دقة قلب باسم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
يعشه من قبل ليخرجه من تفكيره صوت الجرس العالى وتلك الخبطات علي باب الشقه تكاد تكسره ليبتسم بشړ فقد جاء ذالك المخنث لقضاه ليفتح الباب پعنف
اميرجيت يا ليصمت بزعر وتتجمد أطرافه وتتسع عينيه وهو يجد جده وبجواره خاله عامر
امير ينطق بصعوبه مخرجا كلماته جدوو
بينما الجد وعامر ينظرا كلاهما له پصدمه من هيئته شعر مبعثر قميصه المفتوح يظهر جسده ليتجاوز الجد ابنه لينظر إلي امير الواقف بخزو .
بينما عامر الذي دلف خلف والده تعصف به الأفكار يحاول أن يبعد عن مخيلته ما وصل إليه يغمض عينيه ايعقل زوج ابنته وابن شقيقته يفعل الفاحشة في شقه مشبوهه ليفيق من تخيلاته علي صفعه مدويه تلقاها أمير من جده ليفتح عينه بزهول وهو يسمع صوت أبيه العالي بتلك الطريقه وسلوى تستمع إلى كلماته بعد وقوفها من مكانها عند رؤيتها لامير يقف بهذا الشكل على الباب بعد فتحه ودخول رجل بشعر ابيض اقشعر بدنها لرؤيته ليزداد رعبها وهى ترى ملامحه وجهه المتجهمه وتلك النظرات التى صوبها عليها لتشعرها بأنها عاريه لتضم مئزرها عليها بقوه تريد أن تصرخ بعلو صوتها بالا ينظر لها هكذا الا يشعرها بالدونية والحقارة تكتم شهاقتها عند سماعها لصوت تلك الصفعه تستمع لحديثه تريد أن تخبره بأنها زوجته وليست كمايعتقد
الجد هاشم بخيبه امل وهو يشير عليها بطرف إصبعه بقا بتبجح فيا علشان دى انت ايه مش مكشوف من نفسك وأنت بالمنظر ده
ليقترب امير منه پغضب وهجوم يضغط على حروف كلماته بتاكيدانا مسمحلكش تتكلم على مراتى كلمه واحده
ليختل توازن الجد وهو ينظر له پصدمه
ليتحرك عامر فجاءة بسرعه رهيبه وهو يتابع منذ البدايه مايحدث بصمت يسحب امير من أمام والده وهو يمسكه من تلابيب قميصه يصفعه على وجهه عده صڤعات متتاليه پغضب
ليقترب منه هاشم سيبه ياعامر
بينما عامر لايزال يمسك به پغضب ليقترب والده يمسك بزراعه الممسكه بقميص امير ماتوسخش ايديك ياعامر سيبه ياابنى
ليفلته عامر پغضب ليقع امير على الأرض تحت قدمى سلوى يخرج خيط من الډماء بجانب شفتيه لينظر له الجد بحسره ليمسك عامر من زراعه ويخرج من تلك الشقه بصمت يقف أمام المصعد
فلاش باك
تجلس بغرفه المعيشه بجوار جدتها لتاتى لها الخادمه تخبرها بأن هناك شخص يريد مقابلتها شخصيا وهو يصر على رؤيتها لأمرخاص بالحياة والمۏت لينتابها شعور بالخۏف تتقاذف الأفكار
حول ماهيه هذا الأمر ومن يكون الشخص لتخرج تحت نظرات جدتها التى نادت على ابنتها ايه لتلحق بها وتعلم ماذا هنالك بعد شعورها بالقلق هى الأخرى
لتخرج من باب المنزل وتقترب من مكان وقوف الشخص
لتجده يقف موالى ظهره للباب يتلفت حوله
حنان ايوا ياافندم
ليستدير لها ينظر بتفاجا وتقييم تلمع عيناه بخبث واعجاب
الشخص مدام حنان الخديوى
حنان تنظر له باستغراب ينتابها شعور بالنفور والقلق اتجاهه
ايوه انا حضرتك مين
ليجيبها بنظرات خبيثه لم تروق لها يتفحصها من أعلى لاسفل
لتضيق به ذرعا لتحدثه پعنف حنان ممكن اعرف انت مين وعايز ايه
الشخص بغمزة انا مين فأنا بقا وليد اما عايز ايه فتقدرى تقولى فاعل خير عايز مصلحتك
حنان وهى تكتف زراعيها لتقول بإستهجان مصلحتى وياترى بقا مصلحتى ايه مع واحد زيك
وليد صدقينى مصلحتنا واحده
حنان وال هى ايه بقا أن شاءالله
وليد وهو ينظرلها بخبث يطيل صمته بتعمد ليتحدث اخيرا بكلمه واحده امير
ليشحب وجهها تنزل يدهابجانبها تتابع بتوجس
حنان ماله وانت تعرفه من فين
وليد انا اعرف ال انتى وبيت الخديوى مايعرفوش
حنان بقلق انت تقصد ايه
وليد ياترى انتى عارفه هو فين دلوقت وبيعمل ايه!
لتنظر حنان له بريبه لا تقوى على النطق
ليلقى قنبلته بخسه وعينيه لم تفارقها يتفحص كل انش بها
وليد هتلاقيه فى عمارة ___شارع ____منطقه___الدور التالت شقه ٨ لتعود من شرودها وهى تصل للطابق المنشود تلتقط أنفاسها قلبها قلق ملتاع .تقترب بقدم مرتجفة حتي وقفت أمام باب الشقه المفتوح علي مصراعيه لتصدم
وهى ترى زوجها موجود بالفعل كما قال ذلك السمج لتلمع عيونها بدمعة تابي النزول لتشهق وهى ترى زوجها بتلك الحالة المزريه أصبحت قدماها كالهلام لا تقوى على حملها لتستند على الباب جوارها تحاول التماسك
ليلتفت امير على الصوت اهتز فى البدايه لرؤيتها
ليسخر داخله بالسرعه دى قولتلها ياجدى
ليضم يداه إلى صدره ينظر لها باستهزاء لتعتدل هى فى وقفتها تنظر له بكبرياء ترفع راسها أمامه أطلقت ضحكه صغيره ساخره من قلب انثى مچروحه من رجلها وسلوى واقفه لا تعلم من تلك تخبر نفسها ايمكن أن تكون زوجته الأولى
بينما امير وحنان أعينهم متصله ببعضها يدور بينهم حديث خاص صامت لايفهمه سواهم
حنان بقا دى اخرتها ياامير
امير انتى السبب
حنان انا قصرت معاك فى ايه
امير قولى ايه ماقصرتيش فيه
حنان انا قدمتلك كل حاجه
امير عمرى ماحسيت انى رقم واحد فى حياتك كانت كلها عباره عن اخوكى اخوكى وبس دائما زعلانه دائما سرحانه ملقتش راحتى
حنان اخويا وانت عارف علاقتنا كانت ازاى وبقت ازاى حاولت مرة تقربلى تفهم زعلى وتطبطب عليا تحسسنى انك جنبى رغم حزنى عمرى ماقصرت معاك لا فى حب ولا اهتمام ولا حقوق مشكلتك انك عايز تاخد تاخد وبس من غير ماتدى ياامير
لتسير فى اتجاهه بعدما نفذت رائحه ما الى عقلها لتغمض عينيها تستنشقها بعمق لتفتح أعينها وهى أمامه ليبعد تشابك يداه وهو ينظر لها رائحه ذلك العطر الانثوى تعلمه جيدا لتنظر جانبا تراها واقفه على بعد لتنظر كلاهما إلى بعضهما بنظرة طويلة لتبتسم بسخريه فلقد عرفت الان ماذا كان يقصد تلك الليلة لتتجه سلوى بتلقائيه تقف جانبه تتمسك بزراعه لينظر لها امير بطرف عينه ثم يعاود النظر إلى حنان يستشف رد فعلها لتفاجه بجمود تعابيرها
ليلتفتوا ثلاثتهم على على ذلك الصوت
ايه