وقفت منيره
لقيته من عند والدك وقولت مفيش مشكلة هتحمل الخسارة وأدفع الشرط الجزائي عشان ظروف خالك يمكن يكون نسي وطلبت منه يدي مندوب الشركة المليون ومية ألف عشان يروح يسددهم لقيته بينفي استلامهم طيب ازاي وهو ماضي باستلامهم في كشف التوريدات وبرغم كدا متهمتوش نظرا للعشرة اللي ما بينا ولأن انا كنت واثق في أمانته وطولت بالي وعملت جرد مرة واتنين وتلاتة وخمسة عشان اطلع والدك برئ والحمدلله عملته في وجود موظفين الحسابات ووالدك كمان حضر أخر جرد واللي حصل أن المليون جنيه مازال مختفي وفي عجز في عهدة والدك وهو رافض يعترف بيه أو أنه أخد الفلوس قوليلي بقى كنت عيزاني اعمل ايه
معرفش تعمل أيه انا ممكن أصدق أي حاجة الإ أن بابا يمد إيده ويسرق أنت فاهم لو بابا عايز يتربح من ورا عمله كان عملها من شغله الحكومي لما الناس أصحاب المصالح بيجوا يعرضوا عليه فلوس عشان يستعجل ويخلص لهم شغلهم الأول كان بيرفض عشان ميأخرش حد عن معاهده لو هيقبل كان قبل في دا اللي معلهوش رقابة ولا فيه شبة تسجنه مش يعملها في عهدته الملزم بيها.
انا مليش دعوة بده كله انا ليا دعوة بالورق والمستندات اللي قدامي وبتثبت أن في مليون جنيه دخلوا خزنة الشركة وأختفوا منها بدون ما نعرف راحوا فين ودورنا وجردنا ومظهروش ووالدك ماضي باستلامهم كل ده هيثبت ايه غير أنه مختلس فعلا.
صړخت مكة عليه پغضب.
اتسعت عين وليد پغضب وأحتدت نبرته وهو يشير لها.
انت مچنونة انت بتشككي في ذمتي ودي حاجة انا مقبلهاش من مين كان يكون ثم أنك عارفة الجرد دا في كل مرة بيكلف الشركة كام وبيخسرني وقت ومجهود قد أيه مين اللي هيكون مسؤول عن تعويض الخسارة دي لو سمعت كلامك وخليتك تجردي لعاشر مرة وثبت العجز تاني للأسف انا مبقاش عندي وقت أضيعه معاك أكتر من كدا الموضوع دلوقتي في إيدين النيابة وهما اللي هى ثبتوا أن كان والدك بريء ولا مذنب وقتك انتهى يا أنسة اتفضلي من غير مطرود.
ارجوك يا وليد بيه سبني اجرد واشوف مين اللي ورط بابا في المصېبة دي بابا برئ ومش حمل سجن ھيموت لو اتحكم عليه وتشوه أسمه ظلم.
برغم الألم الذي نغز قلبه على بكائها الإ انه تجلد واظهر لها جمود وجهه.
قولت ليك وقتك خلص اتفضلي برة بدل ما اجيب الأمن يخرجوكي بالقوة.
أمسك خلف بالمال ينظر له بسعادة.
أطمن يا دكتور حسام أن شاء