قاعده ف مكانها المفضل
إتفقنا عليه يانعيم هاخد همام وابوه واروح لبيت الراجل اللي مش عارف هعرفه كيف واسأل عليه مين وبأنهي إسم! وهنطلبوا البت للجواز ونستروه ونستروا عرضه.
نعيم هز راسه بموافقه وكمل شرب الشاي وحط الكبايه قدامه وقاله
طيب هتروحوا كيف هتروحوا بالقطر
توفيق له قطر ايه هنروحوا بالطرومبيل انتوا اللي هتروحوا بالقطر إحنا خطابه ولازمن ندخلوا عالراجل باللي يشرح قلبه هبابه وينور عينه قدام الناس.. وصيلي أبو دراع ياصفوت او حتي قول لمخلوف أبوه وهمل ابو دراع.. قوله ياجيب كام صندوق فاكهه من اللي طارح في الجنينه ويحطهم في الطرومبيل علي ماياجي همام وابوه..خلص كلامه وصفوت قام ينفذ.
أما حد بيت شام..
شام
صابحه متنشنشه هبابه واحسن شويه من إمبارح وقدرت النهارده تتعدل وتقعد علي حيلها بمساعدة بسيمه وعبد الصمد ودهب لساهم على نفس حالهم.. ومن عشيه بيتهم مفضيش من الناس اللي رايحه وجايه منهم اللي يسأل علي عبد الصمد ويشوفه مطلعش لغيطه ليه من إمبارح ومنهم اللي جايين لشام اللي ممتعوداش تغيب عن الشارع والقعده معاهم ويعدي يوم بحاله ميشوفوهاش.. وكان عذر الكل إن شام مصخنه ومحمومه حمه واعره وعبد الصمد خاېف عليها وقاعد جارها.
سنديني طلعيني عالسطوح يابسيمه عايزه اشوف حاجه.
بسيمه بصتلها بشفقه وقالتلها
له ياشام إنتي لساكي مرضانه مهتتحمليش الطلوع اني ماصدقت إنك بطلتي ڼزف النهارده.. احسن چرحك ېنزف تاني ياخيتي.. وبعدين انسي السطوح خلاص معادش فيه حاجه منها نفع يتطل عليها من ع السطوح.
طلعت بسيمه بشام خطوه خطوه وابوها وامها شافوها والتنين بصوا للارض لأنهم مش متحملين يشوفوا پتهم في الحاله داي.. وشام شافت عيونهم هربت عشان متبصلهاش وقلبها إتعصر وخصوصي من ابوها اللي كانت دايما عتوعى صورتها فعنيه وهما عيلمعوا بالفرحه كل مايشوفوها.
وكيف ماعيقولوا قلب العاشق دليله وفعلا صابر طلع واقف في الشباك وشايفها لكنها شافته لما زيق الشباك حاجه بسيطه وبص من وراه كأنه مقاعدش وكد أيه صعبت عليها نفسها من اللي عيدس روحه منها بعد ماكان عيعد الوكت بالدقيقه عشان يتجمعوا سوا فأوضه وحده وتحت سقف واحد.
اما عند عبد الصمد ودهب..
دهب مقولتليش ياعبصمد عاللي نويته وواعياك طول الليل عتقلبه فراسك
عبد الصمد رد عليها من بين شروده
هعمل اللي عيتعمل في الظرف ديه يادهب ومفيش بديل عنيه.. يالتقاله والبحر ياالقطر.
وإهنه دهب سمعت الكلام وضړبت على صدرها وهي عتصرخ بعلوا حسها وتقول
بتتتتتااااااااي..
أما حدا توفيق..
خد بعضه وخد الطرومبيل وراح علي بيت همام لما لقاه عوق عليه هو وأبوه وأول ماوصل البيت ونادم على ابو همام بعلوا حسه طلعله أبو همام والغريبه إن ابو السيد كمان كان معاه والتنين كان باين على وشهم الخزي وقلب توفيق وقع فرجليه وعرف إللي حوصول من مناظرهم وإن النمرود اللي إسمه همام نفذ وعيده.. وإتوكد من ديه لما أبو همام قاله إن همام والسيد خدوا خلجاتهم وطفشوا وإنهم صحيو الصبح ملاقوهمش.
يتبع..
رواية هتك عرض الفصل الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم ريناد يوسف
الفصل ١٣
توفيق سمع إن همام والسيد طفشوا يعمل ايه ولا يسوى إيه وشايف من العدل إن همام هو اللي يتجوز البت مش حد غيره لأن هو السبب وهو الظالم البادي.
وشويه وعاود على بيته والهم راكبه من ساسه لراسه وراح قعد جار مخلوف علي مصطبته وبقلة حيله قاله
دبرني ياوزير وديه بعد ماحكاله عن هروب التنين الأندال وطفشانهم من البلد ومخلوف فضل ساكت معارفشي يقوله ايه ولا يشور عليه بأيه فموضوع لا فيه شور ولا قول ولا ليه غير حل واحد وهو اللي اتقال ومتنفذش.
عم السكوت دقايق بعدهم رفع توفيق راسه من الأرض وبص بعينه للمربوط في الشجره بعيد واتنهد بمراره وهمس لمخلوف
ياهل تري يامخلوف داي آخر واكبر طمايم كرار ولا حداه حاجات اكبر مع اني مظونش إنه فيه أكبر من اللي عيمله ديه ولا هيكون..ولا اقولك.. مش هظون حاجه عشان ولدي كل مره عيخلف ظني ويعمل اللي عمره مايخطر فخيالي.. طيب بذمتك أني لو كتلته على إكده مش اصلح ليه وليا.. والله وبالله لو كان حداي كرامات وععرف الجاي داسسلي إيه كنت عيملت كيف مالخضر عيمل في الغلام الصغير وخلصت الدنيا من شروره.. آاااخ يابوي على عمي البصر والبصيره واللي عاملينه فيا يامخلوف اااخ.
مخلوف رد عليه بنبره هاديه وهو عيحاول يخمد الڼار اللي عتاكل فيه وكل
إستغفر ربك ياتوفيق ديه كله قدر ومكتوب ومسطر عالجبين ولازمن المكتوب يتقرا ويتشاف ياخوي.. هدي حالك بس إنت واللي سيرها هيرسيها.
رد عليه توفيق بۏجع ولا بينها مرسى ولا واعيلها بر يامخلوف.. مواعيش غير بحر غويط من الهم وأني واقف فنصه وولدي كرار عيشدني لتحت عايز يغرقني.. واني عامل كيف اللي ليه ايام فنص البحر وقوته خارت وخلاص مبقاش فيه حيل يشابي ويعافر اكتر من إكده.
مخلوف هونها بس انت وهي هتهون لحالها والعقد ليها حلال.. المهم.. مش كفايه على كرار إكده واروح افكه الواد تلاقي رجليه بادوا من الوقفه عليهم من عاشيه والبرد نخر چتته.. مش يوبقوا أس الفساد حرين وعيرمحوا في الدنيا والمهبل اللي إنضحك عليه متربط وعيتعذب.
توفيق همله يتعذب لما يعرف إن الله حق عشان هو مش زيهم ولا ينفع يتشبه بيهم ولا كان ينفع يماشيهم من اصله.. ديه واد المقاول يامخلوف واد المقاااااول.
مخلوف قام وإتحرك من قدامه ناحية كرار وهو عيقوله خلاص عاد يامقاول اللي حوصول حوصول والواد مهيتحملش اكتر من إكده.. خلص كلامه وكان بعد عن توفيق