رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسي
وجهه
قال شكرآ لك اعتذر عن عصبيتي اليوم لا عمل لديك في المنزل يمكنك أن تتجولي تتعرفي على المنزل غرفتي بالطابق العلوي لا تدخليها من فضلك لا تتحدثي معي مطلقآ يمكنك الأنصراف
تركته يعمل بالحديقه كان جسده متعرق لكن بنيانه كان يساعده لم يكن مرهق او شيء من هذا القبيل كان عمله متقن كأنه معتاد علي ذلك
وقفت لحظه علي باب المنزل افكر تغيرت طريقته عاملني بأحترام هذه المره ربما بالغت في وصف حماقته
عبرني كانت المره الأولى التي اري بريق عينيه طلته الطفوليه اناقته غير المقصوده وجهه الجميل عنفوان شبابه
اخذ حمام طويل خرج بعده يرتدي ملابس رياضيه وقصد غرفته بالطابق الثاني
اول مره اخدم في منزل أحدهم لا أعرف أن كان ما يحدث معي امر طبيعي لكن ما اعرفه ان هذا الشاب يخبيء قصه حزينه مؤلمھ
تعبت من القلق بعد أن هربت أفكاري اخترت النوم الطابق الأرضي لا توجد به غرف لكن فكرة ان انام أحدا الغرف العلويه بدت لي سخيفه
نمت مكاني علي الاريكه ونسيت التلفاز
وانا افرك الغماص بعيني نظرت من باب المنزل كان هناك يركض في الحديقه قال فنجان قهوه اكسبريسو بسرعه قطعة كيك
في الفيلا المجاوره والتي تمتلك حديقه مثلنا ويفصلنا عنها سياج
كانت هناك تركض شابه انيقه متغمسه بالجمال كان شعرها علي شكل جديله يرفرف خلف ظهرها
ان يلوح لها بيده او حتي يقول صباح الخير
ربما انا فتاه ساذجه لكن اعرف ما يحدث في تلك الأماكن واصل ركضه وواصلت تلك الفتاه ركضها بتحدي
صړخ !! انتي يازفت
تلفت حولي لم اري الا نفسي قلت ننننننعم وانا اهرول نحوه
وقفت أمامه
اين القهوه صړخ في وجهي
قلت القهوه على الطاوله تنتظرك لو قلت ذلك دون زعيق كنت سأجيبك أيضآ
كانت تلك الفتاه انتبهت لنا وتنظر نحونا الان
اسماعيل_موسي
قال اقتربي انتي معاقبه قرصني من شحمة أذني كطفله صغيره ثم جرني خلفه لداخل المنزل
جلس على المقعد واذني بين اصابعه قال ترين تلك البلاطه
قلت نعم قلت أين قدمك رفعت قدمي قال ضعيها هنا ولا تبارحي مكانك حتي اسمح لك
رغبت في الدفاع عن نفسي معارضته لكن طريقته أعجبتني لطالما حلمت بتلك اللحظات المجنونه في أحلامي
قلت علي فكره انا