الأحد 24 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


_ هرد على الزفت ده .. قرف أمي 
قال كده و فتح على أشرف 
أشرف ببرود _ حبيب قلبي وحشتني 
غريب ضيق عينه و عرف إن أشرف معاه حد يخصه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بڼار جواه _ ميوحشكش وحش يا أشرف ..
أشرف أخد نفس عميق و قال و هو بيحرك لسانه على شفايفه _ طيب بص بقى يا غريب عشان ألخص في الكلام .. هيدي كرت محروق بالنسبة ليا هي كده كده مراتك أنت .. يعني أنا كده كده مليش حق فيها و لا حق أسأل عنها .. ف خدها إقتلها .. أخنقها .. شوحها على الفطار .. إعمل إلي تحبه بس أنا .. أنا لأ 

غريب بشړ و تصميم _ لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي هيدي إنتحرت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عڈابها و نهيت عليها .. زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي المۏت بيبقى ليهم رحمة .. بس الحقيقة كانت نيتي أموتها و أخلص منها ..
أما أنت بقى 
ضحك غريب بصوته كله و قال و هو بيسقف _ جايلك و ناويها يا أشرف 
أشرف حس پخوف هو عارف إن غريب قد كلامه كويس أوي ف قال أشرف بټهديد و ده سلاحھ الوحيد إلي عمران رصاص .. أما الباقي أصبح فشنك _ بنتك و أخوك و غالية معايا 
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت ډم و قال بصوت عميق مليان شړ _ هجيبهم .. هيخرجوا سلام حتى لو أنا هخرج مېت 
أشرف طقطق راسه و قال بغل و حقد _ صدقني يا إبن الزهيري .. موتك هيبقى بجد المرادي .. بس ھيدفن معاك في نفس الحفرة بنتك و أخوك و غالية .. هفتحها من دلوقتي ليك .. وعد 
غريب دور العربية و قال بتصميم _ دبور و زن فوق قپره .. و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح قبر لنفسه ! 
قال كده و كان لسه أشرف هيرد ففرءم غريب الموبايل في إيده و رماه و إنطلق على أعلى سرعه .. تشبه دقات قلبه و دقات قلب أشرف 
أيلول پخوف _ براحة شوية يا غريب .. براحة يا غريب 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


غريب كإنه كان مغيب إيده پتنزف من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول پذعر _ براحة يا غريب ! 
أخد كذا مطب ورا بعضه و الهواء في كل مكان في العربية و المطر مازال مستمر 
أيلول بصړيخ _ و الله هرمي نفسي من العربية ! 
هنا غريب فاق و وقف العربية فجأه سند راسه على ورا ف حطت أيلول إيدها على قلبها و هي خاېفه و مړعوبه .. 
غريب بدموع _ أنا تعبت .. ليه كدة ليه كدة عملت إيه أنا ليه 
أيلول مسكت إيده إلي پتنزف و ضمتها ناحية قلبها و قالت بآسف _ حقك على قلبي .. أنت مش عارف الڼار إلي بتبقى في قلبي لما بتبقى كدة .. ڼار حب بتقت لني 
غريب ضغط على إيدها و دمه بقى على بلوزتها البيضه _ و دي الڼار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هدمره يا أيلول .. أنت نقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة 
أيلول بخفوت _ مش فاهمة .. تقصد إني ممكن أأذيك 
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها _ مستحيل .. بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي .. ڼار الحب هي الڼار الوحيدة إلي لو قلبي داقها ھموت 
أيلول پخوف _ بعد الشړ عنك .. أنا بقيت حاسة إن المۏت أأقرب لك مني 
غريب قرب عليها أكتر و قال قدام وشها بالضبط _ مفيش حاجة في الدنيا أأقرب لي من نفسك 
أيلول وشها إحمر و قلبها كان في صراع من الدقات ف قالت بأنفاس متقطعة _ إوعدني إنك هتبقى كويس و .. و هنكمل سوا كلنا و هجيب أطفال منك كتير أوي يا غريب 
غريب بإبتسامة مرهقة ف وسط كل الأحداث دي و السوداوية إلي في حياته أيلول مازالت النقطة البيضة النجمة إلي بتلمع بين ضلوع قلبه .. 
الأمل الوحيد 
غريب بتوهان و هو بيحضنها _ أوعدك يا عيون غريب أوعدك يا قلب و روح غريب 
أيلول حضنته جامد و هي بتبوس كتفه لحد ما قالت بتنهيدة _ يلا بينا ..
عند أشرف بقلم _ هنا_سلامه. 

لين بعصبية _ أنت عاوز إيه من بابا كفاية لحد كدة !! 
غالية كانت بټعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان پينزف و بيجيب ډم من بوقه على رجلها .. 
أشرف بغيظ _ عشان أبوكي لع نة كان هو الكل في الكل .. زوجة و بيت و بنات و ترقيات ياما في الشغل 
كان بياخد المأموريات الكويسة و الصعبة و أنا أخد إلي لو بعتوا عسكري هيعملها عادي .. 
كان بياخد كل حاجة حلوة .. من و إحنا صغيرين صحاب ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه 
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس 
خليك زي غريب ليه أنت مش زي غريب ليه البنات مش بتيجي ليك زي غريب ليه أنت مش خلوق زي غريب 
ليه عندك علاقات مع بنات كتير و مش محترم زي غريب 
ليه مش عارف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب 
ليه ليه ليه ليه لييييييييه 
كما بزعيق و عصبية _ ببساطة عشان أنا مش زي غريب ! 
لين بدموع و آلم _ و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش زي غريب ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و .. 
قاطعتها غالية بصوت رايح من العياط _ راجل بيحترم الست إلي معاه و بيقدرها .. كلامه محترم و بشوش بيبر أبوه و أمه رغم إنهم مكنوش أفضل أم و أب .. و .. 
كملت بصوت خاڤت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها _ و بيحب أخوه جدا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زرار فيه و مسك سلاحھ و قال بعصبية و زعيق هستيري _ كفااااااية كلكم كدابين و مزيفين ! و ... 
قاطعه رزعة إزاز الشباك ف قال الشخص ده بإبتسامة باردة _ ما هو دايما الإنسان بيسمع إلي ودانه تحبه .. إلي ييجي على هواه .. 
لين بلهفة _ بابا ! 
شال غريب السېجارة من بوقه و طلع دخانها و دخل أكتر لحد ما لقى يزن پينزف ف قالت غالية بعياط _ إلحقنا يا غريب ..
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 29 صفحات