حكاية الفتاة و المارد

اجتازت التلة هي أيضا سمعت صوتا يغل هل تفضلين أن اكون معك أو ضدك
فردت قائلة هناك حكمة مشهورة تقول ليس من شيء بلغ السوء إلى درجة أن يفضل المرء ان يكون معه بدلا من أن يكون ضده ولكن بما أنني لا اعرفك ولا اثار جانبية من يسألني هذا السؤال فأنا أفضل أن تكون تذى لا ان تكون ضدي
وعندما لم ترى احدا ولم تسمع شيئا آخر اكملت طريقها وعندما وصلت إلى المكان فرأت هي أيضا الكهف ومشت حتى خلت إليه فوجدت الأشياء نفسها التي وجدتها أختاها من قبل..
القدر عي الڼار والعجين الجاهزة للخبز لكن بدلا من ان تفكر في نفسها تفقدت هيلغا اللحم ولما وجدت أنه نضج جيدا بدات تخبز العجينة بعناية لتصنع الكعك ولم تفكر في ان تأخذ أي شيء لنفسها عي الرغم من كونها جائعة جدا فهي لم تتناول الفطور سوى كسرات من الخبز الجاف وكأسا من الماء البارد حتى انها لم ترد أن تأخذ الفحم من دون استئذان صاحب الكهف..
وبما انها مشت طويلا فقد شعرت بلتب ١لشي وارادت أن تستريح ولكن ما إن جلست عي المقعد حتى سمعت ضجيجا عاليا ودويا وبدأت الأرض تهتز
ظنت أن الكهف سينهار فنهضت بسرعة عن المقعد ولما استدارت لتهرب رأت ماردا ضخما بثلاث رؤوس يقف في مدخل الكهف يتبعه كلب ضخم......
ولما استدارت هيلغا لتهرب رأت ماردا ضخما بثلاث رؤوس يقف في مدخل الكهف يتبعه
كلب  ضخم...
اصيبت هيلغا بړعب شديد ولكن بما انها مولة بالحيوانات فقد مدت يدها وربتت عي لك لب ثم استعادت شجاعتها تماما عندما قال المارد بصوت رقيق لقد قمت بكل شيء عي أكمل وجه ولهذا يجب أن تأخذي حصتك اجلسي عي هذا الكرسي وشاركيني طعامي وبعدها يمكنك أن تأخذي معك إلى البيت الفحم الذي مېت من أجله
تناول المارد طبقا عن الرف وقدم لهيلغا بعض الحساء وانتقى لها قطعة طرية من اللحم وفي هذه اللحضة بدأت الأرض تهتز وترتج ثانية وسمع صوت كقصف الرعد أرعب هيلغا كثيرا..
طلب المارد منها بلطف أن تجلس إلى جانبه وتنهي حساءها ثم قام وأحضر لها بعضا من الكعك الذي صنعته وما إن إنتهت من أكل الكعك حتى بدأت الأرض تهتز مرة ري وقصف الرعد وأضاءت الكهف ومضات متتالية من الضوء خاڤت هيلغا كثيرا ركضت إلى المارد لتحتمي به وعندما تشبثت بذراعه توقفت الأصوات وعندما ذهب لظلا اكتشفت هيلغا أن المارد خ تفي وأنها تثك بذراع امير شاب بهي الطلعة..
قال لا تخافي لا اثار جانبية كيف أشكرك يا فتاة لأنك أنقذتني من السر المريع الذي حكمت به عي لسرة الشريرة جوندومار عند ولادتي ان تروكويل إبن الملك أوزبرت الذي يحكم الجزيرة المجاورة ولأن والدي رف ض الزواج من جوندومار واختار oي بدلا منها فقد حكمت عي جوندومار بأن أعيش كوحش بثلاثة رؤوس إلى أن التقي فتاة تثق بي وتعتمد عي بالرغم من مظهري المرعب...
قال الأمير تروكويل هذه الكلمات وجلس إلى جانب هيلغا عي جر تغ طي بطبقة ناعمة من الطحالب فبدأت هيلغا تخبر الأمير قصتها ولماذا جاءت إلى الكهف كما اخبرته بما دث لأختيها عندما جاءتا إلى ذلك المكان للغرض نفسه واضافت أن عليها ان تسرع عائدة بالفحم وإلا فإنا والداها خف يوبخانها ويضربانها..
أجابها الأمير لن يعاملك أحد بالسوء بعد الآن
ودخل إلى مكان ثم عاد حاملا بين ييه صندوقا وحزمة صغيرة وقال لها انظري ان هذا الصندوق يحتوي عي الذهب والجواهر والاحجار الكريمة يمكنك ان تعطي اختيك بعضا منها اما هذا التوب فعليك ان ترتديه تت ثيابك عندما تصلين الى البيت واحرصي عي ان لا يراه أحد
قال ذلك وهو يف١ الحزمة ويخرج منها ثوبا رائعا صنع من الذهب والفضة وزين بالاحجار الكريمة..
لم تستطع هيلغا ان تكتم صړخة الإعجاب عندما رأت الثوب الجميل وشكرت الأمير بحرارة عي هداياه الرائعة..
بعد ذلك ملأ تروكويل مجرفتها بالفحم المشتعل وحلها من أجلها إلى أن أصبح الكوخ عي مرأى منهما عندئد توقفا واخذ الأمير يدها ووضع خاتما ثمينا في اصبعها..
قال الأمير عزيزتي هيلغا احتفظي بهذا الخاتم ولا تسمحي لأحد بأن