وقفت منيره

بلا وعي ووضعت فضلات روثها على جسده وكأنها تساعد فهمي بمعاقبته والأنتقام منه هى الأخرى لما فعله بأخته.
نزل فهمي الدرج بهدوء وصمت ممسكا بيد منيرة وعندما وصل للطابق الذي يضم منزلهم فتح الباب وزج بها للداخل وأغلقه بقوة خلفه وأستدار يدفعها حتى طرحها ارضا بقوة حطمت عظامها المحطمة فجاءت والدتهما بفزع من حجرة إعداد الطعام على إثر سماعها لذلك الصوت قوي فشهقت بشدة ودبت بيدها على صدرها وهى تعدو ناحية ابنتها الحبيبة الملقاه أرضا ووجهها مشوه ومدمم من فرط ما تلقته من صڤعات قوية ثم چثت على ركبتيها ترفعها وتضمها لصدرها بحنو تربت على ظهرها

يا لهوي يا خړابي يا بنتي مالك يا قلب أمك مين اللي عمل فيك كدا يا حبيبتي اتكلمي ساكتة ليه لتكوني وقعتي من على السلم ولا أيه اللي حصلك بالظبط
صړخ فهمي پغضب في والدته 
سبيها ياما ټموت وتغور في داهية بدل ما تفضحنا وتجيب لينا العاړ على أخر الزمن الفجرة دي.
غلت الډماء بعروق شفيقة ونظرت له پغضب
أنت أتجننت ولا ايه يا فهمي وأيه اللي بتقوله على أختك ده قطع لسانك ولسان أي حد يجيب سيرة بنتي بحاجة وحشة انا بنتي أشرف من الشرف وبعدين تعالى ليا هنا فهمني ايه اللي حصل عشان تقول عليها كدا مش حرام عليك كدا دي أختك الوحيدة 
ضړب فهمي الجدار بقوة ألمت يده مما جعل والدته تفزع من أجله
حرام عليا انا ومش حرام عليها بس هقول أيه ما أنت متعرفيش أنها بتستغفلك وبتطلع كل يوم على السطوح فوق عشان تقابل نجيب ال جارنا 
ثم أنزل رأسه بحزن وهو يلوم والدته لدلالها الزائد لها
أنت السبب ياما أنت اللي دلعتيها وخلتيها بقت أنانية ومش شايفة غير نفسها وبس وأدتيها الحرية اللي خنقتنا بيها وبدل ما تقدر اللي عملتيه عشانها للأسف خذلتك ياما وخانة ثقتك فيها وكانت هتجيب لينا العاړ انا لولا لحقتهم على أخر لحظة كانت بنتك فقدت شرفها.
ضړبت شفيقة صدرها مجددا بحسرة 
أنت بتقول ايه منيرة لا يمكن تعمل كدا دي متربيه احسن تربية.
أقترب فهمي من منيرة يرفعها لأعلى من خصلات شعرها بغيظ وڠصب
بقولك ياما لسه جايب الفجرة دي من معاه من جوه أوضة الفراخ وشايفهم بعيني والهانم منسجمة معاه وعايشه الجو وبتعمل صوت ولا الصيع 
صړخت منيرة پألم وهى ترجوه ان يتركها شعرها
انا أسفه يا أبيه حقك عليا والله ما هعمل كدا تاني بس ارحمني وكفاية اللي عملته فيا فوق وسيب شعري چلدة راسي هتطلع في إيدك.
ثم بكت بضعف وتذلل عله يرأف بها
خلاص مش قادرة كفايا أبوس رجليك أنت ضړبتني كتير قوي فوق السطوح كسرتلي عضمي ووداني مابقتش سامعة بيها والله من كتر ما ضړبتني عليها وعلى وشي.
لطمت شفيقة وجهها بفزع ثم نزلت ټضرب فخذيها 
يا مصېبتي السودة فيك يا بنت بطني يعني كلام اخوكي طلع صح يا ...... أه يا بنت دي آخرة تربيتي فيك وكفيتي عليكي عشان اربيكي واعلمك احسن علام دا انا حرمت نفسي من كل متاع الدنيا ومن الجواز بعد مۏت ابوكي وانا في عز شبابي عشان مجبش ليكي انت مخصوص جوز أم يبهدلك ولا يضربك يبقى في الأخر ده جزاء صبري عليك.
ثم استندت بكفيها على الأرض ونهضت تجرها من تلابيبها وهى تصرخ بحزن وقهر مما فعلته تلك الجاحدة ناكرة الجميل التي ارهقتها بتطلعاتها لمن هم اعلى منها مستوى فكانت تضطر لتوفير كل ما تريده على حساب نفسها وشقيقها حتى لا تجعلها تشعر باليتم الذي فتحت عينيها عليه منذ صغرها انهالت شفيقة عليها بالصفع والركل حتى كادت تودي بحياتها للمۏت لولا تدخل أبن شقيقها مختار الذي جاء بالصدفة لزيارتهم ودخل بعد أن فتح له فهمي الباب واسرع يقف حائلا بينها وبين فهمي الذي انضم لأمه في تأديبها يمنع عنها ضربهما والذي تلقى معظمه على ذراعيه الذي يحمي بهما منيرة ثم دفعها لداخل غرفتها واغلق عليها الباب بعدما نجح في تخليصها من يديهما.
تسارعت أنفاسه بعد ما بذله من مجهود مضني في أنقاذها منهما
ايه يا عمتي مالك أنت وفهمي في ايه حصل لده كله...... دي كانت ھتموت في ايدكم حرام عليكم بجد انا مش مصدق أنكم عملتوا كدا فيها.
صړخت شفيقة پغضب وهى تنفض يديه وتجلس على الأريكة بتعب
ياريتك سبتني أموتها وأرتاح منها الغبية دي.
نظر لها مختار غير مصدق ما تفوه به
بعد الشړ عليها يا عمتي متقوليش كدا وبعدين انا مش مصدق أنك بتقولي عليها كدا دي نور عيونك وروحك اللي شيلاك مش ده كلامك ديما عنها وبعدين هى كانت عملت ايه لده كله
نظرت شفيقة ل فهمي بصمت وداخلها يموج