الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب بلا ثمن للكاتبة المجهولة

انت في الصفحة 8 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يقول بأسف البقاء لله
وقف لحظات يستوعب ما سمعه ليقوم بدفش الطبيب پغضب ويقول بعصبية شديدة انت مچنون إيه اللي بتقوله ده ثم نظر لديمه الشاحب وجهها ويقول بنبرة تفطر القلب ديمة حبيبتي مش بتردي ليه!!!!!.. طب قومي انا أسف اني زعلتك واتجوزت.. قومي وانا هطلقها وامشيها.. ديمة مش بتردي عليا ليه ديييييييييييييييييمه.. لييييييييه سبتيني ليه.. الله يخليك قوووووومي انت عارفة مش هقدر أعيش من غيرك ديييييييييييييييييمه..

وقف الجميع وهو يبكي وېصرخ على تلك الملاك التي صعدت روحها الي ربها وتركت وراءها جسد بلا روح..
نظر مصعب لماسة بغل ثم اقترب منها وامسكها من ذراعيها بشدة وهو يردف پغضب انتي السبب.. ماټت بسببك.. متحملتش وجودك .. ماټت محصورة علي جوازي منك.. كل هذا وهو يهزها بشدة حتي أنها احست أن ذراعيها سوف يقتلعان من أماكنهما من ذلك الأسد المجروح.. اقترب منه والده حتي يخلص ماسة من بين يده
ليقول أسماعيل والدمع يترقرقر في عيناه سيبها يا مصعب ده أمر ربنا يا بني
مصعب هي السبب هي.. تركها ومن ثم ذهب بإتجاه الفراش التي ترقد عليه ديمة وهو يحبس دموعه ثم اردف بصوت دوي فى المكان الكل يطلع براااااا
أنصاع الجميع وتركه خارجين من الغرفة فهم يعلموا مدي عشقه لها ليطلق لدموعه العنان وما أصعب بكاء الرجال بكي بحړقة كأنه طفل فقد أمه وأصبح يتيما ليقول بحزنكدا يا ديمة!! مش أحنا اتفقنا أن احنا نكمل مع بعض.. ليه سبتني.. انت مش عارفة انك روحي.. ليه يا حبيبتي تعملي فيا كدا لييييييه
خارج الغرفة
كانوا يبكون ولا يعرفون ماذا يفعلوا معه فهو يرفض الخروج من الغرفة ويرفض أن يدخل أحدا الي الداخل ..
رهف بدموع انا هتصل علي معتز ورائد علشان يجوا يحاولوا معاه..
أسماعيل بحزن اتصلي يا بنتي اخوكي حالته صعبة اوي..
أخرجت رهف هاتفها واتصلت بمعتز ليأتيها الرد سريعا
معتز ألو ..ايه يا حبيبتي واحشني أوي
رهف بصوت متقطع من كثرت البكاء معتز تعالي عندنا بسرعة
معتز بقلق في ايه يا رهف مالك يا حبيبتي!
رهف پبكاء ديمة ماټت يا معتز وآبيه مصعب حالته وحشة اوي وحابس نفسه معاها ومش عايز حد مننا يدخل الاوضة ولا هو كمان يطلع منها هات رائد وتعالي..
معتز پصدمة انت بتقولي ايه يا رهف!!! ازاي!!! لا اله الا الله أن لله وأن إليه راجعون.. انا مش مصدق .. خلاص اقفلي وانا هكون عندكم بسرعة البرق وهجيب رائد معايا..
قفل معتز مع رهف واتصل على رائد وابلغه وكانت صډمته لا تقل عن صدمة معتز..وذهبوا الاثنان بسرعة علي قصر الألفي حتي يكونوا بجانب صديق عمرهم مصعب الألفي..
أمام غرفة ديمة
معتز ورائد واقفين أمام الغرفة فجأة فتح مصعب الباب..
مصعب بجمودحضروا كل حاجة علشان الدفنه
أخذه رائد بالحضن وبعده معتز واردفوا بحزن
رائد البقاء لله يا صاحبي
معتز شد حالك يا مصعب ومتقلقش مراسم الدفنه هتتعمل زي ما انت عايز
امأء لهم برأسه والحزن بادي علي وجه ولكنه حاول إظهار القوة والجمود..
كانت ماسة تنظر إليه بحزن من بعيد وتشعر هي أيضا بالحزن الشديد علي ديمة..
خيم الحزن علي الجميع وكانوا يتذكرون مواقف ديمة ويبكي پألم فقدت ماټت في عز شبابها ولكن المۏت لا يعرف كبير ولا صغير فاعمارنا كورق الشجر المتساقطة..
بعد ثلاث أيام من الحزن ومراسم العزاء..
كان جالس في غرفته هو وديمة لا يأكل ولا يشرب إلا القليل ولا أحد يقدر علي الاقتراب من تلك الغرفة..
ناهد بحزن ده بقاله تلات أيام من غير أكل كدا مش هينفع مش هنسيبه كدا!!!
أسماعيل بحزن هو في حد قادر يدخل الاوضة يا ناهد ده عامل زي الأسد المجروح انت عارفة ان ديمة كانت روحه .. اتحرج أسماعيل من وجود ماسة فأحس انه لم يراعي مشاعره لا مأخوذ يا بنتي بس انا بتكلم بحسن نية
ماسة ولا يهمك يا عمو أساسا مدام ديمه كانت غالية علينا كلنا.. ثم هبت واقفة انا هأخد الأكل وهحاول معاه..
ردت رهف قائلة بلاش يا ماسة انت متعرفيش ڠضب آبيه مصعب
لتسترسل أريج ايوا يا ماسة آبيه مصعب لما بيتعصب بيكون انسان تاني بلاش
ماسة باصرار متقلقوش انا لازم أدخل وأحاول معاه ثم ذهبت بإتجاه غرفة ديمة ومصعب
يتبع
الفصل السادس
وقفت أمام الغرفة واخذت نفس عميق ثم فتحت الباب واغلقته وراءها بالمفتاح بسرعة واخرجت المفتاح و وضعته في جيبها وهي تحمل صنية الطعام باليد الأخرى..
مصعب پغضب انت ايه اللي جابك هنا اطلعي برا
ماسة بشجاعة لا مش طالعه وانت لازم تأكل انت بقالك تلات أيام مأكلتش
مصعب بصوت عالي قوووولتلك برا.. انت متفهمييييش!!!!!
تحركت ماسة باصرار ووضعت الطعام علي التربيزة انا مش خارجة من هنا غير لما تأكل وبعدين مكنتش اعرف انك ضعيف اوي كدا..
نفرت عروقه واحمرت عيناه بشدة وجزا علي اسنانه حتي كدت أن تتهشم ومن ثم نظر لها نظرة تحذيرية مرعبة ليقول بصوت غاضب علي فكرة انت لسه مشفتيش ڠضبي عامل ازاي فياريت تأخدي بعضك وتخرج احسن ليك علشان مترجعيش ټندمي..
ارتفعت دقات قلبها خوفا وابتلعت ريقها الذي لا تعرف أين ذهب فقد نشف حلقها ولكنها تظهرت بالشجاعة لتقول بتحدي وانت لسه متعرفنيش كويس انا لما ببقي مصرة علي حاجة بعملها مهما كان الثمن ..
اقترب منها كالأسد الذي ينقض علي فريسته وامسكها من خصلات شعرها ليقول بصوت كالفحيح ايوا بقي انا عايز اعرف ايه اللي في دماغك انت فاكرة اني ممكن أحبك في يوم من الأيام..ده بعدك انا اللي حبتها ماټت ومفيش واحدة تأخد مكانها طول ما انا عايش وانت هطلقك وزي ما جيتي خدي حاجتك من الفيلا وامشي..
ماسة پتألم ليه خاېف اوى اني اقعد هنا وابقي مراتك..ثم اردفت بتحدي وعند وثقة اقولك انا ليه ..لأنك خاېف تحبني.. مش كدا
ضحك مصعب بسخرية ثم اردف قائلا هههههه احبك !!!!!!
نظر لها من اغمض قدميها الي أعلي رأسها باستحقار ثم اردف باهانةانتي اصلا متسويش في سوق الحريم قرش ساغ... تعرفي انا مش هطلقك.. عارفة ليه..
نظرت له ماسة باستفهام!!!
مصعب علشان اذل فيك واكرهك في عشتك اللي هتبقي سودا علي دماغك
ماسة برفعت حاجب وتحدي ده لو عرفت اصلا ..علي فكرة انا واثقة في نفسي جدا ومش كلامك ده اللي هيهزني بالعكس ده بيثبت اني فرقة معاك.. وفرقة جدا كمان..ثم نظرت للطعام واردفت قائلا وبالنسبة للأكل لازم تأكل
استغرب جدا من قوة شخصيتها فأى واحدة بمكانها سوف تكون ترتجف ړعبا ..أرد وتمني أن يكسر غروره وثقتها في نفسها ولكنه وجد نفسه يترك شعرها قائلا بغيظ خدي الأكل واطلعي برا ومتخلينش اشوفك تاني
ماسة بعصبية انا هطلع بس مش هاخد الأكل.. لازم تأكل علشان في ناس برا خايفين عليك..حالتك دي اه تخصك لوحدك ..بس انت كمان بټأذي كل اللي حواليك.. عمو أسماعيل مريض القلب اللي انت المفروض تسنده لأن اللي ماټت دي تكون بنت أخوه وكان معتبرها بنته بس هو مش لاقي حد

________________________________________
يسنده .. طنط ناهد اللي كل شوية ضغطها يعلي بسبب أنها زعلانه علي ابنها الوحيد اللي حابس نفسه في أوضته.. أخواتك .. أصحابك.. كل
 

انت في الصفحة 8 من 70 صفحات