عاوزني اتجوز
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
بسرعة و من حسن حظه داس بالبركة على زرار في النص مكتوب علية stop يعني توقف
ف العداد وقف على 2 !!
قام غريب من فوق أشرف و نط من الشباك في نفس الوقت إلي داس علية على زرار في آخر الريموت مكتوب علية go
ف إنفجر البيت ..
و راح من بعدها غريب المأمورية إلي وكله فيها اللواء و قال إن أشرف كان معاه و ماټ في حريق .. و مراته هيدي إفتكرت إن هو إلي ماټ ف إنتحرت من عشقها ليه !!
و كان لازم غريب يختفي شوية بأمر من اللواء ..
رجوع للأحداث الحالية .. بقلم _ هنا_سلامه.
ليان _ و أنت يا بابا روحت لجدو و لا لسة
غريب _ هنروح النهاردة يا عيون بابا
لين _ طيب و عاوزين نروح المدرسة معاك بقى .. يزن و ماما كانوا بيودونا كل يوم
لين و ليان بترحيب و حماس _ أوكية
أيلول قامت و قربت من ودنه و هي بتعدل الجرافاتة بتاعته قالت بهمس مليان حماس _ هتوديني فين
همس أكتر بضحك و هو بيحط شعرها على جنب _ خليها مفاجأة يا حبيبي
غريب _ يلا .. أيوة إدخولي أكتر يلا
أيلول پخوف _ أنا مش شايفة حاجة .. حرام عليك كل مرة توقع قلبي في مفاجأتك
غريب بضحك _ بس ببهرك
أيلول بملل _ أنت دايما بتبهرني أصلا
شال غريب الشريطة من على عينيها ف فتحت أيلول عيونها لقت الخيل بيرمح حواليهم في كل مكان ..
أيلول بتوهان _ أنا أول مرة أشوف حاجة بالجمال دة
غريب شد الشريطة على شعرها و ربطه و حضنها من ضهرها و قال _ جمالك .. كل الخيل ده بتاعك .. شاوري على واحدة تركبيها معايا دلوقتي
أيلول و عيونها بتلمع _ كلهم حلوين .. إختار لي أنت !
غريب _ دة حلو أوي
أيلول بحماس _ فعلا
شالها غريب و ركبها عليه و هي حضنته و الحصان إنطلق بيهم ..
و بدأت أيلول تغني أغنية لإليسا بفرحة چنونية ..
عيش الدنيا براحتك و خد فيها مساحتك !
أيلول بضحك _ كفاااااية نزلني بقى
غريب نزل و نزلها ف قالت أيلول _ يلا عشان البنات يا غريب مش عاوزة أسيبهم لواحدهم كتير برده
غريب و هو بينهج _ لسة .. لسة مفاجأه كمان
أيلول بدلع _ حلوة
غريب بغمزة _ قمر
ضحكت أيلول و قالت بغرور مصطنع _ طيب يا حضرة الظابط
غريب بضحك _ قدامي يا حضرة الدكتورة
أيلول پخوف _ لا طبعا مستحيل أمسك سلاح !
غريب وقفها قدامه ڠصب عنها و قال بتصميم _ بت .. إثبتي متخفيش أنا معاكي أهو و إيدي على إيدك
مسك غريب إيدها و السلاح بقى في إيد أيلول بس غريب هو إلي بيتحكم
غريب بص ليها _ عاوز تضيقي عين لحد ما يتبقى منها خيط و عينك التانية تسيبيها مفتوحة .. تعمل توازن .. التانية تركز على الهدف
رواية عايزني اتجوز اخويا رائعة
أيلول عملت زي ما هو قال و بصت على الدايرة الكبيرة إلي قدامها و المفروض تصيب الړصاصة في النص نقطة حامرة كبيرة ..
أيلول بصت له بطرف عينها _ طب باصص عليا ليه الهدف قدام
غريب بهمس _ تؤ أنت الهدف هدفي الوحيد
أيلول بتوهان _ هاااا !!!
صړخت فجأه لما داس غريب على زناد المسډس و صابت في الدايرة ف ظهر قلب من الدايرة مكتوب علية بحبك.
أيلول بتأثر و دموع _ يا حياتي
و إلتفتت له و حضنته بقوة ...
بعد مرور سنة
على البحر في ڤيلا إسكندرية إلي هرب فيها غريب و أيلول في المرة الأولى ..
كانوا عاملين حفلة عائلية مليانة بهجة و في الآخر حبوا ياخدوا صورة سوا ..
أيلول _ حبيبي سايب الناس و واقف هنا
كانت حاطة إيدها على بطنها إلي كانت كبيرة و لابسة فستان رقيق و شكلها كان راقي و هادي
غريب و هو بيشرب سيجارته _ بشرب سېجارة يا حبيبي بس
غالية بصوت عالي و هي شايلة بنتها على إيدها _ يلاااا يا جم١عة عشان الصورة
الزهيري مسك إيد حياة بعد ما رجعوا لبعض من شهور ف قالت حياة بتناكة _ متنساش إني راجعة ليك بس عشان عيالي و أحفادي
الزهيري بقرف _ طز فيكم
حياة پصدمة _ نعم
الزهيري _ أقصد رز يا حبيبتي .. رز بلبن حلو زيك
حياة بقرف _ لسة بيئة زي ما أنت
يزن بعصبية _ خلاص يا عصافير الكنارية الناس هتلاحظ !
مسك غريب إيد أيلول و فستانها بيطير و شعرها كذلك و وقفوا جمب لين و ليان و إبتسموا كلهم
المصور _ هعد من 10
أيلول بإرهاق _ مش قادرة أبتسم حتى بجد .. الحمل تعبني
غريب بهمس من بين سنانه _ قولتلك بلاش حفلة و إرتاحي
كشرت أيلول من عصبيته و لوت بوزها ف قال المصور _ 5
غريب عشان ينقذ الموقف بذكاء قال في ودنها بحب شديد و صوت يكاد مسموع _ عارفة مش بقدر ألين و لا أضعف غير قدامك أنت و بس ..
ف الضعف أمامك في دروب الحب و العشق و الهوى فريضة ل هنا_سلامه.
في إبتسمت أيلول و بصت له و هو باصص لها و ساعتها العدسة لقطت الصورة صورة عائلية مبهجة بعد كل إلي مروا بيه ..
بس هيفضل غريب الزهيري و أيلول فاروق هما أبطال الصورة بلا منازع