يبت انتي بقلم سهير على
زى الحرمية.
تفاجاه ابراهيم بهذه السيدة كيف رأته ....كانت نجلاء تقف عند باب الفيلا فلمحت شئ يلمع من بعيد فظلت تتسحب وجدت ابراهيم وهو مثبت بصره على خلود ومروان وبسرعه جاءت بفرع شجرة وغرزته فى ظهر ابراهيم الذى ظنه مسډس ....ابراهيم وقلبه يخفق بشدة انتى مين وعايزة ايه
نجلاء...انت ال مين وعايز ايه والسکينه دى ماسكها كده عايز ټقتل بيها مين
ابراهيم ....انا مش حرامى انا جاى لاختى
نجلاء وهى تضيق عينيها باستغراب ....اختك ...اختك مين
ابراهيم بضيق......اختى نهلة
نجلاء وتبتسم بمفاجاة وكأن القدر يهيئ لها كل السبل لتحقيق مخططها السيئ.....نهلة تبقى اختك.......سهير على....
تعض شفتها السفلى بتفكير وبعد لحظات ..تقول له وانت عايز ټقتلها ليه
ابراهيم .....وانتى مالك ياستى انتى
نجلاء ...مالى ونص انتى فى بيتى وانا ضبطتك متلبس يعنى تليفون منى صغير اوديك فى داهيه.....سهير على
ابراهيم بغل ونفاذ صبر.... عايز اغسل عارى پدمها ..ارتحتى بقى
نجلاء .....طب اهدى بقى وانا حساعدك واهيئلك الوقت المناسب ماشى
ابراهيم باستغراب ....طب وانتى حتعملى كده ليه وايه مصلحتك فى كده
نجلاء بعدين ...حتعرف المهم دلوقت تمشى بسرعه لحسن حد يحس بيك وخد ده رقمى ابقى اتصل بياعشان اقولك تيجى امتى
......سهير على....
ذهبت نجلاء الى خلود فى حجرتها لتكمل مخططها
خلود بنبرة ټهديد .....اسمعى انتى بكرة حتروحى لحمدى فى شقته عشان تديله الفلوس ال طلبها عشان يسكت فاهمه
نبض قلب نهلة من الخۏف وكانه انتزع من مكانه .....اييييه اروحله فى بيته .....مش ممكن......سهير على...
نجلاء بابتسامه ساخرة .....ليه ياحبيبتى هى اول مرة يعنى ..ثم اكملت بټهديد...اسمعى انتى حتروحى والا ابنك مش حيطلع عليه صبح فاهمه
نهلة .....بدموع تلهب خديها ....حرام عليكى انتى بتعملى كده ليه انا عملت فيكى ايه
انا تعبت والله مش قادرة استحمل اكتر من كده ياريت تاخدنى عشان استريح
وظلت طوال اليوم قلقه تفكر كيف ستذهب له هذا الحيوان الذى ماټ ضميره ظلت تبكى بقلة حيله حتى ان مروان افتقدها فلم تظهر هذا اليوم ابدا فذهب لها فى حجرتها وطرق الباب........طقطقطق
مروان ....انا ياخلود ....مالك فيه ايه انا مشفتكيش انهاردة خالص
تفاجات نهلة به وظلت تدور حول نفسها فماذا تفعل وماذا تقول له ....ايوة اصل اصلى انا تعبانه شوية
مروان ....طب ممكن تفتحى عايز اتكلم معاكى .......سهير على
تتنفس نهلة بصعوبة وتنظر لنفسها فى المراة فترى عيناها منتفختان من كثرة البكاء اضطرت ان تفتح وعندما راها فوجىء مروان بوجهها المنتفخ من اثر البكاء فانزعج ...مالك ياخلود انتى كنتى بتبكى ولا ايه في حاجه حصلت........سهير على
نهلة .....ابدا ...اصلى قلقانه على ابنى قوى
مروان....متقلقيش مفيش حاجه ...طب ايه رايك نروح نطمن عليه
نهلة ...ياريت يامروان
مروان ..طب خلاص روحى جهزى نفسك وانا حطلع العربيه وحستناكى تحت
كانت الساعه العاشرة صباحا وفى هذا الوقت لم تكن نجلاء قد استيقظت ...كانت نهلة فى حاجة ان تطمئن على ابنها فوافقت ان تذهب مع مروان اليه فى المشفى كى تراه.
........سهير على......
ذهبت نهلة الى الحضانه فلم تجد ابنها ....بقلق مروان ابنى مش فى الحضانه
مروان ....طب وانتى قلقانه ليه ده يبقى الحمد لله خرجوه منها ويمكن ناخده ونرجع بيه..........سهير على....
نهلة ...وقلبها ينبض پخوف وقلق .....مش عارفه قلبى مش مطمن
مروان ....تعالى بس نسال الدكتور
وعند الطبيب الذى ما ان راهم تجهم وجهه باسف .....لو سمحت يادكتور هو ابنها خلاص طلع من
الحضانه وحناخده معانا
الطبيب باسف ....البقيه فى حياتكم
نهلة وهى تصرخ ...اييييييه ابنى...ثم لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
مروان بفزع...خلوووود ... فحملها وامر الطبيب ان ياخذها الى حجرة الكشف ليطمئن عليها...............سهير على... .....
كانت نجلاء تنتظر خلود بفارغ الصبر وكادت ان ټموت غيظا ...اين ذهبت هذه اللعينه وقد جاءتها مكالمه من حمدى يسأل عن نهلة لماذا تاخرت ..فقد اتفقت معه ان يصورها فى مواضع مشينه حتى يراها مروان فېقتلها او يطردها على الاقل .واتفقت ايضا على ان تجعل ابراهيم ېقتل اخته نهلة ويتهم فيها مروان وهكذا تخلص منهم
ويكون المال كله لزوجها هذا هو مخططها ......فتوعدت لنهلة لانها افسدت مخططها وذهبت لحمدى لكى يتفقا على ميعاد اخر لنهلة تذهب له فيه
وعندما ذهبت له .استغربت لان الباب شبه مفتوح توجست خيفة ودخلت وقد ظنت ان نهلة بالداخل قد ذهبت له وبدات تبحث بعينيها وتستكشف شقتها . فشهقت شهقه توقف لها قلبها فقد رات حمدى مقطوع الرأس وبركة دماء حوله هذا المشهد لم تحتمله ففقدت النطق والوعى.
......سهير على........
فاقت نجلاء لترى حولها جمع من البشر والشرطه والمباحث فتذكرت مشهد راس حمدى المقطوع والمحدوف بعيد عنه فظلت تصرخ بهستريه والمحقق يهدئها ...اهدى يامدام ...من فضلك عشان نعرف ايه الحصل...ولكن نجلاء اصيبت باڼهيار عصبى حاد فأمر المحقق ان تودع بمشفى العصبيه والنفسيه.
.......سهير على.....
وجاء سليم بعد ان تم استدعاءه من النيابه لاخذ اقواله فصعق عندما علم بالامر وقال انه لم يعلم اى شئ عن تصرفات زوجته وان كل شئ فعلته كان بدون علم منه وعلم سليم من النيابه ان زوجته قامت بتسليط رجل بلطجى پقتل خلود والذى قام پقتل الخادمه بالخطأ وهذا بعد تحريات النيابة ....لم يصدق سليم ما حدث وقام على الفور بتطليق نجلاء امام النيابه وقال انه بعد ذلك لم يعد له صلة بيها
سهير على.......
ام نهلة فقد كانت مڼهارة لمۏت ابنها وبعد ان فاقت ظلت تبكى باڼهيار ونظرت لمروان الذى كان يجلس بجانبها وفى عينه قلق وخوف ....قررت ان تحكى لمروان كل شئ فلم يعد لها مكان بجانبه
مروان بلهفه ....حبيبتى انتى انتى كويسه ....خلود ردى عليا طمنينى عليكى
كانت تتالم من الكذب تختنق من تمثيلها لدور واحده اخرى تشفق على مروان من حبه لها فماذا سيكون رد فعله لو علم بحقيقتها
مروان.....خلود ردى عليا متسكتيش كده عايز اطمن عليكى
نظرت له نهلة وقالت وقد كانت على وشك الاڼهيار .....ممكن نروح حته عايز اتكلم معاك
مروان ...حاضر يلا بينا حتقدرى تمشى
نهلة بضعف .....اه
سهير على......
رجع سليم الى البيت وهو بركان ثائر غاضب بداخله ڼار لم يتوقع ان تكون زوجته بهذا القدر من الشړ ظل ېحطم فى اثاث الحجرة سمعته والدته الذى طرحها المړض على الفراش فسالت الممرضه التى تتولى راعايتها
كريمه بوهن.....ايه ال بيحصل بره ده روحى يبنتى بالله عليكى شوفيلى ايه الحكاية
الممرضة حاضر ياهانم حاروح حالا
وذهبت الممرضة فرات سليم ېحطم فى الاثاث وهو فى منتهى الڠضب والثورة فخشت ان تقول للسيدة فيكون له تأثير سيئ عليها
الممرضه بتردد.....ااا مفيش حاجه ده بس الاستاذ سليم بينقل حاجه كده
كريمة ...طيب يبنتى
الممرضة فى نفسها ...انا مالى اقولها خبر