رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كنت أبحث عن مدبرة منزل خا دمه تعيد ترتيب اغراضي وتنقذني من تلك الفوضى التي الته مت منزلي
نشرت اعلان في جريده كان لدي مواصفات خاصه لا اتنازل عنها ابدا
ان تكون جميله جامعيه مثقفه تهوي الموسيقي والرقص القراءه تكون طباخه ماهره ومطيعه متفرغه للعمل تسكن في نفس المنزل
الراتب ٥٠٠٠ آلاف جنيه وضعت رقم هاتفي في حال اتصلت احداهن
بعد اسبوع وكنت قد فقدت الأملوردني اتصال من فتاه قالت إنها جامعيه مثقفه مقطو عه من شجره وانها
قال غير مصدقه موافق فعلا
قلت اجل
قالت متي استطيع الحضور للعمل
قلت الأن بشرط أن تكوني مطيعه لكل ما أامرك به
قالت بتردد كل ما تأمر به ايمكنك ان تشرح لي ماذا تعني
قلت كل ما ارغب به تنفذينه مهما كان
قالت بعد صمت لكن
قلت لي ليس هناك لكن
شعرت بترددها لذلك قلت فكري بالأمر الوظيفه متاحه لمدة ٣ ساعات بعدها حتي إذ غيرتي رأيك فأنتي مرفوضه
قلت اجل بعام اذا رغبتي
قالت ثلاثة أعوام
قلت ثلاثة أعوام لكن بشرط جزائي في حال نقضتي العقد سألقي بك في الس جن
قالت موافقه
قلت علي كل شيء سأفعل ما ارغب به
قالت بخجل كل ما تأمر به الوظيفه
قلت انتظرك
قالت سألملم ملابسي واحضر فورآ
كنت واثقه انني استطيع ان اغير طباعه ان اصمد علي اقل تقدير لن اكون نادمه اذا استسلمت فحياتي فارغه وقب يحه جدا وليس لدي ما اخسره
حملت حقيبتي فوق كتفي وصلت هناك بسرعه كما توقعت كان منزل فاخر منعزل تحيط به حديقه مسيجه جميله جدا فكرت ان اللعب بين الازهار والأشجار سينسيني كل شيء إذا شعرت بالغض
قلت انت
يا بستاني
اين سيدك
دون أن يستدير نحوي قال بنبره آمره بد لي ملابسك بسرعه واصنعي لي كوب شاي
قلت هاها انا لست خادمتك!
قال وهو يوليني ظهره بل انتي خاد متي
اعتذرت بسرعه قلت انا اسفه ظننتك البستاني
كوب شاي بسرعه
قلت حاضر لكن أين المطبخ
قال ستعرفين بنفسك الخاد ماټ يعرفن أماكن عملهم
انه حتي لم يلتفت نحوي
ثم ضحكت ربما وجهه مشو هه
صنعت كوب الشاي ووضعته علي طاولة في منتصف الحديقه كما طلب مني كل ذلك ولم اري