عاوزني اتجوز
و بنطلون شبه بتاع الجيش في اللون
غريب _ أنت قادره تقفي على رجلك
أيلول بثقه _ أها ده چرح سطحي و بعدين بدام مسخنتش يبقى أنا كويسه
غريب إتنهد بحرارة و طلع جزمته البيچ إلي برقبه و قال _ يبقى قومي إلبسي عشان هتيجي معايا
أيلول _ بجد هتاخدني
غريب _ أيوه بس تعملي إلي هقول عليه يا أيلول .. من غير ما تزودي نفس زياده و لا حرف زياده .. أنت عاوز كل حاجه تمشي تمام .. عاوزك متتأذيش .. يا إما متجيش أحسن
غريب طلع سلاح من تحت هدومه و طلع الخازنه يتأكد من الړصاص و بعدين حطها .. و كل ده و هو منفعل
أيلول بهدوء و هي بتسمك إيده إلي فيها السلاح _ إهدى يا حبيبي خليك هادي عشان متعملش حاجه نندم عليها
غريب بآلم _ أنا بس إلي بندم هنا .. أنا بس إلي بتخان .. أنا بس إلي بتعب .. و عشان راجل و ظابط كمان ف ممنوع أنهار .. ممنوع أصرخ .. ممنوع أقول إن خيانتهم كانت ضړبة ليا .. و لروحي و لقلبي .. خذلان و طغى على روحي !!
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
في جون ممكن يدخل في مرمانا و يبقى جون صعب و عظيم .. بس الشاطر إلي يرد الجون ده للحياة أضعاف .. بقوته و نجاحه و شجاعته و .. و ..
أيلول بعشق _ و بحبه .. الحب بيقوي .. لو ضعفك في يوم و كسرك .. يبقى مكنش حب من الأساس !!
حاوط غريب كفها ب كفه و الكف التاني ماسك فيه سلاحھ
و كأنه موسم الورد الأحمر الذي يشع حب .. لكنه محمل بالأشواك و النيران التي تحرقه و لا تهني قلبه على دقاته.
عودة الأحداث ...
غريب بجمود _ بقولك روحي يا أيلول .. أنا هتصرف
أيلول بعند _ لا يا غريب .. هكمل يعني هكمل معاك و يلا بينا
نفخ غريب بضيق ف إبتسمت أيلول ببرود و هي بتقلع البلطو بتاعها و قالت _ و الله هاجي معاك ڠصب عنك
شال غريب هيدي من على الأرض و أيلول مشيت قدامه عشان يطلعوا بره
و أشرف كل ده واقف بره و على ڼار هيدي إتأخرت أوي أول ما ركب أيلول و غريب العربية النور رجع تاني ف قال أشرف بضيق _ أوووف .. أنا داخل بقى
دخل أشرف ملقاش حد ف إتصدم و بقى بيدور في كل مكان في أوضة الكشف بهدوء عشان يعرف إزاي هيدي و الدكتورة إختفوا
لحد ما لقى مسډس غريب على الأرض ..!
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ ..
في مخزن مهجور
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه
أيلول بفضول _ هنعمل إيه هنا
غريب و هو بيفتش في جيوبه _ فين شنطتك
أيلول _ حطيتها على الباب هناك
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق _ يبقى وقع .. وقع
أيلول بتوتر _ و ده معناه إيه
غريب ببرود _ أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره
أيلول بتوتر _ هيعمل إيه
غريب بقلق _ أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها
أيلول _ طيب هتعمل إيه
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز بالسکينه و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم _ هنا_سلامه.
أشرف بزعيق _ إخرسي بقى
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي _ يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه ډم _ أنت .. أنت عملت كده .. ليه
أشرف بضيق _ أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها .. أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض _ على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود _ الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح
لين بتصميم _ أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول _ كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية
عند هيدي و غريب في المخزن
أيلول _ هتبدأ تفوق
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق
غريب بإبتسامه باردة _ صباح الخير يا هانم
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف _ إيه إلي على هدومي ده
أيلول ببرود _ ده جاز
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
هيدي بصدممه _ جاز !!!
غريب _ كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب
هيدي بصدممه و إرتجاف _ أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !!
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت _ و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي
هيدي أثناء كلامه لمحت السکينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها