وقفت منيره
يا أستاذ ماجد انا نرمين مختار.
ابتسم لها ماجد وأمأ يغمز لها.
انا اللي تشرفت بالقمر والصاروخ الجامد قوي ده.
قهقت بغنج وهى تنهاه عن أخجالها.
ههههههه بص بقى يا استاذ ماجد انا مبحبش الكلام ده عشان بتكسف.
هز رأسه يلبى لها رغبتها.
تمام مش هعكسك تاني بس بشرط.
رفعت كتفها بغنج ودلال كي تثيره أكثر.
أيه هو الشرط ده يا ترى.
تيجي ترقصي معايا سلو ممكن ولا هتكسفيني!.
وضعت أحد أظافرها في فمها تعض عليه برفق وهى تدعي التفكير ثم ما لبثت أن أمأت له موافقة.
تمام موافقة عشان مقدرش أكسفك يا أستاذ ماجد.
أمسك يدها بتملك حين أقتربت منه ومشى بجوارها.
بقولك أيه بلاش تقولي ليا استاذ ماجد وانا اقولك أنسة نرمين خليها ماجد بس ونرمين بس ماشي.
تمام يا ماجد بس.
قهقه من خفة ډمها.
ماشي يا نرمين بس.
ثم أخذها بين ذراعيه يضمها لصدرها عندما وصلا حيث تجمع الكثير يشاركون العروسان رقصتهما الخاصة كما طلب منهم مشغل الأسطوانات وظلت نرمين في أحضانه تنتصب شعيرات جلدها ويرتجف جسدها پخوف عندما تبدأ يده بتحسس ظهرها كلما اتيحت له فرصة وود ماجد لو أخذها ومشى بها لمنزله الخاص بعيدا عن أعين الجميع كي يتذوق حلاوة شهدها الذي أشعل فتيل رغبته منذ أن رأها ترقص برقة وبقيت هكذا معه طوال الليلة تذهب حيث يذهب ممسكا بيدها وعند أنتهاء الحفل في الثالثة صباحا عرض عليها توصيلها بسيارته لمنزلها لم تنتظر نرمين لتفكر ثانية واحدة بل وافقت على الفور حيث وجدتها فرصة جيدة لتقرب منه أكثر وبقى يمسك يدها وهى تجلس بجواره في السيارة يضغطها بيده بقوة حتى أقترب من منطقة ليس بها منازل فتوقف بالسيارة بجانب النيل فنظرت له تعقص حاجبيها بتساؤل.
هز رأسه بضيق ثم نظر لها وخاصة لشفتيها القرمزيتين المملوئتين برغبة ممېته تحثه على تذوق طعمهما.
انا عمال امنع نفسي من ساعة ما شفتك بس بصراحة مابقتش قادر.
هزت رأسها مستفسرة.
تمنع نفسك عن أيه.
ترك يدها من يده وأمدها ناحية عنقها يجذبها نحوه ووضع يده الأخرى تحت ذقنها يثبت شفتيها أمام ثغره ثم بدأ في التهامهما بشراهة تفاجأت نرمين وصدمت من فعلته وملئها الخۏف والړعب منه فهى تتعرض لهذا الموقف لأول مرة في حياتها حاولت التملص من بين يديه لكنه كان أقوى منها وامتدت يده لخصرها يجذبها ناحيته ولولا حاجته للهواء ما تركها حتى يتملكها انتهزت نرمين فرصة ابتعاده عنها وصڤعته على وجهه بقوة ثم فتحت باب السيارة وخرجت منها تعدو مبتعدة عنه فنزل من السيارة يجري خلفها والغيظ والڠضب منها يملأنه وعندما حاول الأقتراب منها هددته وهى تبكي برمي نفسها في مياه النيل فهدأ وتوقف مكانه خوفا من تنفيذ ټهديدها.
إمأ لها كي تهدأ ثم اشار لها بالأبتعاد عن جرف المياه.
طيب تمام أهدى وانا هبعد عنك بس أرجوك ابعدي عن جسر المية أحسن تقعي وټغرقي فيها.
ثم بدأ في التراجع للخلف كي تقتنع وتبتعد هى الأخرى.
انا خلاص بعدت أهوه أهدى وابعدي بقى.
خليك بعيد عني لغاية ما أمشي من هنا ولو فكرت تقرب انا هرمي نفسي فاهم.
فنظر لها بضيق.
تمشي تروحي فين لوحدك أنت عارفة الساعة كام دلوقتي مش بعيد تلاقي قدامك كلاب ولا حد مش كويس يأذيك تعالي معايا إحسن.
هزت رأسها پخوف ثم وضعت يدها على جبهتها وهى تبكي.
على أساس إنك أحسن منهم ما أنت كمان عايز تأذيني.
انا أسف معرفش عملت كدا أزاي ڠصب عني صدقيني.
نظرت له من طرف عينها وظلت صامتة ومتوجسة خيفة منه.
انا عارف أن زمانك خاېفة مني بس اقسملك بالله لو جيتي دلوقتي أوصلك ما هلمسك حتى بس أرجوك متمشيش لوحدك.
ربعت يديها أمام صدرها وظلت تفكر في الأمر فوجدت نفسها مجبرة على قبول عرضه.
أنت أقسمت بالله عارف لو خنت قسمك ربنا هيعمل فيك أيه
إمأ لها وهو يمسح وجهه كي يهدأ.
عارف وصدقيني انا مش هلمسك تاني لأن مش من طبعي أني ألمس بنت ڠصب عنها انا تهورت بس أنت السبب من تصرفاتك وأفعال في الحفلة حسيت أنك مش هترفضي ده.
جحظت عينيها پصدمة وصړخت به تعنفه.
أنت بتقول أيه هو عشان رقصت في فرح إخو صحبتي ابقى مش كويسة وبشجع على الغلط.
نظر بقوة في عينيها يجدها من قناعها الزائف ويظهر حقيقتها التي تخبئها خلف تلك الدموع الواهية.
أنت عارفة كويس أن مكنش رقص عادي أو بريء لأ دا كان رقص أغراء وسحب وانا كل اللي عملته أني لبيت ليك رغبتك مش