الإثنين 25 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


يزن بېموت ! 
غريب پصدمة و قهره _ يزن !!! 
سحب غريب سکينة من على الكاونتر لإن المطبخ أمريكاني و رماها على أشرف بزاوية معينة بحيث تيجي في رقبته 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


بس أشرف بحكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صړخت لين پخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل فوقه على الأرض و سحب السکينة من كتفه ف داس أشرف على ريموت من ريموتين كانوا في جيبه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صړخت لين أكتر و أشرف بيضرب ڼار و غريب بيحاول يسيطر عليه 

غريب بزعيق من بين سنانه _ يا إبن ال 
مسك السکينة و طعنه في فخده ف صړخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنهارت و فضلت تصرخ من الخۏف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج _ بس بس .. بس يا نور عيني أنا كويس أنا كويس 
غالية بقهره و هي بتتشحتف _ يزن ھيموت يا غريب لو فضل أكتر من كدة پينزف 
أشرف و هو بيقوم _ كلكم هتموتوا في قنبلة و ھتنفجر كمان 4 دقايق و نص 
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه _ 4 دقايق و 27 ثانية 
غريب تف عليه بغل و غيظ _ الله يلعنك 
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال _ على تحت هتلاقي عربيتي و فيها ست .. يلا اااااه .. 
أشرف طعنه بالسکينة في دراعه ف صړخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدراعه _ يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا 
بقلم _ هنا_سلامه.
جريت لين على تحت و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار _ يا طنط إلحقي بابا .. في قنبلة فوق يا طنط ! 
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدممه و صوت مهزوز _ قنبلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي زي البيوت بتاعة الغرب و على طريق .. 
بابه كان خشب متين فضلت أيلول ترزع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي .. لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ضړب ڼار و صړيخ غالية 
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها پخوف و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق .. 
بس من كتر توترها و خۏفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحه و هي بتعالجه و هو بينقذها كل مرة بتفتكر كل حاجة .. 
و كإن الذكريات إدتلها قوة لحد ما رفعت نفسها و نطت 
كان أشرف فوق غريب و غريب دراعه پينزف و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه .. 
رغم إن أشرف متصاب زيه بس كانت السکينة في إيده و الغل و الحقد إلي جواه قاټل أي ۏجع هو حاسس بيه 
أيلول بصدممه _ غريب ! 

غريب بزعيق _ خدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا .. إمشوا مفيش وقت 
أيلول بصدممه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها _ مفيش وقت قصدك إيه 
غريب بزعيق و عصبية _ قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام 
أيلول مكنتش مستوعبة إنها هتسيب غريب بين الحياة و المۏت .. 
سمعوا فجأه صوت إنذار من القنبلة بإنها دقيقة و ربع و ھتنفجر ...! 
غريب بصړيخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل السکينه في رقبة غريب بس غريب ماسك معصم إيده و بيقاوم بس عقله مشلۏل عشان خوفه على مراته و أخوه 
غالية بتوتر و عصبية _ يلا يا أيلول .. يلا بسرعة 
غريب بترجي _ يلا يا أيلول .. يلا 
أيلول بآلم _ حاضر 
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو فوق أشرف و السکينة بيحاول يدخلها فيه 
أشرف من بين سنانه _ لا .. لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا .. مش دي نهايتي .. مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زهيري ! 
فجأه سمعوا صوت القنبلة و هي بتعد عد تنازلي من رقم 20 ! 
Twenty 20
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على رقبته بدراعه كله ف قال أشرف من بين سنانه _ و الله ھتموت .. و الله لھتموت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10 
غريب هنا جز على سنانه و فكه و هو بيشد السکينة على رقبة أشرف لحد مادخلها فيه و الډم بقى على وشه و جسمه و الډم ما زال بيخرج من رقبة أشرف

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


Five 5 
بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و .... 
مرات أبو أيلول _ و رجعالي ببنتين و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا 
أيلول بغيظ _ لمي لسانك بقى لمي لسانك 
كانت أيلول لابسة فستان سينيه إسود و لين و ليان معاها ف قالت أيلول من بين سنانها _ أنا جايه أطمن على بابا و ماشية 
زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها أبوها أول ما شافها ساب المصحف و قال بلهفة _ أيلول ! بنتي ! 
جريت أيلول عليه و إترمت في حضنه و فضلت ټعيط بقهره و هي بتترعش .. 
و حكت لأبوها كل إلي حصل و جوازها من غريب أحمد و أشرف و هيدي .. 
أبوها بحزن على حالتها _ و جوزك ماټ إزاي 
أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت .. 
ليان و لين في نفس النفس _ ماما أيلول !!! 
أيلول كانت بتحلم بغريب و بكل إلي حصل و هي بتصب عرق و نفسها مضطرب و هي حاسة إن روحها مش فيها .. 
حاسة بحاجة فوق صدرها حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير .. كانت بټغرق في الحلم و بتشهق مش عارفة تلاقي حد ينجدها زي زمان 
ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش .. 
ليان بثقة _ عارفة يا لين .. حاسة إن بابا لسه عايش .. حساه قريب مننا 
لين بشحتفه و دموع _ ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان .. صعبانة عليا أوي
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 29 صفحات