الخميس 28 نوفمبر 2024

تركع عند قدم ابيها

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


متجه الى الشرفه وتغلقها خلفها وتتحدث مع زياد الذى بمجرد ما رأها اغلق الهاتف وتراقبهم ريتال وتراها وهى تعاتبه او شئ مثل ذلك وهو فقط يهز رأسه دون حديث تخرج من الشرفه وتنظر اليها بحاجب مرفوع وتذهب من امامهم غالقه الباب خلفها يخرج زياد من الشرفه ايه خلصتى خلاص  
تهز رأسها اه خلصت  
تدخل زيزى بعد ان تطرق الباب انا جاهز يا زياد  

يرتدى ساعته ويأخذ مفاتيحه ونظاره الشمس ومحفظته يلا بينا  
يخرجون من الغرفه يقابلون زيدان امامهم على فين كده يا حلوين  
ينظر زياد الى ريتال ده ريتال تعبانه شويه رايحين لدكتور وزيزى صممت تيجى معانا  
ينظر زيدان الى ريتال يجدها طبيعيه على فكره اعرف داكتره كتير صحابى يعنى  
يرفض زياد هنروح لدكتوره نساء وولاده يا زيدان خليك انت فى شغلك انت عشان متتأخرش 
يذهبوا من امام زيدان الذى يرفع كتفيه بتعجب مش ده الى كان هيخرب المستشفى لو مجتش امبارح 
ركبوا السياره مع زياد التى سألته ريتال دكتوره ايه يا زياد  
يحرك السياره خارج القصر هنروح الاول لدكتوره عشان نشوف موضوع الحمل وبعد كده نطلع على المزرعه نشوف مصېبه الهانم  
تنظر ريتال اليه بتعجب بس لسه بادرى على الخلفه اقصد احنا لسه مكملناش شهر  
صوته يخرج حاد عيد ميلادك امتى  
تتعجب من السؤال ايه علاقه ده بده كمان اسبوعين  
يرفع حاجبه هتكملى كام سنه  
ترمش فى صډمه 35 سنه ليه  
ينظر الى الطريق امال عايزه تخلفى وانتى عندك 60 سنه انا هتم الاربعين قريب يا ريتال وعايز اخلف قبل ما اعجز اكتر من كده  
تمسك يده التى على المقود بعد الشړ عليك وبعدين فى العجز ده الى يشوفك يقول انت اصغر منى يا بو عيون خضر انت  
يقهقه ضاحك ويسير فى اتجاه الطبيبه . . . . .
تقوم ريتال من اعلى السرير الابيض تعدل ملابسها وتنزل خلف الطبيبه تجلس على الكرسى المقابل لزياد وزيزى التى تجلس فى كرسى اخر تنظر الطبيبه الى ريتال اخر دوره شهريه جاتلك امتى يا مدام  
تشعر بالحرج من زياد من شهر فات  
تبتسم الطبيبه لا معلش المعاد بالظبط  
تنظر الى زياد بخفه وتقول بصوت هامس 20 من الشهر الى فات 
تضحك الطبيبه مكسوفه من ايه طيب مش ده جوز حضرتك  
هزت رأسها بنعم . . تضحك الطبيبه هى كده متأخره عليكى بقالها يومين كمان اسبوع لو اتأخرت حضرتك تعملى تحليل حامل وفى كل الحالتين تجيلى وده كمان حمض فوليك عشان لو حامل لتشوهات الجنين ولو مفيش حمل مفيد لجسمك مفهوش اى ضرر  
تعطى ريتال الروشته مع ابتسامه زياد اليها واحراجها وخجلها .
تقوم ريتال يجلسها زياد ايه رايحه فين كده استنى فى كشف تانى عايزين نكشف كشف عذريه للهانم دى  
تتسع عيون ريتال الى زياد وقلق ناحيه زيزى التى بدأت فى التوتر الواضح عليها . 
قاامت الطبيبه اتفضلى حضرتك على السرير  
قامت زيزى بخطوات ثقيله لا تستطيع ان تتحرك خائفه من رد فعل زياد عندما يعرف مصيبتها تتجه نحو السرير وتغلق الستار خلفها 
تنظر ريتال الى زياد انت كده كسفتها قدام الدكتوره  
يميل عليها پحده قدام الدكتوره ولا تكسف البيت كله يا ريتال بعملتها المهببه  
تهمس پصدمه انت عرفت  
يبتسم ابتسامه جانبيه لا ده انتى كمان عارفه ومخبيه عليا يا هانم انا معرفتش حاجه بس شكيت فيها من تصرافتها المريبه  
تنظر بأسف كنت هقولك بس سوء التفاهم الى كان بينا هو الى ساكتنى بس انا اتصرفت وقلت لمروان يقولك  
يهز رأسه بهدوء يخرج هاتفه يضعه على اذنه 
مروان على بيت المزرعه دلوقتى حالا  
يغلق الهاتف دون منتظر رد من مروان وينتظر الطبيبه تخرج . 
خرجت وهى تخلع القفازات من يدها وترميهم فى سله المهملات . تجلس على الكرسى الخاص بها وتخرج زيزى بعدها واضعه رأسها فى الارض وتجلس مكانها .
ينظر زياد الى الطبيبه خير يا دكتوره  
تتنهد للاسف هى مش بنت بنوت  
يصافحها زياد بهدوء وببرود متشكرين يا دكتوره وان شاء الله على معادنا الاسبوع الجاى  
تبتسم الطبيبه ويخرج زياد ممسك بمعصم زيزى پحده وهى مستسلمه له ولمصيرها الذى يختاره اخوها له تسير ريتال خلفهم مسرعه خوفا ان يفعل شئ بها دون وعى فهو سريع الڠضب .
رمها داخل السياره پحده ركبت ريتال بجوارها تعانقها وزيزى مڼهاره فى البكاء يسوق زياد بسرعه كبيره مع خوف ريتال ان يفتعل حاډث بدأت بالصياح بزعر براحه يا زياد هنعمل حاډثه  
ولكن زياد لا يهتم لحديثها صړخت ريتال زياد فى احتمال انى حامل هدى السرعه  
تنزل تلك الكلمات على زياد كمهدئ ليبداء فى تهدئه السرعه صامت طوال الطريق حتى وصلوا الى المزرعه وجدت ريتال بيت ريفى مكون من طابقين حوله مزرعه صغيره ويوجد حراس اكثر من حراس القصر فتح زياد الباب من ناحيه زيزى سحبها من شعرها دون مقاومه من زيزى وخلفهم ريتال راكضه خائفه ان ېقتلها فهو ليس بعيد على زياد يصل الى غرفه المعيشه يجد مروان جالس على احدى الارئك يرمى زياد زيزى على الارض لتصل على اقدام مروان يحاول مروان مساعدتها للتقف ولكن صړاخ زياد اوقفه سيبها الى زيها مكانه الارض يا سفله يا رخيصه  
يتجه مروان الى زياد اهدى بس وكل حاجه هتهدى هى مكنتش فى وعياها ساعته  
يتجه الى زيزى يصفعها على وجهها مرات متتاليه ليه شربك حاجه اصفرا ولا اتغرغر بيكى انطقى  
يحاول مروان ان يوقفه ولكن زياد فى حاله هيجان لا يستطيع ان يوقفه سوى همس زيزى حشېش  
يتوقف عند صفعها وضربها ويهمس بغير تصديق حشېش يعلوا صوته حشېش يا زينب ليه ليه  
ېصرخ بعلو صوته مع بكاء ريتال خلفه تراه فى تلك الحاله الانكسار والدمار الصدمه والڠضب ليتجه اليها ھقتلك يا زينب ھقتلك  
يخرج الى الخارج وفى يده مسډس من احدى الحراس يصوبه ناحيه زيزى التى تبكى بصمت لا تدافع عن نفسها . 
وبمجرد ما رأت ريتال المسډس صړخت لا يا زياد مضيعش نفسك الموضوع كله هيتحل بس مروان يجيب كل المعلومات عنه وكل حاجه سهله  
غير مبالى بأى شئ يسير امامه اعمى يرى فقط هدفه هو قتل زينب لتخلص من العاړ الذى الحقته بعائلته .
تتجه ريتال وتمسك قدم زياد بتوسل ابوس رجلك يا زياد متعملش حاجه ټندم عليها اوعدك هحل الموضوع فى اقل من اسبوع ولو متحلش اعمل الى تعمله ابوس رجلك ابوس ايدك  
ينزل زياد الى مستوى ريتال يمسكها من كتفيها الى زيك يتحط تاج على الراس مينزلش تحت الرجلين يا ريتال وماشى قدامك اسبوع فرصه لو متحلش هحله بطريقتى  
تننهد ريتال بهدوء وتحمد ربها بداخلها
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 39 صفحات