عاوزني اتجوز
هي و لين
يزن بثقه _ يبقى يلا نروح على المستشفى ليها
غاليه بتأييد _ صح عندك حق يلا بينا يلا ..
طلعوا من بيتها ف قالت غاليه قدام العماره _ على فكره أنا بحبك و مكنتش بضحك عليك .. حاجات كتير حصلت ڠصب عني يا يزن مۏت غريب كان صدممه بالنسبة ليا و ..
قاطعها يزن و قال حاجه نزلت عليها زي الساعقه _ غريب لسه عايش ممتش يا غاليه
ف وقف بسرعه ما كان غاليه و غاليه إتصدمت و لسه هتتكلم لقت ډم على وشها و يزن بيقع عليها !!!!!!
في المستشفى
أشرف بصدممه _ يعني إيه مش موجوده مين خادها
هيدي بصدممه _ أيوه مين عمل كده
أشرف بإبتسامه _ أوي أوي
هيدي نغزته في دراعه _ أشرف !
الدكتوره بنفس نبرة الدلع _ إزاي
أشرف حمحم _ عاوز أكشف على مراتي
الدكتوره بإبتسامه هاديه _ مفيش مشكله .. إتفضلي يا مدام
هيدي بعصبيه و زعيق _ أنا مش جايه أكشف أنا جايه أشوف بنتي
الدكتوره _ لا هي لواحدها يا فندم
أشرف بتمثيل للزعل _ ليه بس كده يا دكتوره ليه بس كده يا دكتوره ...
سكت و هو بيقرأ إسمها بصعوبه ف قربت من ودنه و همست _ أيلول .. هو صعب فعلا
أشرف بتنهيده _ أوي يا دكتوره .. هي جامعة طب بقت كده من إمتى أنا ظابط دكتور على فكره
هيدي دخلت بس لقت راجل واقف بضهره ف قالت أيلول بغيظ _ يلا عشان نكشف يا مدام يا جميله أنت
هيدي بصدممه _ هنكشف إزاي و في راجل هنا
إبتسمت أيلول ببرود _ لا ما هو عادي .. يلا
هيدي بعصبيه _ إزاي يعني !!
هيدي حست إن في صعقه نزلت عليها و برقت !!!!
سهيدي _ أكشف و في راجل غريب عني يعني مش فهماكي يا دكتوره
أيلول ببرود _ هو صاحب جوزك معانا في الأوضة ده جوزك
هيدي بصدممه و لجلجه _ جوزي .. جوزي بره ! جوزي حضرة الظابط أشرف إلي بره !
هيدي بلعت ريقها و الدنيا بتشتي بشكل غزير حطت إيدها على أوكرة الباب و قالت بخفوت _ غ..غريب !!!!
بصت أيلول عليه بطرف عينها ف إلتفت غريب لهيدي و قرب عليها و أيلول متابعة المشهد و أول ما طلع توقع هيدي صح شهقت پخوف و صدممه !
و حاولت تفتح الباب بس مع تكة الأوكرة النور قطع في المستشفى كلها و حست بإيد غريب على رقبتها و شدها من رقبتها له و هو بيضغط على عرق معين ..
هيدي بإختناق _ ھموت .. ھموت !
غريب قال قدام وشها و نفسه البارد بيخبط في وشها _ متخفيش .. أنا مش عاوز أموتك دلوقتي
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
داس على العرق أكتر لحد ما أغم عليها و إترمت على الأرض قربت أيلول عليه و قالت پخوف _ إيه إلي حصل
غريب ببرود _ خلصتي مهمتك يا زوجتي العزيزة .. تروحي لحد ليان و تقفلي على نفسكم كويس و تنامي .
أيلول بصدممه و خوف _ لا طبعا مكنتش دي خطتنا ! أسيبك لواحدك أنت قولت إني هاجي معاك ! قولتلي كده يا غريب
غريب بتنهيدة _ خلاص الخطة إتغيرت ..
أيلول بعصبيه _ كانت خطة مظبوطة !
قالت كده و هي بتفكره بالخطة و الإتفاق إلي تم بينهم ..
رجوع للأحداث .. بعد ما أيلول فاقت من إغمائها و غريب عالج لها الچرح .. كان چرح سطحي و لحسن الحظ الړصاصة دخلت و خرجت منها .. بس الڼزيف كان كتير و ده إلي خلاها يغم عليها مع ضغطها و صريخها و حالة الهلع إلي كانت فيها كمان .. كل ده أثر عليها ..
بقلم _ هنا_سلامه.
أيلول بدموع _ حصل إيه عملت إيه
غريب و هو بيحضنها _ أذاكي
أيلول و هي بتسند عليه _ لا .. ملحقش .. بس الطلقه هي إلي خلتني أنزف كتير
غريب بتنهيدة و هو بيبوس خدها إلي دموعها كانت عليه _ حمد لله على سلامتك .. إتخضيت عليك
أيلول إبتسمت وسط دموعها و إرهاقها _ أنت دايما بتيجي في الوقت المناسب .. أنت دايما الهيرو بتاعي يا غريب أنت بتحسسني إني قوية و أقدر أحارب و أقدر أكمل .. أنا حبيتك عشان كده .. عشان راجل بيعرف يدي للست إلي معاه قيمتها بجد
غريب بحب _ و أنت قيمتك كبيرة أوي يا دكتورة
أيلول ضحكت بخفة و قالت بعدها بجدية _ لين عامله إيه روحت لها أكيد إتبسطت لما شافتك
غريب بتنهيدة _ أها فعلا بس لسه .. لسه طول ما هي معاهم ف هي في خطءر
أيلول بضيق _ و الزفته هيدي دي مسألتش على ليان هي مفيش أمومة مفيش ډم
غريب بإنتباه _ صح فكرتيني
أخد فونه و إتصل بالمستشفى في الريسبشن و قال _ ألو .. لو سمحت عاوز أكلم ممرض في المستشفى إسمه محمد
العامل بطاعة _ تمام يا فندم .. دقايق و يبقى معاك
غريب بحماس إنه يكلمه _ تمام معاك أهو ..
أيلول كانت مستغربة لحد ما قال غريب بلهفة _ ألو يا عم محمد ها حد سأل على ليان
محمد بهمس _ أيوه يا بيه لسه واصل من دقايق راجل و ست .. الست إسمها هاديه .. أو هايدي .. حاجه كده و الراجل متعور .. لافف راسه بشاش كده
غريب _ أيوه أيوه هيدي .. طيب عاوزك تستفزهم .. توترهم .. تطول معاهم و تعطل لهم لحد ما أجي لك و أرن عليك تدخلني من أوضة تغيير الملابس
محمد بطاعة _ أومارك يا غريب باشا
قفل غريب معاه و قام يغير قميصه إلي عليه ډم و متبهدل
أيلول بتخوف عليه _ رايح فين و مين محمد ده و عاوز إيه من هيدي دلوقتي
غريب بص على الچرح إلي في رجلها و هو بيلبس بادي إسود كات