الأحد 24 نوفمبر 2024

عاوزني اتجوز

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون 
غريب _ أنت قادره تقفي على رجلك 
أيلول بثقه _ أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه 
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمته البيچ إلي برقبه و قال _ يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا 
أيلول _ بجد هتاخدني 
غريب _ أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأذيش .. يا إما متجيش أحسن 

قامت أيلول و قالت بسرعه _ لا لا متخفش .. إعتبرني ظابط زميلك و هنفذ كل طلباتك 
غريب طلع سلاح من تحت هدومه و طلع الخازنه يتأكد من الړصاص و بعدين حطها .. و كل ده و هو منفعل 
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها السلاح _ إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها 
غريب بآلم _ أنا بس إلي بندم هنا .. أنا بس إلي بتخان .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرخ .. ممنوع أقول إن خيانتهم كانت ضړبة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !! 
أيلول بثقة _ أنت أقوى من كده أنت أرجل حد عرفته في حياتي .. ده غير إن في وقعات بتدمرنا بس الشاطر و القوي إلي يقوم .. 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


في جون ممكن يدخل في مرمانا و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحه و شجاعته و .. و .. 
قربت أيلول و باست جبهته بعمق و بعدين بعدت ف مسك دراعاتها و سند جبهته على جبهتها و هو بياخد أنفاسه بصوت عالي و مضطرب .. 
أيلول بعشق _ و بحبه .. الحب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حب من الأساس !! 
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته. 
بقلم _ هنا_سلامه.
عودة الأحداث ... 
غريب بجمود _ بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف 
أيلول بعند _ لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا 
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت _ و الله هاجي معاك ڠصب عنك 
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره 
طلعوا من باب وراني من المستشفى .. 
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق _ أوووف .. أنا داخل بقى 
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى بيدور في كل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا 
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..! 
هو عارف مسدسه كويس أوي .. مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي 
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ .. 
في مخزن مهجور 
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه 
أيلول بفضول _ هنعمل إيه هنا 
غريب و هو بيفتش في جيوبه _ فين شنطتك 
أيلول _ حطيتها على الباب هناك 
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق _ يبقى وقع .. وقع 

أيلول بتوتر _ و ده معناه إيه 
غريب ببرود _ أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره 
أيلول بتوتر _ هيعمل إيه 
غريب بقلق _ أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول _ طيب هتعمل إيه 
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز بالسکينه و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها 
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم _ هنا_سلامه.
أشرف بزعيق _ إخرسي بقى 
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي _ يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك 
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه ډم _ أنت .. أنت عملت كده .. ليه 
أشرف بضيق _ أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها .. أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا 
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض _ على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده 
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود _ الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح 
لين بتصميم _ أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل 
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول _ كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية 
عند هيدي و غريب في المخزن 
أيلول _ هتبدأ تفوق 
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة _ صباح الخير يا هانم 
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف _ إيه إلي على هدومي ده 
أيلول ببرود _ ده جاز 

رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة


هيدي بصدممه _ جاز !!! 
غريب _ كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب 
هيدي بصدممه و إرتجاف _ أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !! 
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت _ و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي 
هيدي أثناء كلامه لمحت السکينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها 
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات