حمزه
تمالك نفسه حتى لا يظهر على صوته حزنه ويأسه: _"أعلم كم تعني لكِ تولين، فهي ليست فقط صديقتك المقربة بل بمثابة شقيقتك، ولكن السفر والدراسة في الخارج هي فرصة رائعة بالنسبة لها يا دارين".
دارين بحزن:
_"أُدرك ذلك، ولكن لا يمكنني أن أقوم بإيقاف شعور الحزن الذي بداخلي، ستفتقدني وستفتقدنا جميعًا هنا ونحن أيضًا كذلك".
اجابها بحزن:
_"أنا متأكد من ذلك أيضًا، ولكن هذا فرصة لها للاستفادة من تجربة قيمة وتطوير قدراتها الشخصية والأكاديمية".
قالت مبتسمه:
_" أنا أعرف ذلك وسعيدة من أجلها، ولكن ماذا سأفعل دونها؟ لقد تشاركنا الكثير من اللحظات السعيدة والأيام ولدينا العديد من الذكريات المشتركة".
لاحت أمام عيناه ذكرى تلك الصغيرة الشقية التي يعشقها وذلك الحلم الرائع الذي تمنى بداخلة أن يصبح يومًا حقيقة أمام عينيه:
دارين بحزن:
_"أنا نادمة على أنني لم أستطيع السفر معها، أتمنى لو كنت أستطيع ذلك حقًا".
قال بجديه:
_"لا تجعلي الڼدم يسيطر عليكِ، فكل واحد منا لديه طريقته الخاصة حتى يحقق أحلامه ربما يكون لديكِ فرصة للسفر في المستقبل أنتِ أيضًا".
دارين:
_"أنا أعلم أنه يجب أن أكون سعيدة لها و أنا كذلك بالفعل، ولكن الحزن لا يزال يكمن بداخلي".
احتضنها بحب فهي ابنته قبل أن تكون شقيقته الصغرى:
اجابته بحب أخوي خالص:
_"شكرًا لك جاسر أنا أعرف أنني يجب أن أحاول التغلب على هذا الحزن وأن أكون متفائلة لها بمستقبل رائع فتولين طيبه حقًا وتستحق السعادة".
_"أعتقد أنكِ ستستطيعين ذلك فقط ابقي إيجابية وانظري إلى الأمام، وأنا هنا لدعمك في أي وقت".
ضحكت بحب تحتضن شقيقها:
_"شكرًا لك أخي أنا حقًا أقدر دعمك ورغbتك في مساعدتي".
أبتسم يداعب شعرها بيده:
_"لا تذكري ذلك أنا هنا دائمًا لكِ ستكون كل الأمور على ما يرام".
دارين:
_" أتمنى ذلك".
جاسر:
_"على الرحب والسعة دارين أنا دائمًا هنا إذا احتجتِ إلى أي شيء".
《 في الجانب الأخر 》
على متن الطائرة المتجهة إلى فرنسا، كانت تولين تجلس في مقعدها وهي تشعر بمزيج من