدة بالك ....قالت نجلاء وقلبها يخفق بانبها لوصولها الى بغيتها....خلاص ياسليم تكه واحقق كل ال انا عايزاة 
سليم بعدم فهم .....ازى مش فاهم يعنى 
نجلاء ...بكرة ياحبيبى حتعرف 
سليم وهو يشد عليه الغطاء ...امممم اما نشوف عمايلك حتودينى لحد فين ياخوفى يابدران ليكون اخر عشا تصبحى على خير
نجلاء وهى تمط شفتيها بضيق ..اهو ده ال انت فالح فيه .....بكرة حتشوف انا حعمل ايه
سهير على......
فى اليوم التالى 
تسير نهلة فى الحديقة وعقلها شارد تفكر فى المأزق الذى هى فيه خائفه متوترة قلقه...حتى تشعر فجأه بأن الضوء قد حجب عنها لان هناك يدين اغمضت عينيها ففزعت وكادت ان تصرخ وهى تحاول ان ترفع اليدين عن عينيها ........ااااااه مين 
مروان .....ماتخافيش ياخلود دانا رأى وجهها قد اصفر من الخۏف فاندهش لخۏفها مالك ياحبيبتى انا اسف ان كنت خوفتك
خلود ......وهى تتنفس براحة وهدوء اصلى اټخضيت ....سهير على
مروان ....انتى من ساعة الحاډثة وانتى مش طبيعية على فكرة دى مجرد حاډثة مش عايزها تأثر عليكى 
خلود وهى تزفر فى راحة...ماشى ...كانت تود ان تحكى له ما حدث وانفرجت شفتاها كادت ان تتفوه وتحكى له .....مممروان اناانا عايزة اقولك حاجة.......سهير على.......
مروان وهو ينظر لعينيها ....قولى ياحبيبتى 
كادت نهلة ان تتحرك شفتاها وتعترف لمروان ولكن خلف مروان بمسافه كبيرة لمحت نجلاء التى اشارات لها هذه الاخيرة اشاراة تحذير بان تكتم فمها ...سكتى ليه ياحبيبتى كنت حتقولى ايه وكانه يشتاق لكلمة واحدة يرغب فى سماعها هل ستتفوه بها......عندما لمحت نهلة نجلاء من بعييد تراجعت عن الاعتراف لمروان ....فاغمضت عينيها پخوف وحيرة فنظرت لمروان وعيناها تدمع ...وبدلت اعترفها باعتراف اخر...اااانا انا بحبك يمروان ثم بكت..... لم يستطع مروان مقاومة دموعها التى اختلطت بكلمة الحب الذى انتظر ان يسمعها منها فضمھا ...وهو ال يحب يبكى يا حبيبتى ...تبكى فى حضنه لعل خۏفها يذوب فى دموعها ايوة يامروان انا بحبك قووى انا محتجالك قووووى متسبنيش متتخلاش عنى كانت كاتائهة فوجدت وطنها شعرت بالامان فى حضنه ودت لو بقت داخله الى الابد ولا تخرج منه ابدا .....انا جمبك حبيبتى فضمھا اليه اكثر وكانها شعاع من الحنان يتخلل شرايينه تتغلل داخله تفتح قلبه فتحتل كل منطقه فيه..عمرى ما حسيبك ..مقدرش اسيبك لانى لو سبتك حموت ...خرجت من حضنه لتنظر فى عينيه وتساله لتتأكد .....مهما حصل يامروان.....فيعيدها الى وطنها الى حضنه مهما حصل ياعمرى .
سهير على.......
ذهبت نجلاء الى حمدى فى شقته وعندما فتح لها فوجئ بها حمدى 
حمدى....افندم اي خدمة حضرتك 
نجلاء وهى تدخل الشقه دون استئذان وتقول بثقه .....انت المحتاج خدمة منى ومحتاجنى 
حمدى .......وهو يستغرب هذه المرأة فيكتف ذراعيه ويقول طيب مشتعرفينى بنفسك يابرنسيسة........سهير على .....
نجلاء ........انا ال جايبالك الفلوس ال طلبتها من حبيبتك القديمة نهلة 
حرر حمدى ذراعيه عن بعضهما وسالها پغضب ....انتى مين ياست انتى وعايزة ايه 
اقتربت نجلاء منه وقالت له بثقة..قلتلك انت العايز مش انا ثم فتحت الحقيبه واخرجت منها الاموال فسال لعابه بنهم للاموال وكادت عيناه ان تخرج من محجريهما لرؤيته للاموال فضحكت نجلاء بظفر وقالت هاه نتفاهم بقى 
حمدى .....وهو ينظر للاموال بنهم ططبعا انا تحت امرك
وظلت نجلاء تحدثه عن المطلوب منه نظير هذه الاموال فوافق حمدى على الفور 
ترى ما الذى اتفقت عليه الحية مع هذا الثعبان ...نترك الايام تبين
لنا هذا
ونذهب الى ابراهيم اخو نهلة الذى اعد عدته وركب القطار متوجها الى العنوان الموجودة فيه اخته لېقتلها...انتظر حتى يحل الليل فذهب ومعه سکينه دسها فى جيبه وذهب الى الفيلا ونط السور وظل يتسسلل الى ان اختبئ خلف شجرة فى حديقة الفيلا ظل ينظر بعينيه يبحث عنها فرأها راى اخته تدخل مع مروان داخل الفيلا حت اختفت من امامه فاكل الغيظ والعاړ فى قلبه وقال لنفسه ...الڤاجرة قاعدة هنا ولا على بالها ولا اكنها عملت حاجة لكن خللاص هى داقايق بس الناس تنام واخلص عليكى فاخرج السکين الذى ظل يلمع وينظر له بلهفة منتظرا لحظة طعنه لاخته ..حتى سمع صوت من خلفه يقول ....امشى قدامى وال المسډس ده حفرغه فى ظهرك خفق قلب ابراهيم الذى تفاجأ بشىء يغرز فى ظهره وصوت انوثى يهدده 
ابراهيم وهو يسير امامها...انتى مين وعايزة منى ايه.........سهيرعلى....
نجلاء ...انت ال مين والسکينة ال فايدك دى عايز تعمل بيها ايه فى نص الليل وانتى مستخبى ورا شجرة

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات