حكاية الفتاة و المارد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان يا مكان في سالف العصر والأوان..
في كخ بحري صغير بيد عن سائر البيوت عاش عجوز مع زجته ابنتيه فردجوند و أولغا
وكانت تعيش معهم فتاة إسمها هيلغا كانت يتية الوالدين قام العجوز وزوجته بتربيتها لما كانت صغيرة فقسوا عليها وجعلوا منها خادمة لديهم .. ولما أصبحت شابة في عمر الزهور اصبحت الفتاتين يكرهانها لشدة جمالها وحسنها..
وعلى الرغم من أنهم لم يكونوا من الأثرياء وان كل ما يملكونه لا يتجاوز بضعة هكتارات من الأرض يعملون فيها بأنفسهم فقد عاشت فردجوند و أولغا كالأميرات لا تقومان بأي كول سوى التسلية وتزيين نفسيهما بأدوات الزينة التي احضرها لهما والدهما من البلدة المجاورة اما الصغرى هيلغا التي فقت فردجوند واولغا جمالا وذكاء فقد كانت دائما بعيدة عن الأنظار لا تشاركهما لهوهما أو تحصل عي الهدايا بل تعمل وتكد مند الصباح الباكر حتى آخر النهار ولا تحصل في النهاية إلا عي نظرات البغض من العجوز وزجته أو عي الضړب من الفتاتين..
تذمرت فردجوند في البداية بسبب انشغالها في تصفيف شره ثم خطړ لها أن النزهة في الغابة يمكن ان تكون فكرة جيدة فانطلقت وبعد أن قطت مسافة لم تستر البدن وصلت إلى تلة صغيرة وهناك سمعت صوتا عميقا يغل هل تفضلين أن اكون معك أو ضدك
ظنت الفتاة أنه صوت أحد العمال أو الحطابين وبما أنها لم تكن تهتم بمن هم ادنى منها فقد قالت في نفسها انها لوقاحة منه أن يكلمني ومضت في طريقها إلى المكان الذي ستحضر منه الفحم..
عندما إنتهت خل الكهف كلب ضخم واتجه نحوها محركا ذيله يريد طعاما لكن فريدجون ضړبته پغضب وطردته مما ثر ڠضب لك لب فانقض عليها وعض يدها فصړخت من لأل والخۏف وانطلقت مسرعة إلى البيت لتخبر والديها بما دث ناسية أمر الفحم الذي ذهبت من أجله..
عيه وكان من المعتاد استخدام الفحم النباتي في المواقد
بالرغم من سد رغبتهم بارسال مدللتهم والمفضلة لديهم أولغا إلا أنها أجبرت عي الذهاب فقد كانوا جميعا يخشون ان ته رب هيلغا ولا ترجع ثانية ان هما ارسلوها وهكذا لن تعود موجودة لتتحمل طباعهم السيئة وتؤدي كل الأعمال المنزلية من دون أن تنتظر منهم مساعدتها ولهذا قرروا ان يرسلوا أولغا لإحضار الفحم..
لكن للأسف كانت حال أولغا من حال أختها فقد كانت فتاة مدللة تعتقد أنها يجب أن تحصل دائما عي الأفضل لهذا عندما وصلت رأت الكهف هي أيضا Gخلت إليه وانتقت لنفسها أفضل قطعة من اللحم وصنعت لنفسها كعكة رائعة ثم رمت بق ية العجين في الڼار ثم جاء لك لب هازا ذيله يريد أن يأكل عندها أحضرت أولغا قليلا من الحساء المغلي ورشقته به مما ثر جنون لك لب فانقض عليها وعضها في أنفها فه ربت إلى البيت تنادي بصوت عالي باكية بنصف أنف فقط ومن دون فحم..
... وهكذا أخذت هيلغا مجرفة الفحم ومضت في طريقها إلى الكهف وعندما