تركع عند قدم ابيها
اسبوع بس يا زياد وممكن اقل من كده
يضغط على فك اسنانه پغضب ينظر الى زيزى بقرف يبثق عليها بس الكلبه دى تتحبس هنا مفيش خروج ولا تلفونات فاهمين
يهز الجميع رأسه فى هدوء واولهم ريتال يجلس على الاريكه ويجلس ريتال بجواره تقوم زيزى لتجلس على اريكه مثلهم يوقفها انتى تحت رجلينا زى المداس على الارض يا حيوانه يا رخيصه
يتنهد مروان حاتم البنهاوى ابوه رجل اعمال هارب مع ملايين من البنوك شريف البنهاوى امه سميره البدرى هى الى بتصرف عليه ومدلعاه بيضحك على بنات الناس الاثرياء يخليهم يصرفوا عليه وبعد كده يهددهم بالورق العرفى الى كاتبه ويبداء يسحب منهم فلوس
تهز رأسها بنعم . . يهز رأسه والورقتين معاه مش كده
تهز رأسها مره اخرى تفكر ريتال بجوارهم بفكره وتبتسم انا عندى الحل . . . . .
يجلس بملل فى غرفه الاستراحه اقتربت الساعه على السابعه موعد انتهاء عمله اخرج هاتفه واتصل بهبه
ايوه يا هبه انتى فين
هغير هدومى واجى يا هبه
ورديتى انهارده بليل وهضيعها بسببك
هتروحيها يا بومه بص اصبرى على رزقك
ماشى مستنياك لو اتأخرت همشى
اغلق الهاتف متجه الى الدولاب يبدل ملابسه . . .
تقف هبه امام القصر منتظره قدوم زيدان تسمع صوت هاتفها يرن تجده جارتها ايمان قلبها ينبض بقلق تتحدث بقلق ايه يا ايمان خير
طب اقتله وادخل فيه السچن طب تعرفى قصر البهوفى
اه اعرفه ليه
تعالى دلوقتى حالا هديكى امانه تديها لواحد عشان اروح اوقفه عند حده
دقيقتين واكون عندك
اغلقت الهاتف فى قلق من ابن عمها الذى يأتى كل فتره يفعل مشكله بسبب عملها الليالى ټضرب على الارض بخفه منتظره اى من الاثنان قادم ولكن تأتى ايمان قبل زيدان وقفت امام هبه هى الدنيا ضلمه ليه كده
تهز ايمان رأسها ماشى يا اختى لما نشوف اخره مشوايرك ايه يا هبه
تغادر هبه وتظل ايمان منتظره زيدان الجو معتم فى الخارج لا تتستطيع ان ترى كف يدك فقط خيالات بعد فتره ليست بطويله من الانتظار جاء زيدان هو ايضا لا يرى شئ سوى خيال فتاه تيقن انها هبه اقترب منها ممسك معصمها يجرها خلفه توقفه الفتاه انت زيدان
تحاول ان تفلت من يداه انت مستعجل على ايه بس
يضحك صوتك احلو كده ليه يابت الى يسمعك فى الفون ميسمعكيش دلوقتى
لا تستطيع ايمان ان تقف بسبب اسراع زيدان وايضا لا يعطيها فرصه للحديث تقف امام باب القصر يجد بصيص نور صغير وقفت خلفه اخرج مفاتيحه وفتح الباب ودخل هو فى البدايه دون ان ينظر خلفه وهى خلفه خائفه ومتوتره لتجد ان الجو مظلم ايضا تسأل بخفه هو النور بيقطع عندكم كده كتير
متعجب لا عمره ما قطع بمجرد ما ينهى كلمته تفتح جميع الاضواء وېصرخ الجميع كل سنه وانت طيب يا زيدان
يبتسم بفرح يجد امه واقفه بجوارها منال وزياد وريتال ومروان ومنار تعجب من عدم وجود زيزى ولكن تذكر هبه التى خلفه مد يده ليمسكها ويجعلها تتقدم امامه ويقول هديتى مراتى
ويتجه نحوه ويعانقه ويصافح ايمان مبروك يا مرات اخويا
يشير الى ريتال لتقف بجواره دى مراتى ريتال
تنظر الى زيدان الذى ينظر لها پحده تبتسم بثقه ازيك انا ايمان مرات زيدان
تقف رويدا ومنال لا يتحركون تميل رويدا على منال عايزه اطلع اوضتى
تذهب منال مع رويدا الى غرفتها . .
يمسك زياد ريتال من يدها يلا بقى تصبحو على خير
ويصبح زيدان وحده مع ايمان وسط زينه عيد ميلاده وكيكه عيد ميلاده التى لم تنطفئ منها الشمعه بعد جلس على احدى الكراسى بحزن لتتجه ايمان الى الباب لتخرج يوقفها زيدان ايه رايحه على فين كده
لا تنظر له مروحه
يقف مبتسم ببرود لا مفيش مرواح انتى هنا مراتى قدام الكل ومينفعش تخرجى من غيرى يلا بينا على الاوضه
كادت تصرخ به ولكنه وضع يده على فمها وحملها على كتفه وركض بها الى غرفته اغلاقها ونزلها على السرير تقف بسرعه وتصرخ بقولك ايه انا عايزه اروح من هنا
يقف امامها بصى يا اسمك ايه انتى هو شهر هنمثل ان احنا متجوزين وخلاص على كده هنطلق وكل واحد يرجع لحياته
يرفع شعره بيده بصى يا قطه انا مش عايز اعرفك مين زيدان البهوفى وممكن يعمل ايه فيكى خليها بالزوق وهديكى الفلوس الى انتى عيزها
تفكر قليلا اتفقنا شهر بمليون جنيه
يهز رأسه بنعم موافق اتفقنا قوليلى بقى اسمك ايه
تضحك اسمى ايمان . . . . . .
تصرخ ابتهال عبر الهاتف فى ايه يا جمال انت اتغيرت ليه كده
يرد ببرود مفيش يا ابتهال وهتغير ليه حصل حاجه منك مثلا
تبكى طب فهمنى طب قولى انا زعلتك فى ايه
نبره البرود مازلت انا مبقتش عايزك يا ابتهال كل واحد يروح لحاله ويغلق الهاتف دون انتظار رد منها
تستلقى بحزن وبكاء على السرير وتبداء فى البكاء اخر شئ توقعته فى الحياه هو ترك جمال لها بدون مبرر . . . .
منذ ان سمعت خبر زواجه وهى فى صډمه غير مصدقه وكل تلك كلمات الحب والغزل التى كانت تقيل لها سلمت له نفسها دون اعتراض بأسم الحب وفى النهايه يتزوج غيرها لم تستطيع ان تتحمل كل ذلك وقفت امام الحوض كسرت كوب وامسكت بقطعه زجاجه حاده لتمشى بها على عروق يدها وترى الډم يتدفق منها تغلق عينها ببطئ لتقع غير مدركه لشئ ولكنها لم تقع على الارض بل فى احضان فريد الذى ركض بها الى الخارج يطلب المساعده من احدى الحراس ليذهبوا بسرعه الى المشفى . . . . .
تشرح ريتال الخطه مره اخرى لزياد الذى يجلس مستمع اليها ببتسامه قد تشق وجهه من كثره السعاده يمسك يدها بحب وانتى عرفتى منين كل ده يا سوسه
تضحك بخفه عيب لما اكون خريجه حقوق ومعرفش كل ده
يميل على السرير