رواية رائعة بقلم عبير سليم
جدا انهم بيحبوا بعض اوى
وفاء عقبالك ياحبيبي لما تلاقى بنت الحلال اللى تريح بالك وتعوضك عن مقصوفة الرقبه اللى كنت خاطبها
نفسي اوى يامؤمن افرح بيك واشوفك عريس ياحبيبى واشيل ولادك بين ايديا قبل مااموت
مؤمن بعد الشړ عنك يا ست الكل هو انا لية مين غيرك ياامى ياحبيبتى بعد ماالكل سابنا
امه انت ليه مش عاوز تنسى يامؤمن
كنت بتموتى بين ايديا فى اليوم مية مره
وهو بدل مايقف جمبك لحد ماتخفى وتستردى صحتك جرى وراح اتجوز عشان يرجع شبابه
ده لما حتى كنت بفكر اسال عليه كان بيتهرب منى
طبعا اصله بيغير على مراته منى فاكرنى حبصلها واعاكسها ههههههه
وخد اللى قدر عليه وهاجر وقال انه مش راجع تانى
حتى مريم هى كمان من يوم مااتجوزت وعاشت مع جوزها فى هولندا وهى بتستخسر فينا المكالمه
انا خلاص ياماما مبقاش لية حد فى الدنيا غيرك يا حبيبتى
انا تعبان اوى ياامى نفسي احس بجو العيله بدفء الاسرة
انتى عارفه ياماما وانا قاعد مع فارس حصلت حاجه غريبه اوى قلبت علية المواجع
مؤمن اخته جالها اتصال من جوزها وابوها وامها كانت مكالمتها ليهم كلها حب وموده عارفه ياماما اول ماحست من صوت باباها انه تعبان اتحايلت على مؤمن يرجعها اسكندريه بسرعه عشان باباها وفارس قام بمنتهى الحب طبطب عليها وطمنها
عارفه ياماما تحسيهم اد ايه اسرة متحابه بينهم الفه وموده طول القعده فارس مهتم بيها ومراته دى محترمه اوى كانت مهتمه باخته اهتمام غير عادى برغم انها المفروض تكون مضايقه عشان وجود اخته بينهم الا انهم بالعكس تحسيهم اختين
امه طب مش كنت تساله يمكن يكون عنده اخت مش متجوزه واللا حاجه
مؤمن مظنش ياماما انا فاكر من ايام الجامعه انه عنده اخت واخ بس واكيد تبقى اخته اللى كانت معاه دى
امه وولادها كانوا قاعدين معاكم
مؤمن لا ياماما هى سالت مامتها عنهم فى التليفون وقالت انها زعلانه اوى عشان دى اول مرة يبعدوا عن حضنها
امه ياه ده انت كنت مركز فى الحوار بقى
مؤمن لا والله ياماما بس هى كان صوتها عالى اوى وهى بتتكلم متهيالى كل الناس كانوا سمعينها وهى بتتكلم فكلامها كان كله فى ودانى ههههههه
ياماما انا كنت مبسوط اوى وانا قاعد معاهم
فى عيادة الدكتور مصطفى السعدى
تجلس حياة وابو علا ومعهم الاشعات والتحاليل
حياة طمنا يادكتور الله يخليك
ينظر لها مصطفى ويشعر وكأنه يعرفها ولكن كيف له ان يعرف انها ابنة حبيبته وليس بينهما تشابه فى الشكل ولا فى الصوت ولكن الروح واحده ولكنها ليست كافيه لاكتشاف امر كهذا
مصطفى انتوا قرايب
حياة اخويا يادكتور من فضلك الله يخليك طمنى عليه احنا ملناش غيره
مصطفى واضح انك راجل طيب وربنا بيحبك الحمد لله الورم صغير ولسه فى بداية تكوينه ومن رحمة ربنا انكم متاخرتوش وعملتوا الاشعه بسرعه
حياة دكتور لو سمحت طب بالنسبه لخبرة حضرتك متقدرش تطمنا اذا كان حميد واللا لا
مصطفى ان شاء الله حميد بس بردو حنتاكد اكتر لمانعمل العمليه ونحلل الورم
ابو علا والعمليه حتتكلف اد ايه يادكتور
مصطفى ينظر اليهم ويشعر بعاطفه تجاههم وانهم حقا لايملكون المال الكافى
فيقول من غير فلوس
حياة ازاى يعنى حضرتك احنا عارفين ان العمليه مكلفه بس ان شاء الله ربنا حيقدرنا وندفع حقها
مصطفى بصي يابنتى انا متعود كل فترة اعمل عملية من غير فلوس
ابو علا طب ليه
مصطفى دى حاجه بينى وبين ربنا اوالمرة دى يبقى انت اللى اعمله العمليه من غير فلوس
حياة بجد انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه ولا اشكرك ازاى
مصطفى العمليه حتكون بكرة ان شاء الله
ابوعلا بكرة كده علطول
مصطفى اى تاخير مش فى صالحنا صحيح الورم صغير بس ده ميمنعش انه بينمو بسرعه فمش عاوزين نستنى كده ممكن يبقى فى خطړ
حياة خلاص تمام يا دكتور اللى حضرتك تشوفه
فى قسم الشرطة
عزة والله يا باشا انا معرفش حاجه عن الحاجات دى
وكيل النيابة نعم ياروح امك ده انتى ممسوكه متلبسه بيهم وانتى بتوزيعهم
عزة لا انا معرفش حاجه انا عاوزة اكلم جوزى يجيبلي محامى
وكيل النيابة خدها ياعسكرى عالحبس
عزة حبس حبس ايه لا انا مش حتسجن انا عاوزة اكلم جوزى
داخل الحبس
تتقدم اليها احد المتهمات
الموزة ممسوكه فى ايه
عزة وانتى مالك بية ياولية انتى
السيده وهى تخرج موس من فمها فتخاف عزة لا انتي تتكلمى معايا بادب وتعرفى انتى بتكلمى مين بدل مااشرحك
عزة حاضر بس ابعدى عنى البتاع ده
انا عاوزة اكلم جوزى ممكن تساعدينى
السيده اوى اوى ياحبيبتي بس قبي بالمعلوم الاول
عزة اخدوا منى الشنطه قبل مايدخلونى هنا
السيده خلاص يبقى متطلبيش اللى معهوش ميلزموش
عزة لا والنبي ابوس ايدك ساعديني ولما جوزى ييجى حيدفعلك كل اللى اخدته منك وبزياده
السيده متأكده
عزة طبعا متأكده متعرفيش هو بيحبنى اد ايه
السيده تثدقى صعبتى علية بس هما خمس دقايق بس
عزة ماشي
فى شقة عزة
محسن وهو ېدخن السېجار ويشرب الخمر ويصفق بيديه لاحدى النساء
حبيبى ياجامد انت
المراة ههههههه دى اقل حاجه عندى وغلاوتك
يرن جرس تليفونه
اقفلي لما لما اشوف مين ابن المزعجه ده
الو
عزة الحقنى يامحسن انا اتمسكت بالبضاغه ومحپوسه
هاتلى محامى بسرعه وتعالى
محسن انتى بتتكلمى منين
عزة واحده هنا فى الحبس اديتنى التليفون
محسن طب اقفلي وانا جايلك يامزتى
عزة اوعى تتاخر عليةيامحسن
محسن اتاخر عليكى ده ايه مسافة السكه واكون عندك ياقلبي
المراة انتى حتسيبنى وتمشي يامحسن
محسن اسيبك ده ايه حد يبقى معاه الجمال ده كله ويسيبه ويمشي
المرأة انت مش قلتلها انك رايحلها
محسن اروح لمين يا حاجه فكك منها عزة خدت وقتها وراحت بالسلامه
وادينى استنفعت منها بقرشين حلوين وغرقتها فى الدلع يومين كفاية عليها اوى كده
تتصرف بقى مع نفسها
المرأة ايوة بس انا مش شايفه انك مستغرب من انها اتمسكت
محسن ههههههه اصلي انا اللى مبلغ عنها
المرأة مبلغ عنها ازاى ياراجل هى مش مراتك
محسن وايه يعنى اصلها بصراحه اتعرفت وكانت كده كده حتتكشف فقلت اخلص منها قبل ماتحيبلي الحكومه لحد هنا
وبعدين بقولك ايه هو احنا حنقعد نقضيها كلام عن عزة ونسيب المهمه الرسميه اللى احنا فيها
المراة ههههههه ودى تيجى بردو يامحسن بس انا خاېفه احسن البوليس يطب علينا
محسن اهلا وسهلا بيه
المرأه لا يااخويا انا خايقه احسن يكون فى مخډرات هنا واللا حاجه واروح معاك في داهيه
محسن انتى عبيطه مخډرات ايه اللى حخبيها هنا انا مخبي البضاعه فى مكان ولا الجن الازرق يعرفه
يهجم البوليس على الشقه وتفتح المراة الباب
تمام ياباشا تحت امر سعادتك
محسن هو فى ايه بالظبط
الضابط اللى كانت معاك دى مرشده يامحسن وكل اللى دار واتقال دلوقتى ومكالمتك مع عزة متسجله
محسن انا مش فاهم حاجه
الضابط حتفهم كل حاجه فى القسم يامحسن هاتوه
فى منزل داليا
داليا مش حتجوزه يعنى مش حتجوزه
ابوها وهو يمسكها من شعرها بقسۏة قولى تانى