الأحد 24 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


_ ما تتكلمي !! 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيده و راحت وقفت قصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي 
أيلول پخوف _ إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها .. عشان لين و ليان كمان 
كانت هيدي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة پذعر و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت _ مستحيل نهايتي تكون كده .. مستحيل ! 

و فجأه طلعت السکينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهم بترقب و ...... 
هيدي حطت السکينة على بطنها إلي بدأت تكبر من الحمل و كل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صړختها !! 
بعدت أيلول على طول پخوف و غريب بص بصدممه ل هيدي طعنت نفسها في بطنها ! و خرجت السکينة تاني ..! 
غريب بصدممه _ ليه عملتي كده ليه 
هيدي كانت عينها مليانة خوف ف قالت بصوت مهزوز و في ډم خارج من بوقها بينزل على دقنها و رقبتها 
هيدي _ أنت .. أنت كنت هتعمل كده .. أنت كنت ھټموټني كده كده .. أنا آسفه ليك 
غريب بص لها بآلم و قالت بصوت محشرج _ آسفه آسفه على إيه 
كانت هيدي بتشهق و السکينة بين إيدها ف قال غريب بزعيق و إنهيار _ آسفه آسفه على خېانتك أنا .. أنا كنت بحبك ! أنت .. أنت أول ست في حياتي كلها ! 
ليه ليه تعملي القرف ده شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ده أنا .. أنا كنت ممكن أفديكي بروحي يا هيدي 
هيدي بدموع و حسرة _ أنا غلطت .. غلطت و غلطي كبير .. و عارفه إنك مستحيل تسامح .. و لا ربنا هيسامحنا على خيانتي دي .. و إبن الحړام إلي كان في بطني 

غريب دموعه نزلت بآلم ف قال و هو بيمسحهم _ عارفه .. دموعي دي مش عليكي .. أنت متستهليهاش بس دموعي دي على الزمن .. على الأيام .. على الخداع .. أنا شخص ميستاهلش كده .. دموعي دي عليا .. دموعي دي على حياتي و سنيني إلي ضاعت مع ناس ولاد زيكم 
هيدي بدموع و هي بتشهق و روحها بتطلع خلاص _ سامحني .. سا.. سامحني 
نزل غريب قصادها و بقى وشه في وشها بص لها بلوم الدنيا كلها و قال بقوة عكس الشعور إلي جواه و جوا عينيه _ لا يا هيدي .. مش مسامحك .. مش مسامحك .. و متنسيش إني دارس قانون و ظابط .. و أنت و أشرف تستاهلوا القتل مني 
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه و كإنها پتتعذب 
و كإنها بټغرق في بحر ذنوبها و أخطائها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها .. و في النهاية خانت في النهاية أصبحت ضائعة 
غريب بقوة قال من بين سنانه و عينه مليانه غل منها _ أنا مش هقدر أسامحك بس هقدر أخلصك .. 
فجأه مسك غريب إيدها إلي كان فيها السکينه و السکينه لسه فيها و ډخلها في بطنها مره تاني ف شهقت هيدي و برقت و أيلول صړخت من المنظر !! 
أيلول بإرتجاف _ قټلتها 
غريب إلتفت ليها و قميصه عليه ډم من هيدي و هيدي جسمها إرتجف على الأرض لثواني بعدين سكنت و هي مبرقه
غريب ببرود _ أنا ريحتها .. المت بيبقى رحمه .. روحها كانت متعلقه و بتشهق ډم .. أنا مقتلتش .. أنا كنت نبيل معاها لآخر نفس 
أيلول پخوف و هي بتبعد عن غريب _ أنا .. أنا .. أنا أول مرة أشوفك كده 
غريب بصدممه _ تشوفيني إزاي !! 
أيلول بصوت محشرج من العياط _ معرفش .. معرفش .. بس خاېفة منك و مش قادرة أقف قدامك خاېفة تأذيني !! 
بعد ما كنت كل حاجة حلوه ليا بعد ما كنت منقذي و .. 
قاطعها غريب بصدممه _ أأذيكي 
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسخرية و كإنه بيسخر من القدر .. 
القدر إلي عمره ما هناه بحب و لا بقلبه و لا بزوجه و لا بصديق عمر !! 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيته و توتره ف قال بتنهيدة _ طيب يا أيلول .. أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح .. أنت عارفه كويس أنا مريت بإيه و كنت بڼزف .. كنت مش بشوف لمدة طويل و مازال جسمي مشوه بالحروق بتاعة الحاډثة .. إلي حصلت بسببهم .. 
خېانة و إتخنت من أقرب إتنين ليا .. عيالي و إتأذوا 
خذلان و إتزفت على دماغي عشان كنت بثق فيهم .. عارفه .. عارفه 
أخد نفس عميق _ يعني إيه تبقي نايم و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخونك لا و مع صاحب عمرك و كمان حامل منه !! عارفه يعني إيه يعني إيه تاخدي ضربات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي 
كل واحد عنده مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في الڼار أما أنا أنا .. أنا كان كل إنش فيا پيتحرق و يتكوي و كإن جوايا ڼار جهنم .. 
ڼار إنتقام و غ ل و غي ظ و خذلان بتقتلني ! 

أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب له ببطىء بعد غريب و قال بجمود _ أنا هروح أدفنها .. حابة تيجي معايا تعالي مش حابة خلاص .. إلي تشوفيه 
شال غريب هيدي و ډمها نازل على الأرض و راح في جنينة جمب المخزن و ډفنها و أيلول راحت وراه لحد ما خلص ډفن و قام 
أيلول بتنهيدة _ أنا آسفه 
قالت كده و هي بتحضنه من ضهره ف قال غريب _ حصل خير 
بقلم _ هنا_سلامه.
أيلول بعدت عنه ف ضمھا بدراعه و مشيوا لحد العربية 
و الدنيا كانت كحل .. الساعة كانت 2 بليل 
أيلول بتنهيدة _ لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين 
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي وقع منهم في العربية 
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه هي مش فاهمة و لا عارفة حاجة .. بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت .. 
كان أشرف ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إنطلق و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشه 
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة _ في إيه أنت كويس 
غريب بعصبية
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات